خبير تغذية يحدد 5 أطعمة يجب تناولها بعد سن الخمسين
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
يشيخ دماغ الإنسان مع تقدم العمر ويفقد نشاطه وقدراته السابقة. ولكن توجد طرق للوقاية من هذه العملية.
ويشير الدكتور ميخائيل غينزبورغ خبير التغذية الروسي، إلى أن إضافة بعض المواد الغذائية إلى النظام الغذائي بعد سن الخمسين يبطئ هذه العملية.
وهذه المواد هي:
- الأسماك البحرية الدهنية
ووفقا له، للحصول على العناصر المغذية ودعم عمل الدماغ يجب تناول أسماك مثل سمك السلمون أو الماكريل 3- 4 مرات في الأسبوع لأن هذه الأسماك هي مصدر رئيسي لأحماض أوميغا-3 الدهنية غير المشبعة الضرورية لأغشية الخلايا.
- منتجات الألبان والحبوب إقرأ المزيد
يحذر الخبير من الالتهابات واضطراب عمل الأمعاء، لأنها تسبب اضطراب وظائف الدماغ وتسرع شيخوخته وتزيد من احتمال الإصابة بالاكتئاب. لذلك يجب أن يتضمن النظام الغذائي بعد سن الخمسين هذه المواد لأنها تحسن عملية الهضم.
ووفقا له، يجب تناول منتجات الألبان المخمرة 1-2 مرة في اليوم. كما يجب تناول منتجات غنية بالألياف الغذائية : خبز الحبوب الكاملة، والحنطة السوداء والشوفان.
- الفواكه والخضروات والثمار
يجب أن يحصل الإنسان بعد سن الخمسين على مركبات الفلافونويد ومجموعة فيتامين B الموجودة في الثمار والخضار الورقية والخضروات والفواكه. أي يجب أن يتناول الخضروات مع كل وجبة طعام، بحيث يبلغ وزن ما يأكله منها في اليوم حوالي نصف كياوغرام، كما يجب تناول الفواكه والثمار يوميا.
- المكسرات
يشير غينزبورغ إلى أن الأحماض الدهنية المشبعة لا تقل أهمية لعمل الدماغ البشري. لأنها تساعد على تكوين الهياكل الخلوية للجسم. والمكسرات مثل الجوز واللوز والفستق وغيرها تحتوي على نسبة جيدة منها لذلك يجب تناول حوالي 50 غراما منها يوميا.
- التوابل
تحسن التوابل مثل الزنجبيل والكركم والفلفل والثوم والبصل عمل الدماغ.
ويضيف الخبير: كما يجب بعد سن الخمسين تناول الفيتامينات لأنه في هذا العمر تحصل في جسم الرجال والنساء تغيرات وتهيمن الأمراض المزمنة.
المصدر: vm.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة مواد غذائية بعد سن الخمسین یجب تناول
إقرأ أيضاً:
تجربة سريرية للربط بين الدماغ والحاسوب بأبوظبي
أعلنت شركة «نيورالينك» إطلاق تجربتها السريرية (UAE-PRIME) للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، من مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، بالشراكة مع دائرة الصحة، وتستكشف التجربة كيف يمكن للأفراد الذين يعانون ضعف الحركة والنطق استخدام الفكر للتحكم في الأجهزة والتواصل.
وقال منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة، إن اختيار أبوظبي، لتكون المقر العالمي الأول للتجربة خارج أمريكا الشمالية، يُمثل علامة فارقة في مستقبل الصحة.
وأضاف:«بالتعاون مع مستشفى كليفلاند كلينك نعتز بتمكين التطوير الآمن والمسؤول لتكنولوجيا الربط بين الدماغ والحاسوب، بما يمنح الأمل للعديد من المرضى الذين يعانون أمراضاً عصبية شديدة».
وتعكس هذه الشراكة التزام أبوظبي بتعزيز الابتكار في الصحة وعلوم الحياة عبر دفع عجلة تطوير التقنيات الثورية الواعدة التي تخضع للاختبار، بما يضمن سلامتها ومدى فاعليتها وكذلك حوكمتها، وتوفيرها للمرضى الذين يحتاجون إليها حول العالم.
(وام)