مكان استضافة قمة العشرين بالهند.. "أعجوبة معمارية"
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
تستضيف الهندُ، على مدار يومي غدًا السبت وبعد غد الأحد، القمةَ الـ18 لرؤساء دول وحكومات مجموعة العشرين، في مركز المؤتمرات الدولي الكبير للمعارض "بهارات مندابام"، المقام في ميدان براغاتي في قلب العاصمة نيودلهي، ويتساءل الكثير من المواطنين عن أسباب إقامة قمة العشرين في هذا المكان بشكل خاص.
مركز المؤتمرات الدولي الكبير للمعارضوكان افتتح رئيسُ وزراء الهند ناريندرا مودي، مركز المؤتمرات الدولي الكبير للمعارض بالتزامن مع بالذكرى الخامسة والسبعين لاستقلال الهند، وتحرُّرها من الاحتلال البريطاني.
وتم تشيد هذا المركز ضمن تجديد مبانٍ تعود إلى الحقبة الاستعمارية البريطانية في ميدان براغاتي بالعاصمة، وياتي هذا المركز بمثابة شهادة على الخطوات الواسعة للبلاد في النمو والتنمية والمشروعات الوطنية العملاقة، وتأكيد على دعم الحكومة لقطاع الاقتصاد وسياحة المؤتمرات في الهند.
أسباب بناء مركز المؤتمرات الدولي الكبير للمعارض:يعود بناء المركز في ميدان براغاتي كجزء من تحول الهند إلى قوة عظمى عالمية، وتم تصميم مركزَ المؤتمرات الدولي على شكل صدفة محارة، ودمجت في طرازه المعماري عناصرَ غنية ومتنوعة من الفن والثقافة والإنجازات العلمية التي حقّقتها في مجال الطاقة وأبحاث الفضاء.
اتساع مركز المؤتمرات الدولي وعدد المدارج والمساحة:
يتّسع مركز المؤتمرات الدولي لـ7000 شخص، ويضمّ مدرجًا يستوعب نحو 3000 شخص، كما يضمّ ست قاعات عرض حديثة بمساحة عرض تبلغ 1.5 ألف متر مربع، وشيد على مساحة 123 فدانًا، وهو أكبر مركز للمعارض في نيودلهي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجموعة العشرين قمة العشرين رئيس وزراء الهند الهند
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة يختتم مشاركته في المعرض الدولي للقطاع غير الربحي – النسخة الثالثة
اختتم مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة مشاركته العلمية في المعرض الدولي للقطاع غير الربحي في نسخته الثالثة، الذي أقيم تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، وبحضور معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي.
وقد عكس حضور الجناح الاهتمام المتزايد بالمبادرات النوعية التي يقودها المركز، والتي تمثل نموذجًا متكاملاً في التصدي لقضايا الإعاقة عبر رؤية استراتيجية ترتكز على البحث والابتكار، وتطمح إلى تحقيق الريادة العالمية بنتائج علمية ذات جودة عالية وتأثير واسع.
وتسعى هذه الجهود الطموحة إلى دفع عجلة التمكين والمشاركة الفاعلة لذوي الإعاقة، من خلال مسارات علمية متقدمة وشراكات محلية ودولية، يجمعها شعار المرحلة القادمة: “الجرأة نحو المستقبل”.
اقرأ أيضاًالمجتمعنائب أمير عسير يستقبل وكيل وزارة الداخلية لشؤون الأفواج الأمنية
وشهد جناح المركز في المعرض إقبالاً واسعاً من المختصين والمهتمين، حيث أتيحت لهم الفرصة للاطلاع على المسيرة الحافلة والأنشطة الرائدة التي ينفذها المركز في مجالات البحث العلمي، والرعاية، والتأهيل، بهدف تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وتحسين جودة حياتهم، وذلك تحت شعار “علم ينفع الناس”.
جدير بالذكر يشكل مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة منذ تأسيسه منصة علمية رائدة في دعم الأبحاث المتخصصة وتطوير الحلول المبتكرة باستخدام التقنيات العلميةالحديثة، لتحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة. ويعزز المركز التعاون مع جهات بحثية محلية ودولية، مع التركيز على التمكين والدمج وبناء مجتمع شامل ومستدام.