وزير الزراعة السيد القصير: استصدار الكروت الجديدة خلال 15 يوما على أقصى تقديرمعاون وزير الزراعة محمد القرش: الكارت يخلق قاعدة بيانات محدثة ودقيقة للوضع الزراعي في مصر

 

تعد منظومة الحيازة الإلكترونية «كارت الفلاح» التي أطلقتها وزارة الزراعة هي إحدى المنظومات التي جاءت لحماية الفلاح والعمل على دعمه، وهذه المنظومة الرقمية سوف تسمح للدولة بالتعرف وتحديد الأرض وحجم الإنتاج، وتحد من إهدار منظومة الدعم الورقي للمزارعين وأصحاب الحيازات الورقية.

وتبحث وزارة الزراعة حاليا آليات تطوير منظومة كارت الفلاح، ومنها زيادة مدة صلاحية الكارت من 3 إلى 5 سنوات.

وأكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السيد القصير، أهمية كارت الفلاح وضرورة العمل على تطويره، بما يضمن وصول الدعم لمستحقيه ويحقق المزيد من الفوائد للمزارعين، بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية، على أن يتم تقديم تقرير أداء أسبوعي لجهود تطوير المنظومة.

واوضح القصير،على ضرورة أنه سيتم استصدار الكروت الجديدة خلال 15 يوما على أقصى تقدير، مع التأكيد على ضرورة تطوير منظومة حوكمة الأسمدة المدعمة وإيجاد منظومة رقمية لمتابعة حركة السيارات الناقلة للأسمدة لمزيد من الحوكمة والرقابة.

وقال الدكتور محمد القرش، المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة، إن الكارت يخلق قاعدة بيانات محدثة ودقيقة للوضع الزراعي في مصر، ويمكن للفلاح من خلال الحصول على كل مستحقاته لدى الدولة، وإمكانية صرف قيمة الدعم الذي يُصرف له، وأيضًا إنهاء كل إجراءاته من خلال الجمعية الزراعية.

واوضح القرش، أن هذا التطور حوّل الجمعية الزراعية إلى مركز خدمة متكامل يوفر للفلاح خدمة أكبر، وهو ما يسهم في تحقيق طفرات إنتاجية كبيرة وتطوير القطاع الزراعي.

وأشار المتحدث باسم الزراعة، أن الكارت الذكي يسهم من خلال البنية المعلوماتية في تسويق منتجات الفلاح بشكل أكبر وأسرع، اعتمادًا على قاعدة البيانات المحدثة التي تعود بالنفع على الفلاح، الذي يكون بمقدره بيع المحصول بعائد أكبر، بما يصب في تحقيق التنمية الشاملة للقطاع الزراعي.

فيما قال الدكتور أنور عيسى، رئيس الإدارة المركزية لشئون مديريات الزراعة، إن الشركة المصرية للتنمية الزراعية والريفية أطلقت المنظومة الإلكترونية  لاحكام الرقابة على عملية تداول الأسمدة "منظومة توزيع وحوكمة الأسمدة وحل مشاكل المزارعين"، وذلك في إطار جهود الدولة لتنفيذ عملية التحول الرقمي والشمول المالي.

وأوضح "عيسى"، أن وزارة الزراعة اتخذت العديد من الإجراءات لوصول الدعم لمستحقية؛ حيث سبق وأن اصدرت مشروع الحيازة الإلكترونية للمزارعين، كما أن منظومة تداول وتوزيع الأسمدة تتم إلكترونيا بداية من المصنع وصولا إلى الجمعيات الزراعية.

وأضاف أن سيارات شحن الأسمدة تقوم بالدخول لمصانع الأسمدة بكروت ذكية، وكذلك عملية تحميل الأسمدة تتم إلكترونيا، لتتوجه بعد ذلك إلى الجمعية الزراعية المسجلة بالكارت "point of Sall"، ويتم توزيع الشحنة بنظام إلكتروني على كارت الفلاح الذكي.

وتتمثل إجراءات استخراج الكارت الذكي "كارت الفلاح " في: الذهاب إلى الجمعية الزراعية التابع لها الحيازة الزراعية، ثم سحب استمارة الحيازة الإلكترونية بالمجان، وإحضار صورة بطاقة الرقم القومي الخاصة بالفلاح وصورة للحائز، تشمل كافة المعلومات التي يحوزها سواء أراضي أو مشروعات إنتاج دواجن أو حيواني أو مصانع أعلاف، وغيرها من الأنشطة المرتبطة بالقطاع الزراعي.
وعند استلام الكارت يجب التأكد من سلامة المظروف، ووجود الرقم القومي، والتعريف الشخصي، حيث لا يتم استخدام بطاقة "كارت الفلاح" إلا صاحبها فقط.

ويهدف صدور الكارت وتشغيل المنظومة الإلكترونية، الى توفير قاعدة بيانات قومية بكافة حيازات الأراضي الزراعية، ووصول الدعم لمستحقيه من المزارعين، كما انه يسمح للحكومة بتدقيق الزمام وعدم التعدي على الأراضي الزراعية،
كما يساعد في تحديد دقيق للمساحات والمحاصيل المزروعة وأنواعها.
كما يهدف كارت الفلاح الى صرف الدعم النقدي المشروط لحائزي الأراضي الزراعية والملتزمين بتطبيق السياسة الزراعية للدولة، وصرف الوقود اللازم لزراعة الأراضي الحائز عليها الفلاح من محطات الوقود من خلال المنظومة الالكترونية لتوزيع المنتجات البترولية، بالاضافة الى صرف الدعم العيني من خلال تطبيقات صرف الكيماويات والأسمدة المدعومة من قبل الدولة، ووقف التلاعب بكميات الأسمدة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: كارت الفلاح الأسمدة الجمعیة الزراعیة وزارة الزراعة کارت الفلاح من خلال

إقرأ أيضاً:

الحكومة تنفي رفع الدعم عن الأسمدة بدءا من الموسم الزراعي المقبل

نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء ما تداولته بعض المواقع الإخبارية وصفحات التواصل الاجتماعي، بشأن إصدار قرار برفع الدعم عن الأسمدة الزراعية بدءا من الموسم الزراعي المقبل، مؤكدا أنّه تواصل مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي التي نفت ما تردد جملة وتفصيلا.

وأوضح المركز الإعلامي في بيان عنه، أنّ وزارة الزراعة شدد على أنّها لم تصدر أي قرار في هذا الشأن، وأكدت استمرار الدولة في دعم الأسمدة الزراعية باعتبارها مكونا رئيسيا لتحقيق الأمن الغذائي، وأيضا للتيسير عن المزارعين ورفع العب عن كاهلهم.

وتابعت الوزارة في بيان المركز الإعلامي، أنّ تكلفة دعم الأسمدة للمزارعين تصل إلى نحو 30 مليار جنيه في العام، مشيرةً إلى جهود الوزارة في ميكنة منظومة توزيع الأسمدة المدعومة من خلال آلية للرقابة إلكترونياً بدايةً من خروجها من المصانع، مرورًا بالجمعيات الزراعية، وصولًا لصغار المزارعين والمنتجين، عبر منظومة كارت الفلاح، ضمانا لوصول الدعم لمستحقيه من المزارعين، مناشدةً المزارعين عدم الانسياق وراء الأخبار المغلوطة مع استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.

وناشد المركز الإعلامي، جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة بين صفوف المواطنين، وللإبلاغ عن أي شائعات أو معلومات مغلوطة يرجى الإرسال على أرقام واتساب التابعة للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء (01155508688 -01155508851) على مدى 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو عبر البريد الإلكتروني (rumors@idsc.net.eg).

مقالات مشابهة

  • حقيقة رفع الدعم عن اللأسمدة ..الزراعة تكشف
  • الحكومة توضح حقيقة رفع الدعم عن الأسمدة الزراعية
  • بيان حكومي بشأن أنباء إصدار قرار برفع الدعم عن الأسمدة الزراعية
  • حقيقة رفع الدعم عن الأسمدة الزراعية.. الحكومة تحسم الجدل
  • حقيقة إصدار قرار برفع الدعم عن الأسمدة بدءًا من الموسم الزراعي المقبل
  • الحكومة تنفي رفع الدعم عن الأسمدة بدءا من الموسم الزراعي المقبل
  • الحكومة تكشف حقيقة إصدار قرار برفع الدعم عن الأسمدة الزراعية بدءا من الموسم المقبل
  • الخطة والموازنة بالنواب: سنطرح تحويل الدعم العيني إلى نقدي للحوار المجتمعي
  • زراعة الفيوم تناقش آخر تطورات كارت الفلاح ونقل الحيازات
  • وكيل زراعة الفيوم يطالب بمواجهة التعديات على الأراضى الزراعية