أكد مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن مشاهد الهجوم على كونستانتينوفكا في جمهورية دونيتسك تظهر أن الصاروخ أطلق من مواقع أوكرانية، وهي جريمة بشعة أخرى من قبل كييف.

وقال نيبينزيا حسبما أفادت قناة (روسيا اليوم): "خاطرت بعض الوفود الغربية وممثلي الأمانة العامة للأمم المتحدة بذكر هجوم الأمس على كونستانتينوفكا في الجزء الخاضع لسيطرة القوات الأوكرانية من جمهورية دونيتسك الشعبية.

هذه مأساة فظيعة حقا".

وأضاف: "نتيجة لسقوط صاروخ على سوق مزدحم في المدينة، قُتل 16 شخصا وجُرح 32. لكننا على يقين من أنكم سوف تنسون هذا الحادث بسرعة وتعتمون عليه، مدركين، كما في حالة الغارة على كراماتورسك في أبريل من العام الماضي، الجريمة الوحشية والاستفزاز الرهيب لأوكرانيا الذي تتسترون عليه".

وتابع: "ليس هناك حاجة إلى أن تكون خبيرا في المقذوفات، حيث أنه استنادا لمقاطع الفيديو التي ينشرها المستخدمون على شبكات التواصل الاجتماعي، وبالمناسبة، حتى زيلينسكي نفسه، لترى أنه تم إطلاق الصاروخ من الشمال الغربي، حيث توجد المواقع الأوكرانية فقط".

وأكد أن الاستفزاز في كونستانتينوفكا تم تنفيذه تزامنا مع زيارة وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، لكييف من أجل تزويد أوكرانيا بحزمة جديدة من المساعدات العسكرية والمالية.

وشدد على أنه قد تم إعداد الاستفزاز المثير للاشمئزاز في بوتشا في أبريل من العام الماضي وفقا لنفس المخطط، ومن المؤكد أنه ستكون هناك استفزازات مماثلة أخرى من قبل نظام كييف.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: روسيا كونستانتينوفكا الهجوم الصاروخ كييف

إقرأ أيضاً:

تطورات جديدة بقضية طفل المنشار: تتبّع هاتف المجني عليه كشف مسار غموض الجريمة

كشفت التحقيقات الأمنية الموسعة في القضية المعروفة إعلاميًا بـ "قضية الصاروخ الكهربائى" بمحافظة الإسماعيلية، عن مفاجآت تقنية حاسمة أسهمت في تحديد مسار الهاتف المحمول الخاص بالتلميذ المجني عليه، والذي مثّل نقطة تحول في مسار كشف غموض الجريمة.

 

تتبع فني دقيق يقود لأول الخيوط

وكشفت التحريات الفنية عن معلومات جديدة عبر تتبّع الهاتف، حيث أظهرت الفحوص التقنية أن الجهاز ذاته تم تشغيله لاحقًا باستخدام شرائح اتصال مختلفة، وأسفر هذا الفحص عن تحديد هوية مستخدم تلك الشرائح، وهو عامل مقاولات مقيم بمركز فايد ويعمل في منطقة بئر العبد بشمال سيناء.

وبالتنسيق مع مديرية أمن شمال سيناء، جرى الوصول إلى المذكور، الذي نفى حيازته للهاتف وقت الواقعة، مشيرًا إلى أن الشرائح كانت في حوزة عمه المقيم بفايد.

 

سلسلة انتقال معقدة للهاتف

واتسعت دائرة البحث بعد اعتراف الطرفين بأن الهاتف تنقل عبر سلسلة من المستخدمين، بينهم طفل قاصر يبلغ من العمر 15 عامًا، بعدما اشترت والدته الهاتف له من أحد المحال بموقف الفردوس دون علمها بأنه مسروق.

 

مستخدم آخر مفاجئ

ولم تتوقف المفاجآت عند هذا الحد؛ إذ تم التوصل إلى سائق مقيم بفايد اعترف أمام جهات التحقيق باستخدام الهاتف لتجربته في وقت سابق، مما أضاف مسارًا آخر لحركة الهاتف بعد وقوع الجريمة.

 

استعادة الهاتف وتأكيد تطابقه مع جهاز المجني عليه

وبعد استدعاء والدة الطفل القاصر، أقرت بشرائها الهاتف لابنها، وقامت بتسليمه طواعية للشرطة، ليتبين أن الجهاز معطل وشاشته مكسورة.

وعرض الهاتف على قسم المساعدات الفنية بمديرية أمن الإسماعيلية، حيث أكد الفحص الفني تطابقه مع هاتف المجني عليه من خلال مطابقة الرقم التسلسلي، لتصدر جهات التحقيق قرارًا بالتحفظ عليه وعلى هاتف آخر تم ضبطه، لفحصهما واستخراج ما بهما من أدلة.

 

تأجيل محاكمة المتهم

قررت محكمة جنايات أحداث الطفل بالإسماعيلية برئاسة المستشار خالد الديب، وعضوية المستشارين محمد أبو طلب وأحمد عاطف، فى ثانى جلسات محاكمة المتهم بقتل زميله وتقطيع جثته بصاروخ كهربائي التأجيل إلى جلسة 20 يناير القادم وذلك لعرض المتهم الطفل علي احدي مستشفيات الصحة النفسيه لفحص مدي قواه العقلية وقت ارتكاب الجريمة وبيان عما اذا كان مسئول عن افعاله او من عدمه علي ان يحرر تقرير مفصل يعرض علينا فور الانتهاء مع استمرار ايداع المتهم للجلسة القادمة.




مقالات مشابهة

  • السفير الأمريكي بالأمم المتحدة: لا يمكننا السماح ببقاء حماس بغزة
  • تطورات جديدة بقضية طفل المنشار: تتبّع هاتف المجني عليه كشف مسار غموض الجريمة
  • رويترز: تعيين برهم صالح رئيس العراق السابق مفوضا لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة
  • برهم صالح يُعين مفوضًا ساميًا لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة
  • جرحى في هجوم أوكراني على روسيا وموسكو تستهدف منشآت نفطية
  • تعيين برهم صالح رئيساً لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة
  • قراءة في كتاب «وكأنني لازلت هناك» للدكتور صبري ربيحات
  • قناة السويس تحقق 1.97 مليار دولار إيرادات منذ يوليو مقابل 1.68 مليار العام الماضي
  • روسيا: دفاعات كييف مسئولة عن تضرر المنشآت المدنية في أوكرانيا
  • يعثات أوروبية: اقتحام مقر "أونروا" بالقدس انتهاك لاتفاقية الامتيازات