زلزال المغرب أولا بأول.. توقعات عدد الوفيات بتقرير المسح الجيولوجي
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
(CNN)-- قامت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS) برفع تقييمها للخسائر المرتبطة بزلزال المغرب، مساء الجمعة، من "محتملة" إلى "خسائر كبيرة محتملة"، قائلة إن هناك احتمالا بنسبة 34% أن يكون ما بين 100 إلى 1000 شخص قد لقوا حتفهم بعد الزلزال القوي.
- كما عززت الهيئة الأمريكية تقييمها للخسائر الاقتصادية، ذاكرة أن "من المحتمل وقوع أضرار جسيمة ومن المرجح أن تكون الكارثة واسعة النطاق"، لافتة إلى أنه "بشكل عام، يقيم سكان هذه المنطقة في هياكل معرضة للتأثر بشدة من الزلازل"، وأشار التقرير إلى أنه ورغم وجود بعض الهياكل المقاومة، إلا أن المباني الأكثر عرضة للخطر هي الطوب اللبن والطوب غير المسلح المبني من الطين.
- ضرب زلزال قوي بقوة 6.8 درجة المغرب ليلة الجمعة، مما أسفر عن مقتل ما يقرب من 300 شخص وإجبار العديد من السكان على قضاء الليل في الشوارع فيما قالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إنه أقوى زلزال يضرب هذا الجزء من شمال إفريقيا منذ أكثر من قرن.
- دعا المركز المغربي لنقل الدم المواطنين إلى التبرع بالدم لمساعدة الضحايا المحتاجين في أعقاب زلزال الجمعة، وأن حالة العديد من المصابين تتطلب أكياس الدم في أسرع وقت ممكن، حسبما أفاد التلفزيون الرسمي المغربي، السبت.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
جزيئات حيوية.. مؤشرات محتملة على وجود حياة خارج الأرض| ما القصة؟
أثار اكتشاف علمي حديث جدلا واسعا في الأوساط الفلكية، بعد أن تمكن علماء من رصد جزيئات كيميائية في الغلاف الجوي لكوكب يقع على بعد 124 سنة ضوئية من الأرض، تعد على الأرض مؤشرا محتملا على وجود حياة.
كوكب يملك غلافا جوياالكوكب المعني هو K2-18b، ويعتقد أنه ينتمي إلى فئة "الكواكب الهيسية"، وهي كواكب مغطاة بالمياه السائلة وتملك غلافا جويا غنياً بالهيدروجين، ما جعله هدفا واعدا في الأبحاث الرامية إلى رصد الحياة خارج النظام الشمسي.
النتائج الأولية، التي نشرتها مجموعة بحثية يقودها الدكتور نيكو مادوسودان من جامعة كامبريدج في أبريل الماضي، أشارت إلى وجود جزيئات ثنائي ميثيل السلفيد (DMS) وثنائي ميثيل ثاني السلفيد (DMDS) في الغلاف الجوي للكوكب، هاتان المادتان تعرفان على الأرض بأنهما ناتجتان عن نشاط بيولوجي، خاصة من الكائنات الحية الدقيقة، ما أثار حماسة المجتمع العلمي.
واستُخدم في الدراسة تلسكوب جيمس ويب الفضائي، الأداة الأحدث والأكثر تطوراً في علم الفلك حتى الآن، لتحليل التركيب الكيميائي للكوكب البعيد.
مراجعة نقدية وتباين في النتائجلكن سرعان ما بدأت الانتقادات العلمية بالظهور، إذ شككت فرق بحثية مستقلة – من بينها علماء من جامعة شيكاغو وجامعة ولاية أريزونا – في صحة النتائج، مشيرين إلى أن البيانات التي اعتمدت عليها الدراسة الأصلية كانت "مشوشة"، نتيجة عيوب تقنية في التلسكوب واحتمالات تداخل إشارات متعددة.
وفيما أشارت تقارير لاحقة إلى تغيرات مفاجئة في درجة حرارة الكوكب – بلغت من 23.15 إلى 148.85 درجة مئوية – فإن هذا التحول يُضعف بشكل كبير احتمالية احتضان الكوكب لشكل من أشكال الحياة المعروفة.
لا اكتشاف حاسم بل إشارات أوليةوفي بيان لاحق، أكد مادوسودان وزملاؤه أنهم لم يدّعوا تحقيق اكتشاف قاطع، بل أشاروا إلى أن أدلتهم تصل إلى ما يُعرف بـ"ثلاثة سيجما" فقط – وهي درجة تعني وجود إشارات متوسطة القوة، لا ترقى إلى مستوى الكشف المؤكد.
وقال مادوسودان في تصريح عبر البريد الإلكتروني: "نحن نرى في نتائجنا مؤشرات أولية، وليست أدلة نهائية، وقد أقرّنا بالحاجة إلى مزيد من الرصد والتحقق".
أفق البحث لا يزال مفتوحاًرغم التباين في النتائج، يتفق العلماء على أهمية الاستمرار في دراسة كوكب K2-18b، كونه يقدم بيئة قد تكون ملائمة للحياة وتعتزم فرق علمية متعددة إجراء مزيد من الأبحاث والرصدات باستخدام أدوات وتقنيات أكثر تطوراً.