سيئون(عدن الغد)جمعان دويل:

التقى مدير عام غرفة صناعة وتجارة حضرموت الوادي والصحراء المهندس / حسن علي باطاهر يوم امس بمكتبه رئيسة منتدى صبايا لرائدات الاعمال بحضرموت الوادي الاستاذة / إيمان الحبشي .

وفي اللقاء الذي حضرته رئيسة قسم سيدات الاعمال بغرفة تجارة وصناعة حضرموت الوادي والصحراء / اماني الحدري ، استمع المهندس / باطاهر الى نشاط المنتدى واهتمامه برائدات الاعمال بوادي حضرموت من خلال رفع من قدراتهن المهارية والحرفية في مجال اعمالهن عبر الدورات المتطورة والعلمية للرقي بمستوى انتاجيتهن ما يواكب سوق العمل منها الحرفية والمهنية .

واوضحت الاستاذة إيمان الحبشي ، ان المنتدى يعد الاول على مستوى وادي حضرموت من حيث اهدافه ورسالته السامية في رسم نشاطه وفعاليته انطلاقا من احتياجات منتسباته من رائدات الاعمال ، مشيرة ان هذه الزيارة تأتي لمناقشة اوجه التعاون والشراكة بين المنتدى وقسم سيدات الاعمال بالغرفة التجارية .

وبدورة رحب المهندس / باطاهر بتلك الزيارة والتعرف على نشاط المنتدى والدي سيكون عاملا مشتركا بين قسم سيدات الاعمال بالغرفة التجارية والمنتدى في تنفيذ عدد من الانشطة المشتركة تخدم سيدات الاعمال بحضرموت الوادي والصحراء في رف قدراتهن المهارية والمعرفية في مجال اعمالهن وتقديم انموذج لسيدة الاعمال بالوادي من حيث الابداع والتميّز ، وابداء المهندس / باطاهر استعداد الغرفة التجارية بالتعاون وعقد لشراكة بين قسم سيدات الاعمال بالغرفة التجارية والمنتدى وتحديد مهام كل جهة في انجاح الانشطة الفعاليات القادمة ان شاء الله .

وفي ختام اللقاء عبرت الاستاذة / أيمان الحبشي رئيسة منتدى صبايا لرائدات الاعمال عن شكرها وتقديرها لحسن الاستقبال والتفاهم والتشجيع والتحفيز لنشاط المرأة ورفع قدراتها المهارية والعملية ودخولها سوق العمل لتمكينها اقتصاديا واجتماعية سيما في الظروف الصعبة الراهنة.
 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: حضرموت الوادی والصحراء سیدات الاعمال

إقرأ أيضاً:

تونس: افتتاح أشغال المنتدى الاقتصادي الجزائري-التونسي

أكد الوزير الأول سيفي غريب خلال افتتاحه أشغال المنتدى الاقتصادي الجزائري- التونسي انه تجمعنا بالشعب التونسي الشقيق أخوة وتضامن متجذّران ومحطّات تاريخية مجيدة.

وقال غريب إن انعقاد دورة المنتدى الاقتصادي الجزائري-التّونسي اليوم، يعتبر موعداً نقف فيه معاً على التّقدّم الّذي سجّله التّعاون الاقتصاديّ بين بلدينا.

وهذا منذ دورته السّابقة الّتي عُقدت بالجزائر، شهر جويلية 2023، وفرصةً للمؤسّسات الاقتصاديّة ورجال الأعمال من الجانبين، من أجل بحث الفرص الكبيرة والمتعددة للشراكة الثنائية. لاسيما في ضوء المستوى الاستثنائي من الانسجام والتّوافق الذي بلغته العلاقات الثنائية على المستوى السّياسي.

وأضاف الوزير الاول أن  هذا المستوى تحقّق بفضل التوجيهات السديدة لقائديْ بلدينا الشّقيقين، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، وأخيه قيس سعيد.

وعزمهما القوي، على إحداث نَقلة نوعية في التعاون الجزائري-التونسي في شتى مجالاته، والعمل على ترقيته إلى مستوى استراتيجي وفق مقاربة تشاركية وتكاملية.

وأشار غريب في كلمته إلى أن مستوى التّعاون الاقتصادي بين بلدينا في السّنوات الأخيرة عرف تقدّما يبعث على التّفاؤل.

وقد حيث بلغ حجم مبادلاتنا التجارية البينية خلال سنة 2024، أكثر من 2.3 مليار دولار بارتفاع يقدر بنسبة 12 % مقارنة بالسنة السابقة.

ووأضاف غريب أن تونس أصبحت بهذا المؤشر تونس أحد أهم شركاء الجزائر التجاريين، من خلال التموين بالمنتجات نصف المصنعة من الفوسفات، والمواد الزجاجية، والمنتجات المصنوعة من الألمنيوم والمركبات والعربات والمقطورات. كما تحتل المرتبة التاسعة  في قائمة زبائنها، خصوصا ما تعلّق بالغاز ومشتقات المواد البترولية والكهرباء، بالإضافة إلى السكر والمواد الغذائية والاسمنت والكلينكر.

في حين سجلت الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار إلى غاية نهاية أكتوبر2025، ستة وستين مشروعاً استثمارياً بالجزائر. ويشارك فيه متعاملون اقتصاديون تونسيون، بقيمة تقارب 353 مليون دولار.

ويستحوذ قطاع الصناعة فيها على نسبة 90%، خاصة في فروع في الصناعات الصيدلانية والكهربائية، في الوقت الّذي أحصى فيه المركز الجزائريّ للسجلّ التجاري إلى غاية نهاية 2023، قرابة 750 مؤسسة تونسية تنشط في مجالات عديدة، وهو ما يمثل أكثر من 9% من إجمالي الشركات الأجنبية المتواجدة بالجزائر.

وفي السياق ذاته أكد الوزير الاول أن هذه المعطيات تستحق التّثمين وتبعث على التفاؤل في ظل النمو المطرد والسريع لحجم ونوعية المبادلات والاستثمارات.

وبالمناسبة قال غريب أنه يمكن إدراج هذه المشاريع والمبادرات في إطار التعاون الثلاثي بين الجزائر وتونس وليبيا. وذلك بما يتماشى مع ما تشتركُ فيه دُوَلُنَا الثلاث من اهتمامات ومقومات تكامل.

ويأتي هذا  تجسيدا للرؤية التي وضعها قادة الدول الثلاث في القمة التشاورية المنعقدة بتونس في 22 أفريل 2024.

وتابع الوزير الأول إلى أنّ التعاون بين مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، الذي سيتدعم اليوم بالتوقيع على اتفاقية تعاون للمساهمة في تحفيز الشراكة بين البلدين، يمكن أن يشكل لبنة أساسيّة لتطوير التواصل والتفاعل وتبادل المعلومات وبناء الشراكات بين المؤسسات الاقتصادية الجزائرية والتونسية، خصوصاً عبر برمجة نشاطات منسقة تشمل تنظيم بعثات اقتصادية بين الجانبين والمشاركة الفعالة في المعارض والصالونات المنظمة في كلا البلدين، والعمل على تنظيم فعاليات اقتصادية مشتركة على المستوى الإفريقيّ.

كما أن الشراكات التي سيتم إبرامها اليوم بين متعاملين جزائريين وتونسيين في مجالات مختلفة، وهم مشكورون على ذلك، تعكس مدى حرصِنا المشترك على ترقية الشراكة الاقتصادية، وتُبرز إمكانيات وفُرص التعاون بين البلدين، التي يتعين استغلالها على النحو الذي يُمكِّن من توظيفها في خدمة أهداف الشراكة والتكامل والاندماج التي نصبو إليها جميعا.

مقالات مشابهة

  • تونس: افتتاح أشغال المنتدى الاقتصادي الجزائري-التونسي
  • بحث التعاون بين سلطة العقبة وغرفة تجارة العقبة لتعزيز الاستثمار وتنشيط الحركة التجارية
  • «سيدات أعمال الإمارات» يبحث تعزيز التعاون مع تتارستان
  • غداً..اتحاد الغرف التجارية ينظم منتدى الأعمال مصر–المغرب 2025
  • لقاء خاص بين جلالة السلطان والعماد جوزاف عون يستعرض التعاون والشراكة بين عُمان ولبنان
  • انطلاق منتدى الأعمال الروسي الإماراتي الأول في دبي
  • توافق لبناني عماني على فتح آفاق جديدة من التعاون والشراكة والاستثمار
  • توقيع مذكرات تفاهم في ختام زيارة وفد "الغرفة" إلى إندونيسيا
  • قمة لبنانية - عمانية بين الرئيس عون والسلطان هيثم بن طارق.. وتوافق على فتح افاق جديدة من التعاون والشراكة
  • الوفد التجاري لغرفة تجارة وصناعة عُمان يختتم زيارته إلى جمهورية إندونيسيا