لعشاق الهاتشباك .. تفاصيل فولكس فاجن جولف الجيل التاسع الجديدة
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
اعلن رئيس شركة فولكس واجن ، عن استمرار انتاج طراز جولف الشهير ، بعد انتهاء جيله الثامن ، وظهور جيله الجديد بالرغم من اختفاء العديد طرازات محركات الاحتراق التقليدية .
واوضح توماس شيفر، رئيس فولكس واجن فى تصريحات صحفيه له ، بان الجيل التاسع للسيارة جولف ، سيكون جاهز خلال عام 2028 ، معتمد على منصة SSP الكهربائية المتطورة .
و ستتمتع فولكس واجن جولف فى جيلها التاسع بمميزات منصة SSP القادمة ، و التي تضمن بنية كهربائية 800 فولت والتي توفر الشحن الفائق للبطاريات الكهربائية مع القدرة على شحن البطارية من 10 إلى 80% في غضون 12 دقيقة أو أقل، بالإضافة إلى توفير تقنيات القيادة الذاتية بالكامل، مع خفض التكلفة الإنتاجية ما يساعد على إطلاق جولف الكهربائية بأسعار مناسبة.
وقال رئيس فولكس واجن " اسم جولف على وجه التحديد له قيمة كبيرة لذلك لن تتخلى عنه العلامة الألمانية، و من الجنون ترك طرازات R و GTI تموت أثناء الانتقال إلى السيارات الكهربائية بالكامل ".
وتابع شيفر “علمنا العالم ما هي شارة GTI، وأخبرنا العالم ماهي R، لذلك سيكون من السخيف إعادة تثقيف الناس حول أداء فولكس واجن مجدداً”، ما يعني أن فولكس واجن جولف سوف تستمر، ولكن بمنظومة كهربائية لتتوافق مع لوائح الاتحاد الأوروبي الصارمة، مع الحفاظ على شارتي R و GTI بنفس الهوية الحالية مع السيارات الكهربائية الرياضية المستقبلية من فولكس واجن.
لمح أوليفر بلوم، الرئيس التنفيذي لفولكس واجن إلى أن منصة SSP القادمة سوف تدعم الطرازات الكهربائية الفائقة للعديد من العلامات التجارية التابعة لمجموعة فولكس واجن مثل اودي و بورش و لامبورجيني مع قدرة على توليد قوة تصل إلى 1,700 حصان.
سوف تقدم فولكس واجن العديد من الطرازات الكهربائية الرياضية التي تعتمد على إسم R الرياضي والذي يشير إلى السيارات الرياضية عالية الأداء ذات الدفع الرباعي وسوف يستمر مع الطرازات الكهربائية بنفس الهوية الخاصة بالطرازات التي تعتمد على محركات الاحتراق الداخلي، وصرح شيفر “لن نسمي سيارة R إلا إذا كانت تتوافق مع هذا اللقب من حيث الأداء، ومن حيث الدفع الرباعي”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جولف القيادة الذاتية سيارات الكهربائية شحن البطارية
إقرأ أيضاً:
يدني سويني تكشف تفاصيل عن موجات الكراهية التي طالتها على السوشيال ميديا
شاركت الممثلة الأمريكية سيدني سويني تجربة صادمة من حياتها المهنية خلال مشاركتها في سلسلة فيديوهات اختبار كشف الكذب التي نشرتها مجلة فانيتي فير. وظهرت سويني إلى جانب الممثلة أماندا سيفريد في حلقة كشفت عن جوانب غير معروفة من تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على حياتها اليومية ومسيرتها الفنية.
كشفت سويني سيطرة المحتوى السلبي على حسابها العامأوضحت سيدني سويني خلال الجلسة أن صفحتها على تطبيق تيك توك اختلفت بشكل كبير باختلاف الحساب المستخدم.
وأكدت أن حسابها الشخصي عرض محتوى ثقافي وتعليمي مثل الحقائق التاريخية والفنون والحرف اليدوية. بينما امتلأت صفحة حسابها العام المخصص للظهور الجماهيري بمحتوى سلبي وتعليقات تحريضية استهدفتها بشكل مباشر.
علقت سيفريد على التجربة برد فعل غاضبتفاعلت أماندا سيفريد مع حديث زميلتها بطريقة عفوية وغاضبة. وانتقدت التطبيق نفسه معتبرة أن الخوارزميات ساهمت في تضخيم الخطاب السلبي.
وعكست هذه اللحظة تعاطفاً واضحاً بين الممثلتين وسلطت الضوء على التحديات النفسية التي تواجهها النجمات في الفضاء الرقمي.
واجهت سويني حملات انتقاد متكررة عبر الإنترنتتعرضت سيدني سويني على مدار مسيرتها المهنية لسلسلة من حملات الكراهية الإلكترونية. وتصدرت عناوين الأخبار هذا العام بعد إطلاق حملة إعلانية لعلامة أمريكان إيجل الخاصة بالجينز.
وأثارت الحملة جدلاً واسعاً بسبب الشعار المستخدم الذي فسّره البعض على أنه يحمل دلالات عنصرية وتمجيداً لمعايير جمالية إقصائية.
أوضحت سويني موقفها من الجدل الإعلاميصرحت سويني في مقابلة لاحقة مع مجلة PEOPLE بأنها شاركت في الحملة بدافع حبها للمنتج والعلامة التجارية فقط.
ونفت تبنيها لأي دلالات أيديولوجية أو عنصرية ربطها بها بعض المتابعين. وأكدت أن كثيراً من الاتهامات التي وُجهت إليها افتقرت إلى الأساس الواقعي.
اعترفت سويني بتغيير أسلوب تعاملها مع الانتقاداتأقرت الممثلة الأمريكية بأنها اعتمدت سابقاً سياسة الصمت تجاه التغطيات الإعلامية سواء كانت إيجابية أو سلبية، لكنها أدركت لاحقاً أن هذا الصمت ساهم في توسيع فجوة سوء الفهم. وأعلنت نيتها اعتماد خطاب أكثر وضوحاً يركز على التقارب ونبذ الكراهية والانقسام.
عكست تصريحاتها وعياً بتأثير المنصات الرقميةعكست تجربة سيدني سويني وعياً متزايداً بتأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الخطاب العام والصحة النفسية.
وأبرزت تصريحاتها أهمية استعادة الصوت الشخصي في مواجهة حملات التشويه الرقمية.
وأكدت أن رسالتها المستقبلية ستركز على ما يوحد الناس بدلاً مما يفرقهم.
ارتبط ظهورها الإعلامي بأعمال فنية جديدةتزامن هذا الظهور مع اقتراب عرض فيلمها الجديد الخادمة في دور السينما. ومن المتوقع أن يشكل العمل محطة جديدة في مسيرتها الفنية التي واصلت من خلالها جذب اهتمام النقاد والجمهور على حد سواء.