السيسي: قمة العشرين تتطلع لمواجهة التحديات التي تعيق التعافي الاقتصادي وبلوغ التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أننا نتطلع إلى أن تساهم قمتنا في اتخاذ خطوات حاسمة إزاء التحديات التي تحول دون التعافي الاقتصادي وبلوغ التنمية المستدامة.
وتابع “السيسي” خلال كلمته في قمة العشرين في الهند، اليوم السبت، وضعنا بالتشاور مع أشقائنا الأفارقة أهدافا محددة لدعم دولنا تركز على دفع التكامل الاقتصادي القاري.
ونوه إلى أن تحقيق أهدافنا المشتركة وسط تحديات غير مسبوقة تواجهنا اليوم يتطلب منظورا شاملا لصياغة ترتيبات مستقبلية محورها النظام متعدد الأطراف.
وذكر الرئيس أن مصر نجحت في إعتدة التوازن للأجندة الدولية للمناخ لسيما عبر إدراج فكرة الانتقال العادل للاقتصاد الاخضر.
وأكد أنه لابد من اضطلاع كل طرف بمسئولياته في ضوء خطورة التحدي الذي يشكله تغير المناخ.
تدشين منتدى دولي لتمويل مشروعات الهيدروجين الاخضروأشار إلى أن مصر أعلنت على هامش مؤتمر شرم الشيخ عن تدشين منتدى دولي لتمويل مشروعات الهيدروجين الاخضر.
تخرج قمة العشرين برسالة قويةوشدد الرئيس: “نتطلع لأن تخرج قمة العشرين برسالة قوية ترتقي لمستوى المسؤولية الملقاه على عاتقنا جميعًا”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قمة العشرين السيسى بوابة الوفد الوفد الهند قمة العشرین
إقرأ أيضاً:
مفاجآت يكشفها مصطفى بكري: الرئيس السيسي رفض عرضا من «ترامب» بشأن غزة
قال الإعلامي مصطفى بكري إن ما تشهده مصر حاليًا من حملات إعلامية وتحركات مشبوهة ليس عشوائيًا، بل يأتي في إطار خطة منظمة بدأت منذ أشهر بعد رفض مصر الانخراط في الاتفاق الإبراهيمي، الذي تسعى من خلاله قوى إقليمية ودولية إلى فرض التطبيع الكامل والتنسيق الأمني والعسكري، بزعم تشجيع الحوار بين الأديان على الطريقة الإسرائيلية.
وأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، أن وفدًا إسرائيليًا جاء إلى القاهرة بدعم أمريكي لبحث انضمام مصر إلى الاتفاق، لكن القيادة المصرية رفضت الأمر بشكل قاطع، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول شخصيًا إقناع الرئيس عبدالفتاح السيسي بالانضمام للاتفاق، لكنه قوبل بالرفض، خاصة بعدما ربط الأمر بمخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما اعتبرته مصر تصفية للقضية الفلسطينية.
وأكد بكري أن الرفض المصري دفع هذه الجهات إلى الانتقال للخطة البديلة، التي تم الاتفاق عليها بين التنظيم الدولي للإخوان والمخابرات الإسرائيلية والأمريكية، وتتضمن عدة محاور لإرباك الدولة المصرية.
وأشار إلى أن أولى هذه المحاور كانت نشر معلومات كاذبة وإشاعات متعمدة تزعم أن مصر ترفض فتح معبر رفح وتمنع دخول المساعدات لغزة. المحور الثاني كان إعداد مسيرات غير مرخصة باتجاه رفح من قبل عناصر الإخوان بالتعاون مع منظمات يسارية ومتطرفة، بتمويل قدره 25 مليون دولار، بهدف إحراج مصر أمام الرأي العام العربي والدولي.
كما حذر بكري من وصول عناصر إرهابية إلى دول مجاورة لمصر، قادمة عبر طائرات خاصة، بهدف التسلل إلى الصحراء الغربية عبر الحدود الليبية، موضحًا أن الأجهزة الأمنية المصرية نجحت في التصدي لهذه المحاولات، وكان من بينها إحباط محاولة تسلل عنصر من حركة "حسم" إلى بولاق الدكرور.
وأضاف أن ما حدث من حصار للسفارات المصرية في عدد من الدول، وعلى رأسها ما جرى في تل أبيب، هو جزء من الخطة. وأشار إلى أن المرحلة التالية تشمل تجميع الفلسطينيين في جنوب رفح، بدءًا بـ 600 ألف نسمة، ثم رفع العدد إلى قرابة 2 مليون، تمهيدًا لمخطط تهجير قسري، وفي حال رفض مصر دخولهم، يتم تحميلها مسؤولية قتلهم، رغم أن الاحتلال هو المتسبب في المجازر.