وزير التربية عن اقتطاع الأجور: سنتثبت أوّلا.. حتى لا نظلم أستاذا !
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
قال وزير التربية محمد علي البوغديري إن الوزارة بصدد التثبت لتحديد القائمة النهائية للأساتذة الذين أنزلوا أعداد تلاميذ التعليم الأساسي للموسم الدراسي 2022-2023 "حتى لا يقع ظلم أي أستاذ عوقب باقتطاع أجرته لشهر جويلية الماضي بسبب حجب الأعداد".
وأكد البوغديري في حوار خص به وكالة تونس أفريقيا للأنباء أمس الجمعة، أن عدد الأساتذة الذين امتنعوا عن تنزيل الأعداد تراجع إلى 3 آلاف أستاذ بعدما كان عددهم في البداية يصل إلى 17 ألفا انخرطوا في قرار الجامعة العامة للتعليم الأساسي التابعة لاتحاد الشغل بحجب الأعداد للمطالبة بتحقيق مطالبهم.
وأشار إلى أن وزارة التربية "قامت بكل ما في وسعها لضبط النفس" من خلال تأجيل الموعد النهائي لتنزيل الأعداد من 30 جوان الماضي إلى 4 جويليىة المنقضي، لكن الطرف النقابي مضى قدما في الدعوة إلى حجب الأعداد وهو ما يتعارض مع قانون الشغل، بحسب ما جاء على لسانه.
وقال البوغديري "قانون الشغل ينص على أن كل من يخل بالقيام بالواجب المهني يكون عرضة لقطع العلاقة الشغلية معه لكننا لم نذهب للأقصى وقمنا فقط باقتطاع أجرة شهر جويلية الماضي لمن رفضوا تنزيل الأعداد".
وحول احتمال حصول مزيد من التوتر في العلاقة مع نقابة التعليم الأساسي بسبب تمسك الوزارة بهذا الاقتطاع، قال البوغديري "هذا لا يزرع بذور توتر وإنما يوضح العلاقة الاجتماعية بين الطرفين ولا بد أن يفهم الجميع أن هناك دولة عادلة وقوية".
وأكد البوغديري أنه لا يوجد أي فتور في العلاقة وزارة التربية والأطراف النقابية، قائلا "نحن دعاة حوار ونجتمع يوميا مع مختلف النقابات ونريد أن نبني علاقة ثقة معها مبنية على اساس الاحترام المتبادل".
وشدد على التزام الوزارة بتنفيذ كل الاتفاقيات مع النقابات وتحسين وضعية المدرسين رغم الصعوبات التي تعاني منها المالية العمومية، معلنا عن تحسين أجور الأساتذة النواب إلى حين تسوية وضيعتهم المهنية.
وقال "نحن لسنا من الذين ينكثون عهدهم وهناك مكاسب جديدة تحققت بالنسبة إلى قطاع التعليم الثانوي والأساسي أو المتفقدين أوالقييمن وغيرهم في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها الماليبة العمومية".
من جهة أخرى، أكد البوغديري توجه وزارة التربية نحو تسوية وضعية الأستاذة النواب الذين أمضوا سنوات طويلة في التدريس بعقود هشة، قائلا "لا يمكن في ظل الوضعية المالية الصعبقة تسوية وضعية 15 ألف أستاذ نائب ولكن الثابت أننا سنعمل من أجل تسوية وضعيتهم لأننا لا نقبل أن تبقى هشة".
وتابع "مع الأسف خلال السنوات العشر العجاف وقع الاعتماد على هذا الشكل من التشغيل الهش للأساتذة النواب وأنا اقف إلى جانبهم وأشعر بالقلق الذي يساورهم على مصيرهم وقد استقبلنا المحتجين منهم أمس الخميس بمقر الوزارة وشرحنا لهم وجهة نظرنا ونحن ماضون في فض كل الإشكاليات معهم".
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم الفلسطيني يُطلع العناني على الانتهاكات الإسرائيلية
بحث وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني أمجد برهم مع المدير العام لمنظمة "اليونسكو" المصري خالد العناني، خلال اجتماع اليوم الخميس، الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق المؤسسات التعليمية في فلسطين.
بما في ذلك الاعتداء على حرمي جامعتي بيرزيت والقدس واستهداف المواقع الثقافية والتاريخية.
واستعرض برهم جهود الحكومة الفلسطينية لتحديث المناهج وتحسين فرص التعليم رغم التحديات القائمة.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
كما ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون لدعم المنظومة التعليمية الفلسطينية وضمان حق الطلبة في تعليم نوعي، إضافة إلى العمل على مواءمة المناهج مع توصيات اليونسكو وترسيخ ثقافة السلام وحماية التراث الفلسطيني. وشارك في الاجتماع وكيل الوزارة نافع عساف والمندوب الدائم لدى اليونسكو السفير عادل عطية.
حذّرت محافظة القدس من تصعيدٍ خطير تنفّذه قوات الاحتلال والمستوطنون ضد 33 تجمعاً بدوياً في محيط المحافظة، مؤكدة أن ما يحدث يشكّل حملة اقتلاع تدريجية تهدد الوجود الفلسطيني في المنطقة الشرقية ضمن مخطط استعماري واسع.
وأوضحت المحافظة في بيان اليوم الخميس أن هذه السياسات تُلحق آثاراً اجتماعية واقتصادية جسيمة بالعائلات البدوية، وتضعها أمام خطر التهجير القسري في انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني.
وأضافت أن التجمعات الممتدة بين مخماس شمالاً وواد النار جنوباً تتعرض لانتهاكات متصاعدة تشمل حرمان السكان من البنية التحتية والخدمات، والاستيلاء على الأراضي والممتلكات، إضافة إلى اعتداءات يومية من قبل المستوطنين مثل مهاجمة الأهالي، وقطع المياه، وسرقة المواشي، وإتلاف محاصيل القمح والشعير.
كما أشارت إلى أن 21 بؤرة رعوية استيطانية تُستخدم لخنق هذه التجمعات ومحاصرتها، بينما تعاني مناطق مثل واد سنيسل والواد الأعوج من أزمة مياه خانقة تجبر السكان على شراء المياه بأسعار مضاعفة، في خطوة تهدف إلى إنهاكهم اقتصادياً ودفعهم للرحيل.
وقال نبيه بري، رئيس مجلس النواب اللبناني، إنه لا أحد يستطيع تهديد اللبنانيين.
وقالت رئاسة الوزراء الإسرائيلية إن الاتصالات مع سوريا لم تصل إلى مستوى التفاهمات.
ويأتي ذلك تزامناً مع الاعتداءات الإسرائيلية المُتكررة على سوريا.
وذكرت مصادر إعلام سورية أن مواطنين اثنين تعرضا للغصابة جراء إطلاق الاحتلال النار على المدنيين في ريف القنيطرة.
وقال جيش الاحتلال إن قواته أطلقت النار في القنيطرة لفرض الأمن.
وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا" إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تُنفذ توغلاً باتجاه بلدتي جبا وخان أرنبة في ريف القنيطرة.
ويأتي ذلك استمراراً للعدوان الإسرائيلي على سوريا المُتواصل منذ فترة ليست بالقصيرة.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في مقابلة مع موقع بوليتيكو، إن عدداً من الدول الأوروبية "لن تكون قابلة للاستمرار" ما لم تُجرِ تغييرات جذرية في سياسات الحدود الخاصة بها، مشدداً على أن ملف الهجرة سيبقى من القضايا المحورية في علاقات واشنطن مع الأوروبيين.
وأكد ترامب أن دعم الخفض الفوري لأسعار الفائدة سيكون معياراً أساسياً في اختياره المرشح لرئاسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي، في إشارة واضحة إلى اتجاهه نحو الضغط لتعديل السياسات النقدية الأميركية.