قال الدكتور محمد عبد الستار وزير اوقاف بدولة سوريا، إن شعب مصر الأصيل الذي بيننا وبينه روابط وعلاقات طيبة على مر العصور والذي عاش معنا في أزمتنا وقام بدور كبير ومشهود، مشددا نرحب بالشعب المصرى الأصيل الذي عشنا معه منذ الستينيات أيام الوحدة.

وتابع وزير اوقاف سوريا خلال كلمه القاها فى المؤتمر الرابع الثالث للمجلس الاعلى للشؤن الاسلامية تحت عنوان الفضاء الإلكتروني:  نلاحظ أن الأمة الإسلاميةتعاني بسبب الفضاء الإلكتروني، مؤكدا: نحن اليوم أمام حركات الإسلام السياسي وأمام تحريم ما أحله الله سبحانه وتعالى، ونحن فى سوريا وصعنا منهجا فى تفسير القران الكريم، متسائلا: كيف نحن كمؤسسات دينية من  قضية المواطنة، موضوع حقوق المرأة، وأين نحن من موضوع العلاقه مع المسيحيين؟!.

 

وأضاف: هناك قضايا يجب السيطرة عليها من خلال الفضاء الإليكتروني كالحديث عن الجهاد والمواطنة،  من خلال المؤسسات الدينية ، موجها التحية للدول العربية جمعاء وبخاصه السعودية، وأن سوريا هى قلب العروبة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

سوريا .. حرائق الغابات تلتهم مساحة أكبر من دمشق وتشكل اختبارا للحكومة الجديدة

(CNN)-- اجتاحت حرائق غابات هائلة منطقة جبل التركمان الساحلية السورية منذ، الخميس الماضي، مدمرة آلاف الهكتارات من الغابات، وإرهاق جهود فرق الطوارئ.

وقال عبدالكافي كيال، مدير الدفاع المدني في محافظة اللاذقية، إن جهود السيطرة على الحرائق قد أعاقتها الرياح القوية والتضاريس الوعرة وخطر الألغام الأرضية التي خلّفتها سنوات الحرب.

وتأتي هذه الحرائق في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة السورية الجديدة إلى دفع عجلة تعافي البلاد بعد أكثر من عقد من الحرب والعقوبات المنهكة، مع غياب الخدمات الأساسية في أجزاء كثيرة من البلاد.

واشتعلت الحرائق على طول خط يبلغ طوله 20 كيلومترًا (12 ميلًا)، مما أدى إلى قطع الطرق وإجبار الآلاف على الفرار من منازلهم. كما تركت بعض المناطق بدون كهرباء.

وأظهر مقطع فيديو من طائرة بدون طيار الحرائق وهي تتقدم على طول جبهة واسعة في منطقة وعرة، وتشتعل من حين لآخر عندما تقترب من الغابات الجافة.

وقال كيال لشبكة CNN، السبت: "هذا الحريق صعب للغاية"، وأضاف أنه تم استدعاء تعزيزات من جميع أنحاء البلاد.

وامتدت الحرائق الآن إلى أجزاء من محافظة طرطوس، رغم جهود أكثر من 60 وحدة إطفاء.

وناشدت السلطات السورية المجتمع الدولي لتقديم المساعدة. وأرسلت تركيا طائرتي هليكوبتر و11 مركبة إطفاء، وعبرت فرق الدفاع المدني الأردنية الحدود، الأحد للانضمام إلى جهود احتواء الحرائق.

وتشير بيانات الأقمار الصناعية من خدمة FIRMS التابعة لوكالة "ناسا" إلى أن المساحة المحترقة تتجاوز الآن 180 كيلومترا مربعا، وهي مساحة أكبر من العاصمة دمشق.

وبحسب أرقام الحكومة السورية لعام 2023، تبلغ مساحة الغطاء الحرجي "الأحراش" في البلاد حوالي 5270 كيلومترا مربعا، مما يعني أن هذه الحرائق قد التهمت أكثر من 3% من إجمالي الأراضي الحرجية في البلاد في 3 أيام فقط.

كما تعاني البلاد من جفاف طويل الأمد. وفي العام الماضي، ذكر برنامج الشرق الأوسط التابع لمؤسسة كارنيغي أن منطقة حوض الفرات بأكملها، ولا سيما المناطق الصحراوية الجنوبية والشرقية من سوريا، عانت من انخفاض هطول الأمطار وارتفاع درجات الحرارة بشكل استثنائي لمدة 4 سنوات.

مقالات مشابهة

  • وزير الثقافة يبحث مع رئيس هيئة التخطيط والإحصاء وضع قاعدة بيانات للقطاع الثقافي السوري
  • شيخ الأزهر يستقبل قاضي قضاة فلسطين ووزير الأوقاف الفلسطيني
  • وزير الطوارئ وإدارة الكوارث رائد الصالح: إطلاق حملة “بأيدينا نحييها” دليل على أن الشعب السوري قادر على بناء بلده لصنع سوريا الجديدة وإعادة بناء المنطقة التي تضررت
  • في ذكرى رحيله.. من هو حسن عبد السلام شيخ المخرجين الذي أضاء المسرح المصري بالكوميديا الموسيقية والاستعراضات
  • عبد الفتاح العواري: أخوة الإسلام هي النسب الأصيل الذي انصهرت فيه الأعراق
  • الهباش يلتقي وزير الأوقاف المصري في القاهرة
  • وزير الطوارئ لـ سانا.. فرق الإطفاء تستجيب لأكثر من 4000 حريق خلال 3 أشهر في سوريا
  • مكتبا الأوقاف والزكاة وقطاع الإرشاد ووحدة العلماء بالحديدة يحيون ذكرى استشهاد الإمام الحسين
  • وزير الإعلام: استحضرنا في الهوية البصرية الجديدة رموزاً هي محل إجماع لدى الشعب السوري، وأردنا إيصال رسالة أن الدولة حارسة للشعب وليست تدخلية
  • سوريا .. حرائق الغابات تلتهم مساحة أكبر من دمشق وتشكل اختبارا للحكومة الجديدة