قتيل و7 جرحى في اشتباكات جديدة بمخيم عين الحلوة بلبنان
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
قتل شخص وجرح 7 آخرون في تجدد الاشتباكات قبل ظهر اليوم السبت في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوبي لبنان بين عناصر من حركة فتح ومجموعة تطلق على نفسها اسم "الشباب المسلم".
وأدت الاشتباكات كذلك إلى اندلاع عدد من الحرائق في محيط المخيم، وعملت فرق الدفاع المدني بالتنسيق والتعاون مع الجيش اللبناني على إخمادها.
وقالت وكالة الإعلام اللبنانية الرسمية إن حصيلة الجرحى ارتفعت إلى أكثر من 35 جريحا، إضافة إلى أضرار مادية كبيرة منذ اندلاع الاشتباكات أول أمس الخميس.
ويأتي هذا التطور بعد ساعات من هدوء حذر شهده المخيم إثر التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار أمس الجمعة بعد اتصالات فلسطينية ولبنانية.
كما يأتي في أعقاب اجتماع عقد في ثكنة للجيش اللبناني في مدينة صيدا بحضور ممثلين عن حركتي فتح وحماس، حيث تم التواصل مع كافة القوى في المخيم لتثبيت وقف إطلاق النار.
وشهد مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في نهاية يوليو/تموز الماضي اشتباكات بين عناصر من "حركة فتح" وعناصر من مجموعات إسلامية استمرت أياما عدة وأسفرت عن مقتل 14 شخصا وسقوط أكثر من 60 جريحا، وتسببت في أضرار جسيمة بالممتلكات والبنى التحتية داخل المخيم.
وأعلنت هيئة العمل الفلسطيني المشترك في 22 أغسطس/آب الماضي الاتفاق على آليات متابعة تبدأ بتسليم المشتبه فيهم بحوادث الاغتيال التي فجرت معارك مخيم عين الحلوة يوم 30 يوليو/تموز الماضي، ولكن لم يتم الالتزام بالاتفاق.
وتأسس مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين عام 1948، وهو الأكبر في لبنان، إذ يضم حوالي 50 ألف لاجئ مسجل بحسب الأمم المتحدة، فيما تفيد تقديرات غير رسمية بأن عدد سكانه يتجاوز 70 ألفا.
ولا يدخل الجيش أو القوى الأمنية اللبنانية إلى المخيمات بموجب اتفاقات ضمنية سابقة، تاركين مهمة حفظ الأمن فيها للفلسطينيين أنفسهم، فيما يفرض الجيش اللبناني إجراءات مشددة حولها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: مخیم عین الحلوة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعتزم هدم 100 منزل بمخيم جنين ويواصل اقتحام مدن الضفة
قالت مصادر للجزيرة إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن مساء أمس الاثنين عن مخطط جديد يقضي بهدم نحو 100 بناية سكنية في مخيم جنين بالضفة الغربية، في حين جددت قوات الاحتلال اقتحام عدة مدن بالضفة.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال وزعت خارطة يظهر فيها 100 منزل في عدة حارات من مخيم جنين قرر الاحتلال هدمها، وأشارت إلى أن عمليات الهدم ستتم خلال 72 ساعة من إصدار القرار.
وكان الاحتلال أجرى عمليات هدم في عدد من المنازل في حارات المخيم، آخرها كان في مارس/ آذار الماضي، حيث تم هدم أكثر من 66 منزلا.
وبينت مصادر في مدينة جنين أن العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من 5 أشهر، أحدث دمارا في حوالي 600 منزل ومنشأة في المخيم بشكل جزئي أو كلي.
وكانت قوات الاحتلال قد واصلت -الاثنين- هدم مبان سكنية في مخيم طولكرم، لليوم الرابع على التوالي، تزامنا مع استمرار عدوانها على المدينة ومخيمها.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن جرافات الاحتلال واصلت أعمال هدم عشرات المباني السكنية في حارتي البلاونة والعكاشة في مخيم طولكرم، تنفيذا لمخطط الاحتلال هدم 106 مبان في كل من مخيمي طولكرم ونور شمس، منها 58 مبنى في مخيم طولكرم وحده، تضم أكثر من 250 وحدة سكنية وعشرات المنشآت التجارية.
إعلانووفقا لأحدث المعطيات، أدى التصعيد الإسرائيلي إلى تهجير أكثر من 5 آلاف عائلة من المخيمين، أي ما يزيد على 25 ألف مواطن، وتدمير ما لا يقل عن 400 منزل كليا، و2573 منزلا جزئيا، مع استمرار إغلاق مداخل المخيمين بالسواتر وتحويلهما إلى مناطق شبه خالية من الحياة، وفق الوكالة.
في الأثناء، قالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة قباطية جنوب جنين من عدة مداخل برفقة جرافات عسكرية.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بعد منتصف الليلة الماضية مدينة نابلس، وفرضت حصارا على بلدتها القديمة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت المدينة بعشرات الآليات العسكرية، وتمركزت في وسطها، وفرضت حصارا على بلدتها القديمة، وأعلنت حظرا للتجول يشمل حارات البلدة حتى صباح الأربعاء.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال شرعت بمداهمة منازل المواطنين داخل البلدة القديمة.
وبالتوازي مع حرب الإبادة في قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد 974 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.