عمانتل تحتفل بتخريج 52 متدربا ومتدربة من برنامج «جيل زد»
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
مسقط ـ «الوطن»:
احتفلت الشركة العمانية للاتصالات «عمانتل»، بتخريج 52 متدربًا ومتدربة ضمن الدفعة الثالثة من البرنامج التدريبي «جيل زد»، في حفل أقيم بمبنى عمانتل تحت رعاية سعادة السيد الدكتور منذر بن هلال البوسعيدي نائب رئيس وحدة متابعة تنفيذ رؤية 2040 وبحضور طلال بن سعيد المعمري الرئيس التنفيذي للشركة والإدارة التنفيذية لعمانتل.
يأتي البرنامج التدريبي، الذي تقدمه عمانتل للخريجين الجدد في سلطنة عمان، ضمن جهود الشركة الدائمة في دعم الكوادر الوطنية الشابة وتأهيلهم وصقل قدراتهم عبر برنامج تدريبي مكثف على رأس العمل بهدف بناء جيل جديد من القادة المؤهلين والمتمكنين من تقنيات المستقبل، وذلك من خلال توفير بيئة تدريبية محفزة تسمح للمتدربين بتطبيق المهارات التي اكتسبوها في البرنامج والتجربة العملية التي خاضوها خلال اندماجهم مع الموظفين ومعرفة التحديات وكيفية إيجاد الحلول المناسبة لها.
ويوفر البرنامج فرصة تدريبية مثرية للمتدربين للتعرف على عمليات الشركة عن كثب وبشكل عملي من خلال دورات متخصصة وإدارة مشاريع واقعية تمكنهم من اكتساب المهارات اللازمة للتعامل مع المسؤوليات المسندة إليهم على مدار سنة كاملة، ففي النسختين السابقتين الأولى والثانية من البرنامج، عمل المتدربون على مشاريع في مجالات مختلفة، بما في ذلك أتمتة العمليات الروبوتية، وابتكار نظام يعزز خدمات البث المتواجدة للمستهلك، ونفذت عمانتل بعض هذه المشاريع وتقديمها حاليًا كخدمات وحلول تقنية للمشتركين.
وقال الدكتور غالب بن سيف الحوسني الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في عمانتل: يعد برنامج « جيل زد « أحد أهم مبادراتنا الرامية إلى دعم الكوادر الوطنية وتأهيلها ليكونوا قادة المستقبل، فالبرنامج مكمل لخطط وأهداف الحكومة في تنمية قدرات الشباب العماني وتمكينه في شتى القطاعات، لذلك نحن في عمانتل نحرص على استقطاب الشباب الخريجين الجدد من مختلف الجامعات العمانية والمبتعثين العمانيين في هذا البرنامج ليحصلوا على فرصة للتدريب على رأس العمل وتنمية مهاراتهم العملية المختلفة.
وأضاف: شهدنا خلال رحلة البرنامج جهد المتدربين الكبير وحسهم العالي بتحمل المسؤوليات المختلفة، وهو ما يعكس أثر الثقة التي وضعناها لديهم، كما ساعد البرنامج المتدربين والمتدربات على فهم كيفية أداء المهام والمسؤوليات المسندة لهم في مكان العمل وتهيئتهم على تطوير مهاراتهم في إدارة الأزمات والعمليات الحرجة من خلال عدة مشاريع كلفوا بها في مجال التكنولوجيا والرقمنة، مثل تطبيقات الميتافيرس والذكاء الاصطناعي والهولوجرام، وكذلك مشاريع تحسين الأنظمة التكنولوجية ومشاريع الخدمات التجارية وهذا أسهم في صقل مهاراتهم وتطوير معرفتهم وتجاربهم العملية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
التنمية المحلية: برنامج «مشروعك» من أنجح المبادرات التنموية التي أطلقتها الدولة
أكد الدكتور خالد قاسم، مساعد وزير التنمية المحلية، أن برنامج «مشروعك» يعد من أنجح المبادرات التنموية التي أطلقتها الدولة، مشيرًا إلى أنه حقق قفزات ملموسة في دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، كما ساهم في توفير أكثر من 1.4 مليون فرصة عمل منذ انطلاقه عام 2015 وحتى مايو من العام الجاري.
وقال الدكتور خالد قاسم، خلال اتصال هاتفي مع قناة الحدث اليوم الفضائية مساء اليوم الجمعة، إن البرنامج نجح في تنفيذ 215 ألف مشروع بقيمة تمويلات تجاوزت 33 مليار جنيه، بالتعاون مع 6 بنوك وطنية، ما يعكس قوة الشراكة بين الحكومة والقطاع المصرفي في دعم الاقتصاد المحلي.
وأضاف أن شهر مايو الماضي شهد نموا ملحوظا، مقارنة بشهر أبريل، حيث ارتفع عدد المشروعات من 952 إلى 1206 مشروعات، بزيادة بلغت 130%، فيما قفزت قيمة التمويلات من 148 إلى 364 مليون جنيه، مما ساهم في خلق 3077 فرصة عمل جديدة خلال شهر واحد فقط.
وأوضح مساعد وزير التنمية المحلية أن برنامج مشروعك يسهم في تحفيز ثقافة ريادة الأعمال والعمل الحر، عبر تحويل الشباب والمرأة إلى أصحاب مشروعات إنتاجية، وهو ما يدعم الاقتصاد المحلي ويعزز الشمول والاستدامة في التنمية داخل المحافظات.
وذكر أن برنامج مشروعك يسعى إلى تحقيق توازن بين العرض والطلب في السوق من خلال تشغيل المواطنين وزيادة المعروض من السلع الأساسية، مما يساهم في خفض الأسعار وتحسين مستوى المعيشة، مضيفا أن المستهدف المستقبلي للبرنامج هو الوصول إلى مليوني فرصة عمل في مختلف أنحاء البلاد.
ولفت إلى أن محافظات مثل سوهاج وأسيوط وبني سويف وأسوان جاءت في صدارة المحافظات من حيث عدد المشروعات وحجم التمويل، ما يظهر نجاح جهود التنمية المحلية في الوصول إلى الفئات الأكثر احتياجا وتحقيق توزيع جغرافي عادل لعوائد التنمية.
في سياق آخر، اعتبر الدكتور خالد قاسم مساعد وزير التنمية المحلية، أن مشروع الدفن الصحي بـ شبرا منت في محافظة الجيزة، لا يمثل مجرد خلية واحدة، بل مجمعا بيئيا متكاملا من الخلايا والمنشآت ويعد الأكبر من نوعه على مستوى الجمهورية، حيث بلغت تكلفته 294 مليون جنيه، ويشكل نقلة نوعية في إدارة المخلفات الخطرة بطريقة آمنة ومستدامة.