وردنا للتو.. زلزال يضرب السواحل اليمنية وتحذيرات لسكان هذه المحافظة من الهزات الارتدادية
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
يمانيون/ حضرموت
ضرب زلزال، اليوم السبت، سواحل محافظة حضرموت، بلغت شدته 4.4 على مقياس ريختر.
وقال مركز الإنذار المبكر، أن نشاطًا زلزاليًا تم رصده، مساء السبت، بالقرب من سواحل محافظة حضرموت.
وأوضح المركز في نشرته الأخيرة، أن النشاط الزلزالي بلغت قوته 4.4 على مقياس ريختر.
وحذر المركز المواطنين من احتمالية وجود تأثيرات ارتدادية للهزة الأرضية باتجاه اليابسة.
ويأتي هذا الزلزال بعد أقل من 24 ساعة على زلزال ضرب المملكة المغربي وبلغت قوته 7.2 على مقياس رختر، مخلفًا أكثر من ألفي قتيل وجريح.
ً#اليمن#سواحل حضرموتزلزالالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
هزة أرضية تضرب غرب اليونان
أعلن المرصد الوطني لأثينا، التابع لمعهد الجيوديناميكية، صباح اليوم، عن وقوع هزة أرضية خفيفة في غرب اليونان، بالقرب من مدينة "أيجيو"، حسب ما أفاد به المركز الأورومتوسطي لرصد الزلازل في تحديثه الصادر صباحًا.
ووفقًا للبيانات الأولية الصادرة عن المركز، بلغت قوة الزلزال 2.5 درجة على مقياس ريختر، وسُجّل على عمق 61 كيلومترًا تحت سطح الأرض، ما جعله من الزلازل العميقة نسبيًا.
وتحدّد موقع الهزة بدقة في محيط منطقة "أيجيو"، وهي مدينة واقعة على الساحل الشمالي لشبه جزيرة البيلوبونيز، وتُعد من المناطق النشطة زلزاليًا في البلاد.
لا خسائر بشرية أو ماديةولم تُسجل أي تقارير عن وقوع إصابات بشرية أو أضرار مادية جرّاء هذه الهزة الأرضية، كما لم تُسجّل أي انقطاعات في المرافق العامة أو اضطرابات في حركة السير في المنطقة، فيما سارعت الجهات المختصة إلى متابعة الوضع عن كثب.
وأفادت وسائل إعلام محلية أن السكان في بعض المناطق المجاورة شعروا باهتزاز طفيف، لكنه لم يكن كافيًا لإثارة الذعر أو دفع الناس إلى مغادرة منازلهم، خاصة في ظل تعوّد السكان على الهزات الخفيفة المتكررة في هذا الجزء من البلاد.
مراقبة مستمرة للنشاط الزلزاليمن جهتها، أكدت السلطات الجيولوجية اليونانية استمرار المراقبة الدقيقة للنشاط الزلزالي في المنطقة، مشيرة إلى أن الهزة لا تستدعي في الوقت الحالي اتخاذ إجراءات استثنائية، لكنها تندرج ضمن النشاط الزلزالي الطبيعي الذي تشهده البلاد باستمرار.
يُذكر أن اليونان تُعد من أكثر الدول الأوروبية نشاطًا من الناحية الزلزالية، نظرًا لموقعها الجغرافي عند تقاطع الصفائح التكتونية في شرق البحر المتوسط. وشهدت البلاد في الأعوام الماضية عددًا من الزلازل المتوسطة والقوية، كان بعضها مدمّرًا، مما يدفع الجهات المختصة إلى تعزيز جهود المراقبة والاستعداد الدائم لمواجهة أي تطورات غير متوقعة.
وتبقى الجهات المعنية، من مؤسسات رصد الزلازل والحماية المدنية، في حالة تأهّب لطمأنة المواطنين وضمان سلامتهم، في حال وقوع أي هزات لاحقة قد تكون أكثر قوة.