ضحايا بالجملة.. زلزال المغرب يدمر معالم أثرية تاريخية
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
استعرضت قناة "القاهرة الإخبارية" حجم الدمار الذي خلّفه الزلزال المدمر الذي تعرضت له المغرب.
وأفاد تقرير "القاهرة الإخبارية" بأن الزلزال الذي استمر لمدة عشرين ثانية فقط خلّف دمارًا واسعًا وضحايا بالجملة وخسائر مادية وبشرية.
ثوانِ معدودات كانت كفيلة بأن تخلّف مئات الضحايا وآلاف المشردين، فضلًا عن دمار واسع في الأبنية والممتلكات.
وتسبب الزلزال الذي بلغت قوته 7 درجات على مقياس ريختر في تدمير مواقع أثرية مدرجة على قائمة التراث العالمي من جانب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو".
ومن بين هذه المواقع المتضررة انهيار العديد من المباني في الجزء القديم من مدينة مراكش، وتصدع أجزاء كبيرة من الأسوار الحمراء الشهيرة التي تحيط بالمدينة القديمة في مراكش، والتي يعود تاريخها إلى العصور الوسطى.
كما تضرر من الزلزال جامع الكتبية أحد أشهر جوامع شمال إفريقيا في مراكش، والذي يعد إلى نحو 900 عام فيما تُعرف مئذنته باسم "سقف مراكش".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزلزال المدمر خسائر مادية وبشرية زلزال المغرب قناة القاهرة الإخبارية مدينة مراكش
إقرأ أيضاً:
خبير زلازل يطمئن المصريين: لا خطر من تسونامي بعد زلزال البحر المتوسط
بعد أعقاب الزلزال الذي ضرب مناطق واسعة من شرق البحر المتوسط فجر الأربعاء، وسُجّل بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر، تصاعدت التساؤلات والمخاوف بين المواطنين في مصر ودول الجوار بشأن احتمال تعرض السواحل لموجات تسونامي.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور محمود صلاح الحديدي، أستاذ الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن احتمال حدوث تسونامي نتيجة هذا الزلزال “أمر غير وارد”.
وأوضح الحديدي أن الزلزال، الذي وقع على عمق بعيد نسبيًا وعلى بعد 421 كيلومترًا شمال مدينة مطروح، لا يملك المواصفات الجيولوجية التي تؤدي عادة إلى موجات تسونامي، مشيرًا إلى أن مثل هذه الظواهر تتطلب زلزالًا سطحيًا ذا حركة رأسية شديدة في قاع البحر، وهي حالات نادرة في حوض المتوسط.
وأضاف الخبير أن مصر رغم تأثرها بالهزة، لم تسجل أي خسائر بشرية أو مادية، مؤكدًا أن الشبكة القومية لرصد الزلازل رصدت الزلزال بدقة، ما يعكس مدى تطور المنظومة الوطنية في هذا المجال، التي تُعد من الأحدث على مستوى المنطقة.
وأشار الحديدي إلى أن مصر لا تقع على حزام زلزالي نشط كبعض الدول المجاورة، ما يجعلها أقل عرضة للزلازل الكبرى، رغم قربها النسبي من مناطق نشطة مثل البحر الأحمر وخليج العقبة.
وتابع أن مصر تتمتع بتاريخ طويل في دراسة الظواهر الزلزالية، يعود إلى أكثر من 5 آلاف عام، ما أسهم في تطوير وعي مجتمعي وقدرات مؤسسية للتعامل مع مثل هذه الأحداث، لا سيما في المدن الساحلية التي شهدت مؤخرًا تعزيزات في البنية التحتية وحملات توعية موجهة للسكان.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن الاستعداد المسبق والتخطيط السليم يظلان خط الدفاع الأول في مواجهة المخاطر الطبيعية، مشددًا على أهمية مواصلة الاستثمار في البحث العلمي ورفع وعي المجتمع.
آخر تحديث: 16 مايو 2025 - 20:45