رغم أن الطقس الحالي لا يشبه فصل الخريف، إلا أننا نقترب من موسم البرد كل يوم، وقد يكون الطقس البارد ضارًا لمرضى السرطان، وأوضح الطبيب أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض خطيرة غالبا ما يكون لديهم حساسية متزايدة للبرد.

وفي الشخص السليم، تحافظ آليات التحكم التلقائي في درجة حرارة الجسم على درجة حرارة الجسم بين 36.

5 و37 درجة مئوية، ولكن هذا يعتمد على الميتوكوندريا الفعالة، وهي عضيات صغيرة داخل كل خلية تنتج الطاقة، مما يخلق مصدرًا موثوقًا للطاقة، ويقول عالم الأورام أندريه فوروبيوف خصيصًا لـ MedicForum: "في الخلايا السرطانية، يتم تعطيل آلية إنتاج طاقة الميتوكوندريا".

وهذا يمكن أن يؤدي إلى أعراض غير مريحة تعرف باسم عسر الحس البارد، والذي يؤثر على اليدين والقدمين، وأضاف الطبيب أنه بدون العمليات المناسبة للحفاظ على درجة حرارة الجسم الصحيحة، قد يعاني الأشخاص المصابون بالسرطان من برودة أصابع اليدين والقدمين واليدين والقدمين، بينما يشعر الجميع براحة تامة.

قد يحدث هذا الإحساس غير المريح أيضًا لدى مرضى السرطان الذين يخضعون للعلاج الكيميائي، حيث يؤدي العلاج إلى زيادة الحساسية للبرد.

 

العلاج الكيميائي يمكن أن يسبب التعب والجفاف وفقر الدم، وكلها يمكن أن تجعل مريض السرطان يشعر بالبرد.

 

في حين أن يديك وقدميك قد تكون مثيرة للقلق، إلا أن هذه العلامة التحذيرية يمكن أن تشير أيضًا إلى مجموعة متنوعة من المشكلات الحميدة لذلك، من المفيد معرفة قائمة كاملة بالعلامات الحمراء الشائعة التي يجب الانتباه إليها.

 

يوصي طبيب الأورام بالانتباه إلى علامات السرطان التالية:

التعب أو التعب الشديد الذي لا يزول بالراحة.

فقدان أو زيادة الوزن أو أكثر لسبب غير معروف.

مشاكل في الأكل (قلة الجوع، صعوبة في البلع، آلام في البطن، غثيان وقيء).

تورم أو نتوءات في أي مكان من الجسم.

سماكة أو تصلب في الصدر أو أي جزء آخر من الجسم.

الألم، وخاصة الجديد أو بدون سبب معروف، الذي لا يختفي أو يزداد سوءًا.

تغيرات في الجلد، مثل نتوء ينزف أو يصبح متقشرًا، أو شامة جديدة أو تغير في الشامة، أو قرحة لا تشفى، أو اصفرار الجلد أو العينين (اليرقان).

السعال أو بحة في الصوت لا تزول.

نزيف غير عادي أو كدمات لسبب غير معروف.

تغير في عادات التبرز (إمساك أو إسهال لا يزول، أو تغير في مظهر البراز).

تغيرات في المثانة (ألم عند التبول، أو وجود دم في البول، أو الحاجة إلى التبول أكثر أو أقل).

الحمى أو التعرق الليلي.

صداع.

مشاكل في الرؤية أو السمع.

تغيرات في الفم (تقرحات، نزيف، ألم، أو تنميل).

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السرطان اعراض السرطان أسباب السرطان

إقرأ أيضاً:

نظام غذائي متوسطي يُحسن أعراض الصدفية بنسبة 75%

على الرغم من عدم وجود علاج شافي للصدفية، لكنّ بحثًا جديدًا كشف أنّه يُمكن تحقيق راحةٍ كبيرةٍ من خلال النظام الغذائي. وفي تجربةٍ سريرية، توصل العلماء إلى أنّ النظام الغذائي المتوسطي يُمكن أن يُحسّن الأعراض ونوعية الحياة والصحة العامة بشكلٍ كبير. وفقًا لما نشره موقع "New Atlas"، تُعزّز هذه النتائج الأدلة المُتزايدة على أنّ ما يتم تناوله من أطعمة يلعب دورًا قويًا في إدارة الحالات الالتهابية المُزمنة.

 

بقيادة علماء من مستشفى رامون إي كاخال الجامعي في مدريد، درس البحث الجديد ما إذا كان النظام الغذائي المتوسطي يُمكن أن يُحسّن من شدة الصدفية لدى المرضى الذين يُعانون من مرضٍ خفيف إلى مُتوسط، كما أشارت دراساتٌ رصديةٌ سابقة. تُشير التقديرات إلى أنّ 125 مليون شخص حول العالم يُعانون من هذه الحالة.

 

مضادات أكسدة

في حين أنّ النظام الغذائي المتوسطي معروفٌ بفوائده المُضادة للالتهابات ومُفيدٌ للقلب والأيض، إلا أنّ هناك عددًا قليلًا جدًا من الدراسات السريرية التي تبحث في كيفية استفادة مُصابي الصدفية من هذا النظام الغذائي. يعتقد الباحثون أن النظام الغذائي الغني بفيتامينات مضادات الأكسدة، بما يشمل بيتا كاروتين وفيتامين C وفيتامين E، إلى جانب البوليفينولات، يمكن أن يقلل من الإجهاد التأكسدي والالتهاب لدى المصابين بهذه الحالة الجلدية.

 

زيت زيتون

استمرت الدراسة 16 أسبوعًا، تم خلالها قيام المشاركين باتباع إما برنامج غذائي متوسطي بإشراف أخصائي تغذية، مع كميات إضافية من زيت الزيتون، أو نظام غذائي منخفض الدهون.

 

في نهاية الأسابيع الـ 16، خضعت المجموعة الأولى من المشاركين لتقييم حالة الصدفية لديهم، بالإضافة إلى نتائج ثانوية تشمل الالتزام بالنظام الغذائي والمعايير الأيضية والسيتوكينات الالتهابية في المصل والنتائج الصحية، التي أبلغ عنها المرضى.

دلالة إحصائية

كانت النتائج ذات دلالة إحصائية. باستخدام مؤشر مساحة وشدة الصدفية PASI، الذي يقيس المرض من 2 إلى 10 (الدرجات الأعلى تشير إلى تفاقم المرض)، اكتشف الباحثون أن الأشخاص، الذين اتبعوا النظام الغذائي المتوسطي شهدوا انخفاضًا في متوسط درجاتهم بمقدار 3.4 نقطة، بينما لم يكن هناك أي تغيير يُذكر في المجموعة الضابطة. وأكثر من ذلك، شهد تسعة من أصل 19 مشاركًا اتبعوا النظام الغذائي المتوسطي (47.4%) تحسنًا بنسبة 75% في شدة الصدفية لديهم - وهي نتيجة هائلة خلال 16 أسبوعًا فقط. كما شهدت هذه المجموعة انخفاضًا كبيرًا في الهيموغلوبين السكري، وهو أمر ذو دلالة إحصائية نظرًا لارتباط الصدفية بأمراض مصاحبة، بما يشمل أمراض القلب والأوعية الدموية وداء السكري من النوع الثاني.

 

تحسن في جودة الحياة

كما أفاد المشاركون في مجموعة النظام الغذائي المتوسطي بتحسن في النوم وانخفاض في القلق وتحسن في جودة الحياة بشكل عام. تشير هذه النتائج إلى أن دمج الاستراتيجيات الغذائية قد يكون مفيدًا كعلاج مساعد في إدارة الصدفية.

مقالات مشابهة

  • عارض شائع ينذر بالإصابة بالسرطان
  • شواء اللحوم يزيد خطر الإصابة بالسرطان
  • ما هو القولون العصبي وكيف يمكن اكتشافه.. تفاصيل تغنيك عن زيارة الطبيب
  • أعراض مرض الكبد الدهني.. القائمة الكاملة
  • علامات خطيرة.. اكتشف أعراض السرطان
  • اوتشا تشير إلى تقدم بوصول المساعدات الإنسانية لغزة
  • راقب نفسك .. أعراض الزائدة الملتهبة قبل انفجارها
  • نظام غذائي متوسطي يُحسن أعراض الصدفية بنسبة 75%
  • "سعود الطبية" توضح أعراض الإصابة بالتهاب المفاصل وعوامل خطورته
  • دراسة: حمض دهني شائع يعزز قدرة الجسم على مكافحة السرطان