خنـ قته وحطته في شوال.. تفاصيل تخلص ربة منزل من صبي بالشرقية
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
معرفش عملت في ابني ليه كدة..دا كان بيحبها ودائما بيلعب قدام البيت عندها ونفسي زي ما خلصت علي ابني يكون الإعدام من نصيبها علشان قلبي يرتاح وخاصة انه كان عنده عامين وليس له ذنب في اي حاجة..
بهذة الكلمات ووسط حالة من الدموع بدأت والدة الطفل "مصطفي م ا" حديثها لموقع صدي البلد لتروي تفاصيل تخلص ربة منزل من حياة نجلها في قرية خلوة الشعراوي التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية.
وأكدت الأم أن طفلها يبلغ من العمر عامين ووالده كان مسافرا في إحدي دول الخليج ولسه راجع من السفر ويوم الواقعة توجهت هي وزوجها وتركت طفلها يلهو ويلعب مع شقيقاته أمام منزلها بالقرية لشراء مستلزمات العقيقة التي كانا من المقرر إقامتها يوم الجمعة التالي للواقعة وفجأة جاء الينا اتصال هاتفي بأن "مصطفي" متغيب منذ قليل ولم يتم العثور عليه وفي تلك اللحظة جن جنوني أنا ووالده وعلي الفور عدنا إلى القرية.
وستكملت والده الطفل انهم قاموا بالبحث عن "مصطفي "لساعات وكان معهم العديد من أهالي القرية حيث قاموا بالبحث في الترع والمصارف والأراضي الزراعية المحيطة بالقرية ولكن دون جدوي مشيرة الي أنه تم تحرير محضر بالتغيب وعند سؤال جارتنا عن ما إذا كانت شاهدت "مصطفي" كانت تجيب بأنها لم تشاهده ومنزلها أمامهم فإذا كانا يريدان البحث داخله.
وأضافت الأم : كان قلبي يتقطع علي غيب نجلي ولكن يقظة رجال الشرطة بمركز منيا القمح وبفضل جهودهم تمكنو من كشف غموض تغيب طفلي وخاصة عقب تتبع كاميرات المراقبة المحيطة بالمكان تم تحديد سبب تغيب "مصطفي" حيث قامت جارتنا بالتخلص منه وقامت بوضعه داخل شنطة السوق وقامت بإلقائه في أحد أطراف القرية لإخفاء جريمتها.
وفي النهاية ناشدت والده الطفل بضرورة القصاص من قاتله طفلها والذي لم يقترف اي ذنب مؤكدة علي ثقتها التامة في رجال القضاء المصري العادل.
كانت الأجهزة الأمنيه كشف ملابسات ما تبلغ لمركز شرطة منيا القمح بمديرية أمن الشرقية من (حداد مسلح - مقيم بدائرة المركز) بغياب نجله عن مسكنهما.
بالفحص وإجراء التحريات تبين وجود شبهة جنائية خلف تغيب الطفل وأن مرتكبة الواقعة (ربة منزل- مقيمة بذات العنوان).
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطها ، وبمواجهتها إعترفت بإرتكاب الواقعة لوجود خلافات بينها وأهلية الطفل بسبب الجيرة حيث إستغلت تواجد الطفل أمام منزلها وإستدرجته لمسكنها ووضعته داخل "جوال" وأحكمت غلقه ووضعته داخل حقيبة وقامت بإلقائها بأحد المجارى المائية ، وتم بإرشادها العثور على جثة الطفل.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية وتولت النيابة العامة التحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ارض زراعية الترع والمصارف بمحافظة الشرقية بالشرقية جثة الطفل رجال الشرطة كشف ملابسات كشف غموض
إقرأ أيضاً:
"سرقة القرن".. اقتحام منزل رائدة التعليم نوال الدجوي والاستيلاء على ثروة طائلة.. من الجاني؟
تعرضت الدكتورة نوال الدجوي رئيس جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والفنون (MSA)، لواقعة سرقة أموال محلية وأجنبية ومشغولات ذهبية من داخل منزلها بمدينة 6 أكتوبر التابعة لمحافظة الجيزة.
كشفت مصادر أمنية عن واحدة من أكبر قضايا السطو التي شهدتها مصر مؤخرًا، حيث تعرض منزل الدكتورة نوال الدجوي، رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب (MSA)، لعملية سرقة وصفت بـ "الضخمة وغير المسبوقة". الواقعة التي هزّت الأوساط التعليمية والاجتماعية، وقعت في منطقة راقية بمدينة 6 أكتوبر، وراح ضحيتها مبالغ طائلة من العملات المختلفة ومشغولات ذهبية نادرة.
وبحسب البلاغ المقدم إلى الأجهزة الأمنية، فقد بلغت قيمة المسروقات نحو 50 مليون جنيه مصري، بالإضافة إلى 3 ملايين دولار أميركي، و350 ألف جنيه إسترليني، علاوة على 15 كيلو من الذهب الخالص. الأرقام التي تم الإعلان عنها تشير إلى ثروة ضخمة تمت سرقتها في واقعة لا تزال تفاصيلها قيد التحقيق، وسط تكتم رسمي على هوية الجناة أو أي دلائل تشير إلى كيفية تنفيذ العملية.
نوال الدجوي تتعرض لأضخم عملية سرقة منزلية في مصرالأجهزة الأمنية تلقت بلاغًا رسميًا من الدكتورة نوال الدجوي، وأفادت خلاله بأن المسروقات شملت أموالًا سائلة بالعملات المحلية والأجنبية، إضافة إلى كميات كبيرة من المشغولات الذهبية. عملية السرقة تم تنفيذها باحترافية عالية، ما يرجح أن منفذيها كانوا على دراية بتفاصيل المكان وتوقيته.
القضية حظيت باهتمام واسع من الجهات المعنية، وتم فتح محضر رسمي وبدء التحقيقات تحت إشراف النيابة العامة التي باشرت إجراءات المعاينة، والاستماع لأقوال الدكتورة نوال الدجوي وأفراد من عائلتها، وكذلك طاقم الحراسة والخدم المتواجدين في محيط الفيلا وقت الحادث.
تحقيقات موسعة.. والأمن يواصل البحث عن الجناة
أكدت وزارة الداخلية في بيان مقتضب أن الأجهزة المعنية تواصل جهودها لفك لغز عملية السرقة، وقد تم تشكيل فريق أمني عالي المستوى لتكثيف التحريات، وجمع الأدلة، وفحص كاميرات المراقبة المتوفرة في المنطقة، إلى جانب استجواب العمال ومراجعة سجلات الدخول والخروج إلى المجمع السكني.
وأشار مصدر أمني مطلع إلى أن الواقعة قد تكون مرتبطة بجهة داخلية على دراية بحجم الأموال والمقتنيات داخل المنزل، وهو ما دفع بالتحقيقات إلى التوسع نحو دائرة المقربين من الأسرة والموظفين الذين يملكون صلاحية الوصول للمنزل.
من هي الدكتورة نوال الدجوي؟
تُعد الدكتورة نوال الدجوي واحدة من أبرز الشخصيات التعليمية في مصر والعالم العربي. فهي رائدة التعليم الأهلي ومؤسسة لعدد من المؤسسات التعليمية الخاصة المرموقة. كانت أول من بادر بإنشاء مدرسة لغات مصرية خاصة في القاهرة عام 1958، في وقت كانت المدارس الأجنبية تهيمن على المشهد التعليمي.
أسست مدارس "دار التربية"، ثم توسعت بمشروعها الطموح لتؤسس جامعة MSA، والتي تعد من أولى الجامعات الخاصة في مصر التي اعتمدت النظام البريطاني، ومنحت درجات علمية مشتركة مع جامعات عالمية مرموقة.
لماذا في البيت، وليس البنك؟كشفت التحريات الأولية في واقعة سرقة الدكتورة نوال الدجوي، عن اختفاء مبالغ ضخمة من داخل خزنة بغرفة نومها داخل شقة فاخرة بكمبوند شهير بمدينة أكتوبر، في المبنى الذي تمتلكه العائلة بالكامل، وشملت المسروقات 50 مليون جنيه مصري، و3 ملايين دولار أمريكي، و350 ألف جنيه إسترليني، إلى جانب 15 كيلو من المشغولات الذهبية.
لقد كان اندهاش أعضاء فريق التحقيق والأمن من الاحتفاظ بهذه الثروة داخل مسكن الأستاذة الجامعية، ذات المنصب المروق. لكن سريعًا مازال هذا العجب حيث أكدت أقوال نوال الدجوي، أنّ تلك المقتنيات تمثل إرثا عائليا، وكانت قد أجرت جردا لها بحضور أفراد الأسرة في عام 2023.
من هي الدكتورة “نوال الدجوي”؟حازت على الدكتوراه الفخرية من جامعة ميزوري الأميركية عام 1997، كما حصلت على درجة الأستاذية الفخرية من جامعة ميدلسكس البريطانية، تقديرًا لدورها الريادي في تطوير التعليم الخاص بمصر، وحرصها على تطبيق معايير الجودة والاعتماد الأكاديمي العالمي.
بينما تتواصل جهود الأجهزة الأمنية لكشف ملابسات واحدة من أكبر وقائع السرقة التي تم الإعلان عنها في مصر، تبقى الواقعة صادمة لما تمثله نوال الدجوي من قيمة رمزية وعلمية كبرى في المجتمع المصري، إذ أثرت حياتها الأكاديمية في أجيال من الطلاب، وساهمت في بناء نظام تعليمي بديل قائم على الجودة والمعايير الدولية.
الحادث يعيد تسليط الضوء على ضرورة تعزيز الإجراءات الأمنية في المنازل والممتلكات، خاصة في ظل امتلاك شخصيات عامة لثروات ومقتنيات ثمينة. لكننا نبقى في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات، يترقب الرأي العام بفارغ الصبر الإعلان عن تفاصيل الجريمة، وهوية الجناة، واستعادة ما يمكن من المسروقات.