الرؤية- الوكالات

تختبر خدمة البريد الإلكتروني من جوجل "جي ميل Gmail" ميزة جديدة تمكن المستخدمين من التفاعل مع الرسائل بالاستعانة بالوجوه التعبيرية.

ورُصدت الميزة الجديدة مخفية في تطبيق جي ميل للأجهزة المحمولة في منصتي أندرويد وiOS.

وتوجد ميزة التفاعل بالوجوه التعبيرية بالفعل في بعض تطبيقات البريد الإلكتروني الأخرى، مثل "مايكروسوفت أوتلوك"، حيث تُعرض تلك التفاعلات كرمز صغير في البريد الإلكتروني، ويمكن اعتبارها بديلًا جيدًا للرد على الرسائل البريدية التي لا تتطلب ردًا نصيًا تفصيليًا.

ومن المتوقع أن تطلق جوجل الميزة الجديدة على نطاق أوسع، إذ يجري الآن اختبارها لدى عدد محدود مُختار من المستخدمين، علمًا بأن جوجل لم تكشف عنها بشكل رسمي حتى الآن.

ولا يُعرف حتى الآن الآلية التي ستعمل بها الميزة الجديدة أو الشكل الذي ستظهر به، علمًا بأنه ستوجد بعض القيود على استخدامها في مواقف محددة، كعدم دعمها الرسائل المشفرة، أو الرسائل المرسلة بين مجموعة كبيرة من المستخدمين.

وظهرت ميزة التفاعل بالوجوه التعبيرية في منصات التواصل الاجتماعي أولًا، ثم أضافتها منصات المراسلة الفورية مثل تيليجرام وواتساب، قبل أن تشق طريقها إلى خدمات البريد الإلكتروني.

ومع أن تلك الميزة قد تبدو غريبة في خدمات البريد الإلكتروني التي تتسم بطابع الجدية والرسمية، فإن كثيرًا من المستخدمين يرى أنها قد تكون ذات فائدة كبيرة.

يشار إلى أن جوجل قد أطلقت حديثًا ميزة ترجمة رسائل البريد الإلكتروني في تطبيق جيميل في نظامي أندرويد و iOS.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: البرید الإلکترونی

إقرأ أيضاً:

الرد على رسائل القراء

في هذه الزاوية الأسبوعية، التي سارت منذ بدايتها على نهج ثابت في تناول القضايا التربوية والتعليمية والإرشادية، أحرص على تقديم رؤى تتفاعل مع الواقع التعليمي وتفهم تحوّلاته وتحدياته، بلغة علمية مسؤولة، تنشد العمق دون تعقيد، والتأمل دون انفعال.
وقد التزمت أن تظل هذه الزاوية قريبة من نبض الميدان، تستمد مادتها من الطلاب، وأولياء الأمور، والمعلمين، والعاملين في الحقل التربوي، وتعيد تشكيل هذه الأصوات في إطار تحليلي هادئ يركّز على الفهم العميق.
ولم تكن هذه الزاوية يومًا منبرًا لصوت واحد، بل تأسّست على التفاعل والانفتاح، واستقبلت على الدوام رسائل القرّاء؛ بما فيها من آراء، واستفسارات، وتساؤلات، وملاحظات نقدية بنّاءة تستحق التأمل.
وقد آثرت الرد على هذه الرسائل عبر هذه الزاوية لتكرار مضامينها أو تشابه طلباتها، فرأيت أن يكون الجواب هنا أعم نفعًا وأوسع فائدة.
وفي هذا العدد، أقدّم ردودًا مختصرة ومباشرة على عدد من الرسائل التي وصلتني مؤخرًا، وذلك على النحو الآتي :
ــــ عبدالرشيد تركستاني: ما حدث لابنك من تجاوز من أحد المعلمين يستوجب تدخلًا رسميًا، فلا تربية دون احترام.
ــــ محمد همّام: ارتفاع رسوم المدارس الأهلية غير المبرر يستدعي رقابة حازمة ومراجعة تنظيمية.
ــــ أحمد آدم: التقنية التعليمية وسيلة داعمة، لا بديل عن دور المعلم والعلاقة الإنسانية.
ــــ فيصل السلمي: كثافة الواجبات لا تعني جودة، والأجدر التركيز على نوع المهمة لا عددها.
ــــ عبدالمحسن المطيري: شعور طالب الدراسات العليا بالإحباط لا يعني الفشل؛ خذ خطوة هادئة، وواصل بحثك بثقة.
ــــ د. محمد العتيبي: موضوع التقاعد الأكاديمي تناولته سابقًا في مقال يمكن الرجوع إليه.
ــــ سعد القحطاني: القبول في الدراسات العليا يجب أن يُبنى على الكفاءة، وليس على المعدل وحده.
ــــ حسين خليفة: القيمة الحقيقية لعودة المشرفين التربويين للميدان تكمن في وضوح الأدوار وجودة الممارسة، لا في الحضور الإداري وحده.
ــــ خلف الثبيتي: إعادة هيكلة إدارات النشاط والموهوبين خطوة موفقة، لكن الأثر الحقيقي مرهون بمدى تفعيلها عمليًا داخل المدارس.
ــــ علي الشريف: النظر في آلية نقل أعضاء هيئة التدريس بين الجامعات قضية تستحق التفكير الجاد في تطويرها، لما فيها من تعزيز للكفاءة وتبادل الخبرات.
ــــ د. أحمد سليمان: مشاركة عضو هيئة التدريس في المؤتمرات العلمية، المحلية والدولية، ضرورة علمية ومهنية، لا ينبغي أن تُقابل بعوائق إدارية أو تهميش للجدوى.
ــــ د. فهد الأحمدي: طرحك جدير بالاهتمام، وقد لامس فكرة سبق أن راودتني، وستكون- بإذن الله- محورًا لأحد الموضوعات القادمة في هذه الزاوية.
ـــ مشعل الزهراني: مقترح تخصيص حصة أسبوعية لتعليم مهارات الحياة والتعامل مع الضغوط مقترح مهم، فالتربية الحديثة لا تكتفي بالمحتوى العلمي، بل تهتم ببناء الشخصية المتزنة.
ـــ فيصل الغامدي: الصعوبة في التواصل مع أعضاء هيئة التدريس خارج وقت المحاضرة، قد يعزى إلى تعدد مهام عضو هيئة التدريس، ويبقى من حق الطالب الحصول على وقت كافٍ للإرشاد الأكاديمي، ويُستحسن تنظيم ساعات مكتبية معلنة لذلك.
ـــ صالح اليامي: عدم اكتشاف مشكلة ابنك القرائية إلا في الصف الرابع، قد تعزى مسؤوليته إلى المدرسة والأسرة معًا، ويجب تعزيز أدوات التشخيص في الصفوف الأولى.
وختامًا، فإن تنوع الرسائل واختلاف الأصوات يعكس وعيًا تربويًا حيًا، وحرصًا صادقًا من فئات المجتمع التعليمي على تطوير الميدان. وبين تساؤلات، وتأملات، وهموم، تتكوّن صورة أوضح للمشهد التربوي، ويُفتح المجال لفهم أعمق وحوار مستمر. فالتربية مشروع تشاركي لا ينهض إلا بتكامل الرؤى واستمرار الإصغاء.

مقالات مشابهة

  • مرقص بحث مع وفد تيك توك سبل التعاون لحماية المستخدمين
  • تركيا تختبر سلاحها الذكي: “جيريت” يصطاد الهدف الجوي بدقة متناهية
  • يوتيوب يستخدم الذكاء الاصطناعي لتحديد المستخدمين القاصرين
  • البريد الأردني وصندوق المعونة الوطنية يوقعان اتفاقية تعاون في مجالات التدريب والتشغيل. 
  • محافظ المنيا يُوجّه بتشغيل مكاتب البريد في 9 قرى لاستقبال أصحاب المعاشات السبت المقبل
  • منصات رقمية حكومية ترسّخ نهج المشاركة المجتمعية في تطوير الخدمات
  • الخطوط السعودية تُطلق ميزة مشاركة موقع الأمتعة لتتبع الأمتعة المفقودة
  • وضع الدراسة بـ تشات جي بي تي.. ميزة جديدة تغيّر قواعد التعلم الذكي
  • مع تصاعد الغش الأكاديمي..تشات جي بي تي يطلق ميزة وضع الدراسة لدعم الاستخدام المسؤول
  • الرد على رسائل القراء