"جي ميل" تختبر ميزة التفاعل مع البريد الإلكتروني بالوجوه التعبيرية
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
الرؤية- الوكالات
تختبر خدمة البريد الإلكتروني من جوجل "جي ميل Gmail" ميزة جديدة تمكن المستخدمين من التفاعل مع الرسائل بالاستعانة بالوجوه التعبيرية.
ورُصدت الميزة الجديدة مخفية في تطبيق جي ميل للأجهزة المحمولة في منصتي أندرويد وiOS.
وتوجد ميزة التفاعل بالوجوه التعبيرية بالفعل في بعض تطبيقات البريد الإلكتروني الأخرى، مثل "مايكروسوفت أوتلوك"، حيث تُعرض تلك التفاعلات كرمز صغير في البريد الإلكتروني، ويمكن اعتبارها بديلًا جيدًا للرد على الرسائل البريدية التي لا تتطلب ردًا نصيًا تفصيليًا.
ومن المتوقع أن تطلق جوجل الميزة الجديدة على نطاق أوسع، إذ يجري الآن اختبارها لدى عدد محدود مُختار من المستخدمين، علمًا بأن جوجل لم تكشف عنها بشكل رسمي حتى الآن.
ولا يُعرف حتى الآن الآلية التي ستعمل بها الميزة الجديدة أو الشكل الذي ستظهر به، علمًا بأنه ستوجد بعض القيود على استخدامها في مواقف محددة، كعدم دعمها الرسائل المشفرة، أو الرسائل المرسلة بين مجموعة كبيرة من المستخدمين.
وظهرت ميزة التفاعل بالوجوه التعبيرية في منصات التواصل الاجتماعي أولًا، ثم أضافتها منصات المراسلة الفورية مثل تيليجرام وواتساب، قبل أن تشق طريقها إلى خدمات البريد الإلكتروني.
ومع أن تلك الميزة قد تبدو غريبة في خدمات البريد الإلكتروني التي تتسم بطابع الجدية والرسمية، فإن كثيرًا من المستخدمين يرى أنها قد تكون ذات فائدة كبيرة.
يشار إلى أن جوجل قد أطلقت حديثًا ميزة ترجمة رسائل البريد الإلكتروني في تطبيق جيميل في نظامي أندرويد و iOS.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: البرید الإلکترونی
إقرأ أيضاً:
تنامي التفاعل الشعبي يُعزِّز دفء وعمق العلاقات الصينية العربية
فاتن دونغ **
انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية خلال الفترة الماضية، مقاطع مصورة لزيارة مجموعة من المُؤثِّرين الإماراتيين إلى مدينة شانغهاي؛ حيث قاموا بجولة إلى أبرز معالم المدينة، وزاروا المتاحف والمواقع التاريخية، ووثقوا تجاربهم الواقعية بعدساتهم، ما أثار تفاعلًا واسعًا.
وفي ذات الفترة تقريبًا، دعت السفارة الصينية في الكويت وفدًا إعلاميًا كويتيًا إلى زيارة مدينة شنتشن؛ حيث زار الوفد شركات تكنولوجية رائدة مثل "يو بي تك" و"إيهانغ"، للاطلاع على كيف غيّرت الابتكارات الصينية أسلوب الحياة.
وفي أوائل شهر مايو، زار وفد يضم 14 باحثًا عراقيًا مدينة شانغهاي، حيث اطلعوا على تجارب الصين في التحديث والابتكار والحوكمة على مستوى القاعدة. شملت الزيارات معرض تخطيط مدينة شانغهاي، وممر الابتكار في دلتا نهر اليانغتسي(G60)، وموقع المؤتمر الأول للحزب الشيوعي الصيني، إضافة إلى شركات خاصة وقُرى نموذجية في مجال النهوض الريفي. وقد أظهر الباحثون اهتمامًا حقيقيًا بالتجربة الصينية، ليس فقط فيما يتعلق بسرعة التنمية، بل في كيفية بناء مسار تنموي مناسب للواقع المحلي مع وضع "الشعب" في صميم تلك العملية.
وبالنظر إلى كثافة التفاعلات الأخيرة، تبرز العديد من المؤشرات الإيجابية: القمة الثلاثية الأولى بين الصين ودول مجلس التعاون الخليجي ورابطة آسيان تمثل مرحلة جديدة في التعاون الإقليمي؛ سياسة الإعفاء من التأشيرة لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي تعزز انسيابية التنقل؛ أعداد متزايدة من الشباب العرب يزورون الجامعات والشركات والمدن الصينية، وفي المقابل، يقوم عدد متزايد من صانعي المحتوى الصينيين بإنتاج مقاطع الفيديو والأفلام القصيرة لتعريف الجمهور الصيني بجماليات العالم العربي.
لم تعد هذه التبادلات مقتصرة على الزيارات رفيعة المستوى، بل امتدت فعليًا إلى عمق المجتمعات. باحثون، صحفيون، رجال أعمال، صناع محتوى، طلاب دوليون... جميعهم يقطعون المسافات ليتعرفوا على بعضهم البعض عن كثب، ويقيمون جسور التفاهم بلغات متعددة، وينقلون تجربتهم إلى الجمهور الأوسع من خلال عدسات وسائل التواصل الاجتماعي.
ومنذ بداية البناء المشترك لمبادرة "الحزام والطريق"، تطورت العلاقات الصينية العربية إلى ما هو أبعد من مجالات الطاقة والتجارة، لتمتد إلى مجالات التكنولوجيا والتعليم والثقافة والحَوكمة، ويتعاون الجانبان لبناء مجتمع مصير مشترك صيني عربي بمستوى أعلى.
إننا نتطلع إلى رؤية المزيد من الأصدقاء العرب في الشوارع، وفي الجامعات، وفي المعارض، وفي القرى الصينية؛ لأن تزايد التواصل الإنساني، يُضفي دفئًا أكبر على العلاقات الصينية العربية، ويمنحها أُفقًا أوسع نحو المستقبل.
** صحفية صينية