شبكة انباء العراق:
2025-06-06@15:37:03 GMT

إمبراطورية قواعدها في 80 دولة

تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT

بقلم: د. كمال فتاح حيدر ..

في الوقت الذي سجلت فيه القواعد الامريكية رقماً قياسياً في شرق الأرض وغربها (867 قاعدة حربية). في هذا الوقت بالذات ينشغل العرب بأخبار الفاشنستات، وتنقلات مشاهير كرة القدم بين الأندية. وأخبار طلاق الفنانات والراقصات. .
في هذا الوقت بالذات تمددت القواعد الحربية الامريكية بالطول والعرض، وانتشرت في كل الجزر والقارات، وبسطت نفوذها على المضايق والممرات في البحار والمحيطات، وتخندقت وتجحفلت على رقعة واسعة لم تخطر على بال قادة الامبراطوريات: الرومانية والساسانية والعثمانية والمغولية والبريطانية.

.
لم يعد الأمر سراً، فهناك أكثر من نافذة على الانترنت تمنحك فرصة التعرف على مواقع تلك القواعد في أي مكان من العالم وبأدق التفاصيل، نذكر منها موقع: (frommilitarybases)، وموقع (googlemapsmania) وجاء في آخر تقرير نشره هذا الموقع يوم 18 / 5 / 2023: ان قواعد الولايات المتحدة منتشرة في أكثر من 80 دولة حول العالم. وعلى السياق نفسه قام موقع World BEYOND War بتصميم خارطة تفاعلية تتيح للمستخدمين عرض مواقع 867 قاعدة أمريكية. وبإمكان المتصفح التعرف عليها حسب البلد، مع ذكر تاريخ الافتتاح، وعدد الأفراد، والمساحة المخصصة. ونحن حتى الآن نرفع لافتة (ممنوع التصوير) في واجهات مراكز الشرطة المحلية. .
تتراوح التكلفة السنوية التي تتحملها الولايات المتحدة لتغطية نفقات قواعدها العسكرية بين 100 – 250 مليار دولار. أما أكثر قواعدها انتشاراً فتجدها في أوروبا، ولديها أكثر من 200 قاعدة في ألمانيا وحدها. ولديها قواعد كثيرة في البلدان العربية والاسلامية. .
الباعث على الدهشة ان الامبراطورية الامريكية ذات القواعد المئوية دأبت على الاستعانة بحلفائها العرب والمسلمين كلما فكرت بالهجوم على بلد عربي، بل كانت الطائرات العربية (الشقيقة) تصب حممها فوق رؤوسنا في العراق جنباً لجنب مع غارات القاصفات الأمريكية. وكانت القوات العربية الساندة تتلقى تعليماتها من قادة البنتاغون في حرب الخليج الثانية والثالثة. اما الآن وتعقيبا على تحركات الفرقة الجبلية العاشرة في سوريا، فقد سارت معظم الفضائيات العربية على نهجها التحليلي – التضليلي القديم، وراحت تفسر تلك التحركات في ضوء تصوراتها الطائفية المؤيدة والداعمة لكل الخطط الامريكية في الشرق الأوسط. واختفت المواقف القومية والوطنية، ولم يعد لها أي اثر في الصحف والإذاعات. وهذا ما نراه ونشاهده كل يوم أمام أعيننا. فالقوات البرية الأمريكية تغادر قاعدة عين الاسد في العراق، وتعبر نهر الفرات نحو سوريا كيفما تشاء ومتى تشاء، وكأنها تعبر نهر المسيسبي من ولاية مينيسوتا إلى ولاية كنتاكي، ثم تحرك حاملاتها وغواصاتها في البحر الأحمر وبحر العرب وخليج عمان وقرب سواحل لبنان من دون ان يعترض المعترضون . .

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

سفير الإمارات لدى سوريا يشارك في حفل استئناف «فلاي دبي» رحلاتها إلى مطار دمشق الدولي

دمشق - وام
شارك حسن أحمد الشحي سفير الإمارات العربية المتحدة لدى الجمهورية العربية السورية، في حفل استئناف رحلات شركة «فلاي دبي» إلى مطار دمشق الدولي، وذلك بمشاركة رئيس هيئة الطيران المدني والنقل الجوي السوري أشهد صليبي، وعدد من موظفي الهيئة ومن كوادر مطار دمشق الدولي.
وقال الشحي خلال مراسم الحفل: «يسعدنا استئناف شركة فلاي دبي رحلاتها الجوية إلى الجمهورية العربية السورية الشقيقة، وذلك في إطارالعلاقات الأخوية الوطيدة بين الشعبين الشقيقين، وبما يدعم جهود دولة الإمارات في تعزيز التواصل والربط الجوي الإقليمي والدولي».
وأكد الشحي، التزام دولة الإمارات بدعم كافة الجهود التي تحقق التنمية والاستقرار للشعب السوري الشقيق، مشيراً إلى موقف دولة الإمارات الداعم لجميع الجهود المبذولة لتحقيق آمال الشعب السوري في الأمن والتعايش السلمي والتنمية.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة قد تنشئ قاعدة عسكرية دائمة جنوب شرق سوريا
  • أكثر 10 شعوب بالعالم استخداما لتطبيق واتساب بينهم دولة عربية
  • الولايات المتحدة تقلص وجودها العسكري في سوريا
  • الرئيس الشرع يتلقى برقية تهنئة من رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة بمناسبة عيد الأضحى المبارك
  • مصادر: واشنطن ستخلي قواعدها في سوريا باستثناء واحدة
  • العراق أكثر الدول العربية إستيراداً من تركيا
  • سفير الإمارات لدى سوريا يشارك في حفل استئناف «فلاي دبي» رحلاتها إلى مطار دمشق الدولي
  • منتدى الاستدامة والعمل الحكومي يطلق تقرير حالة الحكومات العربية وقائمة أكثر الشركات المستدامة
  • قطر تدعم تزويد سوريا بالكهرباء وتسديد دينها بالبنك الدولي
  • هل يريد العرب وقف الحرب حقا؟