البوابة:
2025-12-12@08:14:26 GMT

إثيوبيا تعلن اكتمال ملء سد النهضة

تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT

إثيوبيا تعلن اكتمال ملء سد النهضة

اعلنت إثيوبيا الاحد، اكتمال عملية ملء سد النهضة الذي يعد الاكبر في قارة افريقيا وتعتبره دولتا المصب، وهما السودان ومصر، تهديداً وجودياً لهما.

ويهدد هذا الاعلان، والذي جاء عبر منشور لرئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد على منصة "اكس"،  بإعادة إشعال التوترات مع مصر والسودان اللتان استأنفتا المفاوضات مع بلاده بشأنه قبل نحو اسبوعين، بعدما توقفت لنحو عام ونصف العام.

وكتب أحمد في المنشور متعهدا بان تنجز حكومته ما تعهدت به، مع اشارته الى انها تغلبت على تحد داخلي وضغوطات خارجية اضطرتها الى التراجع في بعض مراحل المشروع الضخم.

ويدخل سد النهضة الذي بلغت كلفته 3.7 مليار دولار، في صلب صراع إقليمي منذ أن بدأت إثيوبيا بناءه عام 2011.

وتعتبر اديس ابابا السد البالغ طوله 1,8 كيلومترا وارتفاعه 145 متراً، انجازا حيويا تعول عليه في مضاعفة إنتاجها من الكهرباء، التي يفتقر اليها نصف سكانها الـ120 مليونا.

ومرارا، ضغطت مصر والسودان على اثيوبيا للتوقف عن ملء السد بانتظار التوصل الى اتفاق بشأن اليات تشغيله، وذلك خشية ان يؤدي إلى تقليص حصتيهما من المياه.

وفي 27 آب/أغسطس، استأنفت الاطراف الثلاثة المفاوضات في القاهرة بهدف التوصل الى اتفاق يقضي بان تتوقف اثيوبيا عن القيام باي خطوات احادية بشأن السد، كما ياخذ في الاعتبار مصالح ومخاوف الدول الثلاث، بحسب ما اعلن حينها وزير الموارد المائية والري المصري هاني سويلم.

وخلال اجتماع على هامش قمة الزعماء الأفارقة بشأن الحرب الدائرة في السودان منتصف الشهر الماضي، امهل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وأبيي أحمد نفسيهما أربعة أشهر للتوصّل إلى اتفاق بشأن ملء وتشغيل السد.

ويعتمد السد على نهر النيل في 97 في المئة من احتياجاته المائية، الامر الذي تعده مصر تهديدا وجوديا كبيرا.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ سد النهضة اثيوبيا مصر السودان

إقرأ أيضاً:

وسط معارضة إسرائيلية.. تركيا تعلن جاهزيتها لإرسال قواتها إلى غزة لدعم وقف إطلاق النار

قال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، إن عدم المضي قدمًا في خطة وقف إطلاق النار المدعومة أمريكيًا سيكون "فشلًا كبيرًا للعالم ولواشنطن".

ذكرت وسائل إعلام نقلا عن مصادر أمنية تركية، الثلاثاء، أن الجيش التركي مستعد لإرسال قواته إلى قطاع غزة ضمن قوة الاستقرار الدولية (ISF)، لدعم تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وسط معارضة إسرائيلية مستمرة وضغوط أمريكية للسماح بمشاركة تركيا.

وقالت المصادر إن "تركيا لا تواجه أي مشكلة في إرسال قواتها إلى غزة، والأمريكيون يرغبون بشدة في مشاركتنا، بينما تعارض إسرائيل ذلك، ويضغط الأمريكيون على إسرائيل للسماح بمشاركة القوات التركية". وأكدت المصادر أن تركيا، بصفتها ضامنة لوقف إطلاق النار وواحدة من الدول الموقعة على اتفاق السلام، " يجب أن تكون حاضرة في هذا الملف".

وأضافت المصادر أن القوات التركية "جاهزة بالكامل، وقد تم إعداد جميع الوحدات اللازمة، وبمجرد صدور الأمر سيتم تشكيل وحدة مرنة على الفور"، مشيرة إلى أن "منع القوات التركية من المشاركة يعني عدم الرغبة في نجاح مهمة وقف إطلاق النار، واستمرار سياسة القتل والإبادة".

وفي تصريحات منفصلة، قال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، على هامش منتدى الدوحة يوم السبت، إن عدم المضي قدمًا في خطة وقف إطلاق النار المدعومة أمريكيًا سيكون "فشلًا كبيرًا للعالم ولواشنطن".

وأكد أن وجود إدارة فلسطينية مدنية موثوقة وقوة شرطة مدربة ضروري للسماح لحماس بتسليم السيطرة على قطاع غزة. وأضاف: "أولاً يجب أن نرى اللجنة الفنية الفلسطينية تتولى إدارة غزة، ثم نشهد تشكيل قوة الشرطة لإدارة الأمن، مرة أخرى بواسطة الفلسطينيين وليس حماس".

Related من كان يعلم بالهجوم الإسرائيلي على الدوحة؟ مصر وتركيا حذرتا حماس قبل الضربةبينهم نتنياهو وبن غفير..تركيا تصدر مذكرات توقيف بحق 37 مسؤولا إسرائيليا بتهم "الإبادة الجماعية" بغزةحرب غزة: قطر وتركيا وأميركا تنضم إلى محادثات شرم الشيخ وترامب يجدد تفاؤله

من جهتها، لا تزال تركيا تأمل أن تسمح إسرائيل لقواتها بالمشاركة في تنفيذ مهام قوة الاستقرار الدولية في غزة، حسبما أفاد التلفزيون الإسرائيلي العام "كان" نهاية الشهر الماضي.

وقد سبق للرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن أعلن أن بلاده لا تزال تقيّم إمكانية نشر قواتها ضمن القوة الدولية، وأن القرار النهائي سيُتخذ بعد استكمال المباحثات.

وتُعد تركيا، العضو في حلف الناتو، من أبرز المنتقدين للهجوم الإسرائيلي على غزة، ولعبت دورًا في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار وتوقيعه كضامن، وأعربت مرارًا عن استعدادها للانضمام لمراقبة تطبيقه، وهو ما ترفضه إسرائيل بشدة.

وفي 25 نوفمبر الماضي، التقى رئيس المخابرات التركية إبراهيم كالين في القاهرة مع رئيس وزراء قطر ووزير خارجيتها لمناقشة الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتعزيز التنسيق مع الولايات المتحدة، بحضور مدير المخابرات العامة المصرية حسن رشاد، وتم الاتفاق على تعزيز التعاون مع مركز التنسيق المدني-العسكري لضمان استمرار وقف النار ومنع أي انتهاكات.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • أحمد زيور باشا.. الحاكم الذي جمع القوة والعقل والإنسانية
  • روبيو يبحث مع وزير الخارجية الإسرائيلي تنفيذ خطة ترامب بشأن غزة
  • أحمد أبو الغيط: الصين القطب الدولي الصاعد الذي يشكّل تهديداً مباشراً لأمريكا
  • طائرات إسرائيلية تحلق فوق حمص وحماة وسط سوريا
  • اتفاق بين السيسي وحفتر بشأن الأزمة في السودان والتوصل إلى تسوية
  • مشاريع بلا جدوى.. إثيوبيا تغرق في الأزمات وآبي أحمد يستدعي حربا جديدة
  • زيلينسكي: لا اتفاق حتى الآن بشأن شرق أوكرانيا في محادثات واشنطن
  • وسط معارضة إسرائيلية.. تركيا تعلن جاهزيتها لإرسال قواتها إلى غزة لدعم وقف إطلاق النار
  • شراقي: إثيوبيا تتجاهل الاتفاقيات الدولية.. ومصر ثابتة على موقفها من سد النهضة
  • سرايا القدس تعلن إغلاق ملف الأسرى الإسرائيليين لديها