«الرئاسة»: الرئيس السيسي تحدث بصوت الدول النامية والأفريقية في قمة العشرين
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
قال المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن قمة مجموعة العشرين بالهند عُقدت في وقت دقيق بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيرا إلى أن قادة دول العالم خلال القمة أشاروا إلى التحديات التي تواجه العالم والتي تصل إلى درجة الأزمات.
نظام عالمي متعدد الأطرافوأضاف فهمي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، عبر برنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أن الرئيس السيسي، تحدث في كلمته عن جوهر المشكلات وضرورة إطلاق النظام العالمي متعدد الأطراف وتقويته لخدمة جميع مصالح الدول، لافتا إلى أن الرئيس السيسي لم يتحدث بصوت مصر فقط بل كان يتحدث عن شواغل الدول النامية والأفريقية، خاصة بعد ترأسها مؤتمر المناخ كوب 27.
وأشار إلى أن حديث الرئيس السيسي، كان من هذا المنطلق، والتأكيد على أهمية والضرورة الحيوية للنظر بجدية وعمق في معالجة اختلالات الهيكل المالي العالمي والتي تحتاج إلى إصلاحات وتمويل، كما أن مصر تدفع في هذه التجربة بخطوات مملوسة، وأيضا ترأس مصر اللجنة التوجيهية الوكالة الإنمائية للاتحاد الإفريقي نيباد والحديث عن ضرورة النظر في فجوتين مهمتين للدول الإفريقية وهما التمويل والمناخ.
وشدد على أن كلمة الرئيس السيسي، تطرقت إلى أهمية توفير المبالغ المطلوبة والاستثمارات والمساعدات في الشقين والتي تقدر بمئات المليارات الدولارات، ولا بد من إيجاد الحلول لهذه الأزمات من خلال عمليات التنمية.
مشروعات التنمية في أفريقياوتابع أن أزمة أسعار الفائدة تضرب العالم وهو ما يسبب اضطرابا في هيكل التمويل العالمي، كذلك مشروعات التنمية وخاصة للدول الإفريقية، وهي أزمة تحت التهديد وتحتاج إلى ضرورة عاجلة، مع التأكيد أن العلاقة هي تنمية للجميع وليس مصلحة دولة على حساب دولة أخرى.
كما أكد أن القمة كان بها اهتمام كبير وهو ملف التغير المناخي والتعامل معه بجدية، وطرح العديد من الأفكار خاصة من الدولة المصرية منها ما تم طرحه في قمة شرم الشيخ كوب 27 بإنشاء صندوق لمواجهة الخسائر والأضرار المناخية والانتقال إلى الاقتصاد الأخضر وتجنب الآثار السلبية للتغير المناخي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس السيسي قمة العشرين مجموعة العشرين مصر الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولاسيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
كما تطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يتعلق بالشأن السوداني، أكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.
وفي ختام الاتصال، تبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.