تعرف على.. شروط وخطوات الحصول على الدعم الريفي لربات البيوت
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
الدعم الريفي، في إطار سعي المملكة العربية السعودية إلى رفع المستوى المعيشي للمزارعين في المملكة، قامت وزارة البيئة والمياه والزراعة بالاعلان عن برنامج الدعم الريفي لربات البيوت، والذي يعد أحد أهم برامج الوزارة لتحقيق رؤية وأهداف المملكة 2023.
الدعم الريفي لربات البيوت في المملكة العربية السعودية
تعمل وزارة البيئة والمياه والزراعة على توفير برنامج الدعم الريفي لتحافظ على الرقعة الزراعية في المملكة العربية السعودية، حيث يهدف برنامج الدعم الريفي إلى تحمل أعباء المزارع، وتقديم الدعم له للعمل على تنمية النشاط الزراعي، وبما أن المرأة تساهم بشكل كبير في هذا العمل،لذا توفر الوزارة الدعم الريفي لربات البيوت.
شروط الحصول على الدعم الريفي لربات البيوت في المملكة العربية السعودية
حتى تتمكن المرأة الريفية من الحصول دعم وزارة البيئة والمياه والزراعة يجب توافر مجموعة من الشروط، منها:
• أن تحمل المرأة الريفية المتقدمة للدعم الجنسية السعودية، أو تحمل بطاقة تنقل.
• ألا يقل عمر المرأة الريفية المتقدمة للحصول على الدعم عن 21 عامًا.
• أن يكون لدى المرأة الريفية المتقدمة للدعم خبرة في المنتجات الزراعية.
• ألا يكون لدى المرأة الريفية المتقدمة للدعم أي عمل سواء خاص أو حكومي.
• أن تكون المرأة الريفية المتقدمة للدعم مقيمة في الريف.
• ألا تكون المرأة الريفية المتقدمة للدعم قد حصلت أي دعم آخر تقدمه المملكة.
• يجب على المرأة الريفية المتقدمة للدعم إحضار وثيقة من وزارة الموارد البشرية إذا كان لديها عمل حر.
• أن يكون لدى المرأة الريفية المتقدمة للدعم حساب بنكي خاص بها
• الحد الأقصى للدعم السنوي المسموح به هو 54 ألف ريال سعودي.
طرق الاستعلام عن الدعم الريفي لربات البيوت في المملكة العربية السعودية
توجد العديد من الطرق للاستعلام عن الدعم الريفي الخاص بربات البيوت في المملكة العربية السعودية، منها:
• التواصل مع فريق برنامج الدعم الريفي، من 8 صباحا حتى 2:15 بعد الظهيرة.
• الاتصال بالخط الساخن على 939.
• التواصل عبر البريد الإلكتروني: [email protected]
منصة دعم ريف السعودية.. كيفية عمل حساب عبر منصة دعم ريف 1445 وزارة الموارد البشرية توضح شروط استحاق دعم الحليب في الضمان الاجتماعي المطور دعم حساب المواطن.. صرف حساب المواطن بالدعم الإضافي الجديد الهيئة تحسم جدل الزيادة الملكية في دعم الضمان الاجتماعي المطور بمناسبة اليوم الوطني السعودي الدعم الريفي لربات البيوت في المملكة العربية السعوديةخطوات الحصول على الدعم الريفي لربات البيوت في المملكة العربية السعودية
حتى تتمكن المرأة من الحصول على الدعم الريفي لربات البيوت في المملكة العربية السعودية، عليها اتباع الخطوات التالية:
• الدخول إلى المنصة الوطنية الموحدة الخاصة بطلب الدعم في برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة برنامج دعم الريف اضغط هنا.
• الضغط على أيقونة ابدأ الخدمة.
• تسجيل الدخول إلى حساب النفاذ الوطني.
• إدخال كافة البيانات المطلوبة.
• الضغط على تقديم.
• سيتم الإعلان عن المقبولات للحصول على الدعم من خلال إحدى الوسائل المتاحة.
الأوراق المطلوبة للتسجيل في الدعم الريفي في المملكة العربية السعودية
تختلف الاوراق المطلوبة للتسجيل في برنامج الدعم الريفي طبقًا لنوع الدعم كالتالي:
• الاوراق المطلوبة إذا كان الدعم عبارة عن منحة نقدية أو تمويل ائتماني:
- نسخة من بطاقة الأحوال المدنية.
- صورة الهوية الوطنية.
- إقرار رسمي بعدم ملكية أي أرض زراعية.
- رخصة مزاولة المهنة إن وجدت.
- دراسة جدوى للمشروع.
• الاوراق المطلوبة إذا كان الدعم تدريبي:
- صورة الهوية الوطنية.
- السيرة الذاتية باللغة العربية.
- شهادات الدراسة.
- شهادات التدريب إن وجدت.
• الأوراق المطلوبة إذا كان الدعم تمويل عام:
- إقرار بمكان سكن وعمل مقدمة الطلب في الريف.
- إرفاق إقرار بعدم الحصول على أي دعم آخر.
انضموا لمتابعة آخر الأخبار الحصرية لحظة بلحظة عبر بوابة الفجر الإلكترونية "تليجرام"
انضم لقناتنا الرسمية على تيليجرام لمتابعة أهم الأخبار لحظة بلحظة
انضموا لمتابعة آخر الأخبار الحصرية لحظة بلحظة عبر بوابة الفجر الإلكترونية "واتساب"
انضم الآن للقناة الرسمية لبوابة الفجر الإلكترونية على واتسابالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدعم الريفي دعم ريف المملكة العربية السعودية أخبار المملكة العربية السعودية السعودية اخبار السعودية إذا کان
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن:المرأة العربية ركيزة لصمود الأسرة وأقوى من يرمم المجتمعات بعد النزاعات
شاركت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي في اللقاء التعريفي رفيع المستوى الذي نظمه المجلس القومي للمرأة تحت عنوان "النساء يستطعن التغيير"، وذلك بحضور المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة، والدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، والدكتورة فادية كيوان المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية، والدكتورة أفنان الشعيبي المديرة التنفيذية لمنظمة تنمية المرأة، والسفيرة وفاء بسيم عضوة المجلس القومي للمرأة ومقررة لجنة العلاقات الخارجية، والسفيرة نائلة جبر رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر ،وضيف شرف الفعالية السيدة نجلاء عبد السلام حرم السيد وزير الخارجية، ولفيف من الشخصيات العامة.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أننا نجتمع اليوم لا لنُعلن أن المرأة قادرة على التغيير، بل لنُؤكد أن التغيير الحقيقي لا يتم بدونها، فـ"النساء يستطعن التغيير" ليست مجرد عبارة رنانة، بل حقيقة نعيشها كل يوم في مصر وفي عالمنا العربي، حيث تثبت المرأة في كل موقع أنها صانعة القرار، وشريكة التنمية، ورمز الصمود والأمل، مشيرة إلى أن الدولة المصرية تؤمن من أعلى مستوياتها، بأن تمكين المرأة ليس ترفًا تنمويًا، ولا ملفًا جانبياً، بل هو جوهر مشروع الدولة الوطنية الحديثة، فقد قطعت مصر شوطًا كبيرًا في هذا المسار من دستور ينص على المساواة وعدم التمييز، إلى استراتيجية وطنية لتمكين المرأة 2030 والتي تُعد نموذجًا إقليميًا، إلى نساء يتولين الوزارات، المحافظات، والبرلمان، ويقدن مسارات التغيير على الأرض في كل المجالات.
ووجهت الدكتورة مايا مرسي الشكر لحرم وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج بطل من أبطال الدبلوماسية المصرية، على هذا الحضور الكريم والداعم، داعية من هذا المكان كل شريك في العالم العربي أن يُمد يده من أجل تمكين المرأة ليس كقضية نسوية فقط، بل كضرورة تنموية، وأمن قومي، واستثمار حقيقي في المستقبل، فنجتمع اليوم حول فكرة، وحقيقة نؤمن بها ونراها تتجسد كل يوم في عيون كل امرأة عربية "النساء يستطعن التغيير"، هذه ليست مجرد كلمات تُلقى، بل هي نداء، وإعلان، وشهادة على قوة لا حدود لها..
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أنها تقف اليوم وقلبها يفيض فخراً واعتزازاً بكل واحدة منكن، لكل أم كافحت، لكل ابنة حلمت، لكل سيدة تحدت المستحيل، أنتن لستن مجرد نصف المجتمع، بل أنتن النصف الذي يبني، النصف الذي يربي، النصف الذي يضيء دروب المستقبل. أنتن سر الصمود، وقوة المجتمع.
وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أن هذا اللقاء المُلهم يجمع نخبة من القيادات النسائية والداعمين لمسيرة التمكين في عالمنا العربي، حيث نؤمن أننا لا نأتي من منطلق الاحتفال، بل من منطلق الالتزام، ومن عمق الإيمان بأن المرأة العربية لم تعد تنتظر التغيير، بل أصبحت صانعة له، لكن الأهم من كل ما تحقق، هو ما نخطط له معًا من خلال هذا اللقاء: فتح آفاق عربية جديدة، قائمة على الشراكة والتبادل والخبرة والثقة، لنبني معًا فضاءً عربيًا داعمًا للمرأة، عابرًا للحدود، متحررًا من الصور النمطية، ومستندًا إلى الطاقات الحقيقية التي تزخر بها مجتمعاتنا.
وأكدت أنه في قلب كل التحولات التي تمر بها منطقتنا العربية، تقف المرأة العربية في موقع المواجهة لا كمُتلقٍ سلبيٍ للتحديات، بل كفاعل رئيسي، وركيزة لصمود الأسرة العربية واستمرارها، ومع ارتفاع النزاعات المسلحة، والأزمات الاقتصادية، والنزوح، تصبح المرأة الأم والمعيلة والناجية؛ أكثر عرضة للخطر، وتتحول الأسرة إلى مساحة مقاومة يومية؛ حيث لا تزال المرأة تُقصى في بعض السياقات، ويُنظر إليها كصوت ثانوي، رغم أنها أثبتت، مرارًا وتكرارًا، أنها أول من يصمد، وآخر من ينهار، وأقوى من يُرمم المجتمعات بعد النزاعات، لقد علمتنا المرأة العربية – في فلسطين وفي كل أرض عربية – أن صوت المرأة لا يخفت، حتى في أشد الأوقات ظلمة، هي تبني تحت القصف، وتُربّي في الملاجئ، وتُحاور وسط النزاع، فهل بعد كل هذا يُسأل: هل تستطيع المرأة التغيير؟ نعم وبقوة؛ أقف أمامكن اليوم ومئات المرات لا لأكرر هذه الحقيقة، بل لأدافع عنها، وأدعمها، وأشارككن ما تقدمه النساء في كل الوطن العربي، وما نحلم بأن نحققه سويًا من المحيط إلى الخليج.
وأوضحت الدكتورة مايا مرسي أنه في مصر، المرأة ليست ملفًا، بل محركًا للتنمية، وضعت القيادة السياسية بقيادة فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، المرأة في قلب السياسات العامة، ليس فقط كقضية مساواة، بل كضرورة لتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية الشاملة.
واختتمت وزيرة التضامن الاجتماعي كلمتها قائلة:"
المرأة العربية تستطيع…تستطيع أن تُعيد بناء وطن محطم، أن تصنع اقتصادًا بأقل الإمكانيات، أن تُربي أجيالًا وسط أصعب الظروف،أن تقود، وتخترع، وتغيّر"، وتابعت " أحلم… بأن تخرج كل امرأة عربية من تحت سطوة الحصار والاحتلال والدمار أن يكون بيتها آمنا وأن يتوقف سيل النزوح والتهجير ، يكون لكل امرأة عربية دخل ثابت يقيها الفقر والحاجة، أن تختفي الأمية من قاموس النساء..أن تُصبح مشاركة المرأة في سوق العمل ومواقع القيادة أمرًا طبيعيًا لا يُحتفل به لأنه “استثناء”، بل لأنه “استحقاق”وأحلم أن نُطلق برنامجًا عربيًا موحدًا لتمكين المرأة اقتصاديًا،أن نتبادل قواعد بيانات للمبادرات الناجحة، أن نُوحد الجهود لحماية النساء من العنف والنزوح والتمييز..وأن تكون كل سيدة عربية، من القاهرة إلى بغداد، ومن الخرطوم إلى تونس، قادرة على أن تقول: "أنا مرئية… أنا مسموعة… أنا استطعت التغيير"
ومن جانبها رحبت المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة بكافة الحضور من قلب المجلس القومي للمرأة، بيت المرأة المصرية، مؤكدة أن وجودهن دليل صادق على الإيمان المشترك بأن النهوض بالمرأة هو ركيزة أساسية لأي تنمية حقيقية ومستدامة، فتمكين المرأة ليس مجرد هدف إنمائي، بل هو التزام حضاري، وأساس لاستقرار مجتمعاتنا ورخائها.
وثمنت المستشارة أمل عمار الدور الهام للسيدات زوجات السفراء لما تؤدينه من دعم لازواجهن في مهامهم الدبلوماسية، وفي تقديم صورة حضارية عن المرأة المصرية، بكل ما تحمله من وعي وثقافة ورقيّ، مؤكدة أن المجلس يؤمن بكونهن شريكات فاعلات في تعزيز مكانة مصر دوليًا، معربة عن تطلعها إلى مزيد من التعاون والتواصل معهن، دعمًا لقضايا المرأة المصرية وتمكينها في الداخل والخارج.
وأشارت المستشارة أمل عمار إلى أن اللقاء يتزامن مع احتفال المجلس القومي للمرأة هذا العام باليوبيل الفضي لمرور خمسة وعشرين عامًا على انشائه بالقرار الجمهوري رقم (90) لسنة 2000، وقد جاء إنشائه تعبيرًا واضحًا على إدراك أهمية دور ومكانة المرأة في المجتمع، وتنفيذًا للمواثيق والاتفاقيات الدولية والإقليمية التي صدقت عليها مصر، باعتباره آلية وطنية مستقلة تتبع رئيس الجمهورية، ربع قرن من العمل الوطني المخلص، أصبح فيهم المجلس القومي للمرأة صوتًا قويًا لكل سيدة مصرية، ودرعًا يدافع عن حقوقها، وشريكًا في كل إنجاز حققته على أرض الواقع..بفضل الإرادة السياسية الواعية، والدعم الوطني الصادق، والتعاون المثمر مع جميع شركائنا في الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص بإيمان راسخ بأن تمكينها هو تمكين للوطن بأسره، خلال ربع قرن من العمل المتواصل، لم يكن المجلس شاهدًا على التغيير فحسب، بل كان صانعًا له.
واكدت أن المجلس ظل حاضنًا لأحلام المرأة المصرية يؤمن بقدراتها، ويصنع لها المساحات لتبدع وتقود وتغيّر ، فمن قاعات التشريع إلى أعماق القرى، ومن حملات التوعية إلى مناصب القيادة،وقد كان إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، دليلًا واضحًا على الرؤية المستقبلية للمجلس، حيث تستند إلى التمكين السياسي والاقتصادي والاجتماعي، والحماية، كركائز أساسية للنهوض بالمرأة في إطار أهداف التنمية المستدامة، كما اكدت باعتزاز المجلس بالمشاركة الفاعلة في المبادارات القومية الكبرى مثل المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية وحياة كريمة ومبادرة بداية، والتي تؤكد جميعها علي أن تمكين المرأة هو المفتاح الحقيقي لتنمية شاملة ومتوازنة.