مخابرات كييف تعلق على استخدام ماسك "أزرارا أسطورية" لتعطيل ستارلينك قبالة سواحل القرم الروسية
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
علق رئيس الاستخبارات بوزارة الدفاع الأوكرانية، كيريل بودانوف، على تصريحاته السابقة التي تفيد بتقييد رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك لخدمات الإنترنت عبر شبكات ستارلينك في القرم.
إقرأ المزيدونقلت صحيفة "غازيتا.رو" الروسية عن حديث بودانوف لصحيفة "زيركالو نيليديلي" الأوكرانية، قوله: "شخصيا لا أعتقد أن ماسك استعان ببعض الأزرار الأسطورية لإيقاف عمل بعض الأجهزة الأوكرانية المتصلة بشبكة Starlink قبالة سواحل شبه جزيرة القرم، هذا هو رأيي الشخصي".
وأضاف أن أنظمة Starlink "لم تعمل لفترة معينة بالقرب من شبه جزيرة القرم"، ما اضطر قوات كييف إلى استخدم معدات معينة هناك عندما أدركت أنه لا توجد تغطية لأنظمة شركة ماسك في شبه الجزيرة"، مؤكدا أن أوكرانيا لا تزال تستخدم خدمات Starlink في باقي خطوط الجبهة الأمامية".
وأكد بودانوف أن أنظمة Starlink تلعب دورا مهما في الأزمة الأوكرانية، مشيرا إلى أن العديد من الأنظمة الأوكرانية تستخدم هذه النظام لنقل المعلومات من الطائرات المسيرة، وتحديدا عندما يكون مركز القيادة على مسافة بعيدة.
وأثنى بودانوف على أنظمة Starlink مؤكدا أنها أظهرت كفاءة عالية خلال الصراع.
إقرأ المزيدومن جانبه قال رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، يوم السبت، إنه لا يجوز لأوكرانيا استخدام شبكة Starlink، التابعة لشركة SpaceX، في ضرب القرم، لأن هذا ينتهك اتفاقية الاستخدام مع الشركة.
وكتب ماسك على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي X: "لم أتعهد أنا أو أي شخص في SpaceX بأن الشبكة ستعمل قرب شبه جزيرة القرم. علاوة على ذلك، فإن اتفاقية الاستخدام الخاصة بنا تحظر بوضوح استخدام Starlink في العمليات العسكرية الهجومية، لأننا منظومة مدنية".
إقرأ المزيدالمصدر: غازيتا. رو + سبوتنيك
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية إيلون ماسك الأزمة الأوكرانية الاقمار الصناعية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا تسلا تويتر سبيس إكس شبه جزيرة القرم
إقرأ أيضاً:
النفط الروسي تحت النار.. ما دور الاستخبارات الأميركية في هجمات كييف؟
الاستخبارات الأميركية لعبت دورًا مباشرًا، إذ زوّدت كييف بمعلومات تفصيلية حول مسارات الطيران والارتفاع والتوقيت ونقاط الضعف في الأهداف الروسية، وفق "فايننشال تايمز". اعلان
ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" أن الولايات المتحدة قدّمت دعمًا استخباراتيًا لأوكرانيا على مدى الأشهر الماضية لمساعدتها في تنفيذ هجمات بعيدة المدى على منشآت الطاقة الروسية، في إطار مساعٍ منسّقة لإضعاف الاقتصاد الروسي وزيادة الضغط على الكرملين للدخول في مفاوضات.
وبحسب مسؤولين أوكرانيين وأميركيين مطّلعين على تفاصيل العملية، فإن المعلومات الاستخباراتية الأميركية مكّنت كييف من استهداف أصول استراتيجية في عمق الأراضي الروسية، بما في ذلك مصافي النفط، عبر هجمات نفذتها طائرات مسيّرة بعيدة المدى.
وأوضحت الصحيفة أن هذا الدعم غير المعلن سابقًا تصاعد منذ منتصف الصيف، وكان عاملًا حاسمًا في تمكين أوكرانيا من تنفيذ هجمات كانت إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن قد عارضتها في وقت سابق. وأسهمت هذه الضربات في رفع أسعار الطاقة في روسيا ودفع موسكو إلى تقليص صادرات الديزل وزيادة واردات الوقود. تحوّل في موقف ترامب تجاه موسكو ووفقًا للتقرير، فإن هذا التحول جاء بعد مكالمة هاتفية بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في يوليو، سأل خلالها ترامب عن إمكانية استهداف موسكو في حال قدّمت واشنطن أسلحة بعيدة المدى. وأكد مصدران للصحيفة أن ترامب أعطى إشارة دعم لاستراتيجية تهدف إلى "جعل الروس يشعرون بالألم" ودفعهم إلى التفاوض.
وأضافت الصحيفة أن الاستخبارات الأميركية لعبت دورًا مباشرًا في جميع مراحل التخطيط للعمليات، إذ زوّدت كييف بمعلومات تفصيلية حول مسارات الطيران والارتفاع والتوقيت ونقاط الضعف في الأهداف الروسية. وأشارت إلى أن أوكرانيا اختارت الأهداف، فيما قدّمت واشنطن المعلومات اللازمة عن هشاشتها.
وقال أحد المصادر إن القوات الأوكرانية أصبحت "الأداة" التي تستخدمها واشنطن لضرب اقتصاد روسيا والضغط على الرئيس فلاديمير بوتين من أجل التوصل إلى تسوية. دعم عملياتي غير مسبوق أشارت "فايننشال تايمز" إلى أن الدعم العملياتي الأميركي الحالي يختلف عن نهج واشنطن في بداية الولاية الثانية لترامب، حين تم تعليق مشاركة المعلومات لفترة قصيرة للضغط على كييف للدخول في محادثات سلام مع موسكو.
Related بسبب النفط الروسي.. ترامب يفرض ضرائب إضافية بنسبة 25% على الواردات الهنديةبوتين يستقبل مستشار مودي وسط توتر تجاري بين الهند وأميركا بسبب النفط الروسيالاتحاد الأوروبي يدرس فرض رسوم جمركية على واردات النفط الروسيورغم أن الولايات المتحدة لم تعترف رسميًا بدورها في الضربات على منشآت الطاقة الروسية، فإن الكرملين اتهمها مرارًا بتزويد أوكرانيا بمعلومات استخباراتية تساعد على تنفيذ هذه العمليات. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في وقت سابق هذا الشهر إن من "الواضح" أن واشنطن وحلف شمال الأطلسي يقدّمان معلومات استخباراتية لأوكرانيا بانتظام. تصعيد في العمق الروسي قال زيلينسكي خلال مؤتمر صحافي في كييف إن بلاده "تعمل مع الاستخبارات الأميركية في إطار الدفاع عن النفس"، مشيرًا إلى أن أنظمة الدفاع الجوي الغربية مثل باتريوت وناسامز وإيريس-تي تشكل جزءًا من هذه الجهود.
وأوضح أن تحسين القدرات التقنية للطائرات المسيّرة وزيادة الإنتاج المحلي سمح لأوكرانيا بشن هجمات أوسع. وأكد أن طائرات "فاير بوينت" و"ليوتيي" بعيدة المدى استُخدمت في "هجمات أسراب" تجاوز عدد الطائرات فيها 300 مسيّرة في بعض العمليات.
ونقلت الصحيفة عن جهاز الأمن الأوكراني قوله إن وحداته الخاصة نفّذت، السبت، ضربة استهدفت مصفاة باشنفت-UNPZ في مدينة أوفا، على بعد نحو 1,400 كيلومتر من أوكرانيا، وهي واحدة من أكبر المصافي في روسيا. وتعد هذه الهجمة الثالثة على منشآت طاقة في إقليم باشكورتوستان الروسي خلال شهر واحد. تراجع في قدرة روسيا على إنتاج الوقود أشارت "فايننشال تايمز" إلى أن أوكرانيا استهدفت 16 من أصل 38 مصفاة نفط روسية، بعضها أكثر من مرة، مما أدى إلى تعطيل ما يزيد على مليون برميل يوميًا من الطاقة الإنتاجية. وأظهرت مقاطع مصورة من وسائل إعلام روسية ومنصات تواصل، تم التحقق منها من قبل الصحيفة وخبراء مستقلين، منشآت نفط وغاز وهي مشتعلة بالنيران.
وقال زيلينسكي إن موسكو اضطرت إلى استيراد الوقود "خصوصًا من بيلاروس والصين"، بعد خسارتها ما يقرب من 20% من قدرتها على إنتاج الوقود بسبب هذه الضربات.
وبينما لم يُتخذ بعد قرار نهائي بشأن تزويد كييف بصواريخ بعيدة المدى من طراز "توماهوك"، قال ترامب إنه يريد معرفة المزيد حول طريقة استخدامها قبل اتخاذ أي خطوة. وأضاف زيلينسكي أن هذه الصواريخ "قد تعزز قدرات أوكرانيا وتردع روسيا".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة