لبنان ٢٤:
2025-06-04@12:43:37 GMT

هذا ما جاء في مقدمات نشرات الأخبار المسائية اليوم

تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT

هذا ما جاء في مقدمات نشرات الأخبار المسائية اليوم

مقدمة "تلفزيون لبنان"      
على إيقاع حركة دبلوماسية نشطة لموفدين سعوديين في اتجاه باريس بينهم كبير الدبلوماسيين نزار العلولى والسفير وليد البخاري ولقائهما في العاصمة الفرنسية في الساعات المقبلة الموفد الرئاسي للبنان جان إيف لودريان وبالتوازي مع تداول جانبي بموضوع لبنان في لقاء بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وولي العهد السعودي محمد بن سلمان في نيودلهي على هامش قمة العشرين يعود لودريان الى لبنان عصر غد في زيارة ثالثة توصف بالمفصلية بالنسبة الى مساعي فرنسا الرامية لبلورة نقاشات "مع وبين" الأفرقاء السياسيين اللبنانيين بما يدفعهم الى انتخاب رئيس للجمهورية علما أن أوساطا سياسية مراقبة أشارت الى أن جو الحركة الفرنسية من جهة ومن جهة ثانية أجواء مواقف الأفرقاء اللبنانيين من رافضين ومتحفظين عن دعوة الرئيس نبيه بري للحوار ومؤيدين ومرحبين بالدعوة هذه الأجواء أخرت نوعا-ما اتجاه رئيس البرلمان نحو توجيه أو تحديد موعد للحوار.


في الغضون فرض إيقاع موضوعين في غاية الحساسية مسارا من التحرك الفوري والملح للمعالجة هما : النزوح السوري المستجد والمريب في اتجاه لبنان (وهناك جلسة لمجلس الوزراء ستعقد غدا في السراي الحكومي لهذا التطور). والموضوع الثاني هو التجدد الخطر للاشتباكات المستمرة في شكل عنيف في مخيم عين الحلوة-صيدا وما رافقها ليلة السبت من عزم نازحين من المخيم على نصب خيم عند مدخل مدينة صيدا-الأولي لكن اتصالات كثيفة حصلت منها التي أجراها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي دفعت الى إزالة ما تم نصبه من خيم في تلك المنطقة الحساسة. جلسة ثانية لمجلس الوزراء بعد ظهر غد لمتابعة البحث بمشروع موازنة الـ2024.
في أي حال تجددت مواقف الأفرقاء السياسيين والمراجع الدينية وعدد من الجهات الأخرى محذرة من خطورة النزوح السوري وغير السوري وأجمعت على استعجال معالجة الأمور بجدية ومسؤولية وطالبت بانتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت من أجل أن تنتظم أعمال المؤسسات وتنطلق المعالجات بكل المجالات في شكل جدي نظرا الى الدرك الذي انحدرت اليه الأوضاع المعيشية والاقتصادية في لبنان والى تطورات إقليمية ودولية غير معروفة الآفاق والتداعيات والنتائج.. الشيخ نعيم قاسم "نصح بأن لا نرمي الاستحقاق الرئاسي على الخارجالمشكلة من الداخل وعلينا أن نعالجها والداخل مسؤول عن الاستحقاق وتدوير الزوايا ويتحمل كل منا مسؤوليته". البطريرك الراعي من جهته دعا إلى "وجوب انتخاب رئيس للجمهورية وتطبيق اتفاق الطائف فبإمكاننا أن نحل الخلاف ما بيننا كلبنانيين بالتوجه الى مجلس النواب والتزام القوانين الديمقراطية لتكون هي الفيصل فلا يختبئن مخالفو الدستور وراء الميثاقية.. المطران الياس عودة سأل ما المانع كي لا ننتخب رئيسا لولا المصالح التي تتجاوز الدستور.
تفاصيل النشرة نبدأها من مخيم عين الحلوة- صيدا حيث افاد الزميل عبد المواى خالد هذا المساء بأن الاشتباكات تدور في شكل عنيف بين قوى فتح وحلفائها والقوى الاسلامية الفلسطينية المتشددة.

  مقدمة تلفزيون "الجديد"  
المغرب يرفع آذان الإنقاذ ويسابق الدقائق  لرفع ناجين  من تحت الانقاض ضحايا الزلزال قفزت عن الالفي قتيل الجرحى تخطوا العشرين الفا المفقودون بالمئات والصليب الاحمر اعلن أن الكثير من القرى المغربية اختفت. لكن همة المغاربة لم تختف فاستقبلت المدن المتعافية أخواتها الجريحة فيما اندفعت دول الى عرض المساعدات والتبرع بفرق انقاذ. وحدها الامم المتحدة تنتظر طلبا رسميا من السلطات المغربية لارسال مساعدات دولية  وتوفد فريقا الى المغرب لتقييم الاضرار. وفي حالة وقوع الكوارث فإن عمليات الانقاذ السريع لا تنتظر تعبئة الاستمارات او تقديم الطلبات لاسيما وان البلد المنكوب لا يزال في حالة بحث عن مفقوديه واشلائه وتشييع احبائه وتأمين المأوى لمئات الاف العائلات المشردة. وبالتعامل مع المشردين فلسطينيا فإن متطوعا في بلدية صيدا كاد ان يعيد ازمة اللاجئين الى العام ثمانية واربعين عبر اقامة مخيم فرعي في باحة الملعب البلدي للمدينة. حل لا يعرف من دبره وجهز له منشآته وحماماته وتخطى به قرار الدولة ووزارة الداخلية والبلديات قبل ان يأتي "امر الليل" الرسمي بازالة ما أنشىء سريعا. فالحلول ليست في تدبير مشبوه  بل في احتكام كل الاطراف الى وقف اطلاق النار لعودة النازحين الى بيوتهم داخل المخيم.  لكن ذلك لم يحدث وظلت عين الحلوة في عين العاصفة.. ورصاصها يهدد المناطق المتاخمة ولم يعد الاقتتال متقصرا على احياء بعينها في المخيم حيث امتد وتوسع واشتدت نيرانه هذا المساء لتهدد " غلاف " مخيم عين الحلوة وطريق الغازية ومدينة صيدا. ومعركة " حطين " الفلسطينية - الفلسطينية تفتقد الى "صلاح الدين" اما اسبابها فلا تزال تتأرجح على سلم التكهنات، وكل ما هو متداول لليوم ان فتح تختبر السيطرة على مخيم خرج من يدها ولم يعد وان غريمها هو "الشباب المسلم" المتحدر من سلالة ارهابية او " جند الشام" سابقا.
وعلى خطوط النار دخل  المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس بيسري ودعا  عبر الجديد هيئة العمل الفلسطيني المشترك والفصائل الإسلامية للإجتماع عند الثانية من بعد ظهر الإثنين في المديرية. وقال البيسري لا يمكن للدولة اللبنانية ان تبقى مكتوفة الأيدي أمام هذا الواقع الصعب  وسأتوجه الى ممثلي الفصائل بضرورة تحمل مسؤولياتهم ووقف القتال مهددا بان احداث عين الحلوة قد تعيد فتح موضوع السلاح الفلسطيني في المخيمات لكن ازمة هذا الاجتماع هو في الجهة التي ستمثل المجموعات المتطرفة والفاعلة على ارض عين الحلوة ومعظمها اصبح مطوقا من الجيش اللبناني . فهل ينجح البيسري حيث اخفقت كل محاولات  وقف اطلاق النار؟ وهل ان الجيش سيوسع نطاق نفوذه ؟ وماذا عن تلويح الامن العام بسلاح المخيمات؟ كل هذا التوتر وضع الجنوب برمته عند خطوط التماس وهدد بلدا تحول الى مخيم بأحداث مرة.  
مقدمة تلفزيون "أو تي في"
    ما اكثر التأويلات حول زيارة لودريان ومصير حوار بري، وما اقل المعطيات الملموسة حول المسارين. فوحده الموفد الرئاسي الفرنسي ادرى بما سيحمل الى لبنان في الايام المقبلة، ووحده رئيس مجلس النواب من يقرر السير بطرحه الذي استجد في اليوم الاخير من آب، من عدمه. وفي غضون ذلك، اسئلة متكاثرة حول التواصل الفرنسي-السعودي في شأن لبنان، ولا سيما على مستوى الرئيس ايمانول ماكرون والامير محمد بن سلمان، في ضوء المعلومات التي اشارت الى عدم حصول اللقاء اللبناني الذي كان مقررا على هامش قمة مجموعة العشرين في الهند بين الطرفين، حيث الغى ولي العهد السعودي كل المواعيد التي كانت مقررة امس، علما بأن مصدرا في الاليزيه كان صرح قبل توجه ماكرون إلى قمة العشرين بأن الرئيس الفرنسي سيناقش مع ولي العهد السعودي ضرورة تعزيز مهمة لودريان في لبنان، على ان تواصل فرنسا والسعودية العمل معا بهذا الشأن.
وفي انتظار عودة الموفد الفرنسي في اليومين المقبلين، وفي وقت يواصل السفير الفرنسي الجديد جولته على المسؤولين اللبنانيين، والتي تقوده غدا الى منزل رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، الترقيع الحكومي على موعد مع جلستين جديدتين غدا، اولى للنزوح السوري لن تنتج الا كلاما لن يترجم على ارض الواقع، وثانية للموازنة، لن تصدر الا ارقاما وهمية، تماما كوهم الدولة اللبنانية التي لم تعد قائمة الا في السراب، ومن ابرز الادلة المتجددة في الساعات الاخيرة، التوتر المستمر في عين الحلوة.

    مقدمة تلفزيون "أن بي أن"  
جرح عين الحلوة بقي اليوم أيضا على نزفـهعلى نحو متقطع ظلت الإشتباكات قائمة داخل المخيم بحيث تعنف حينا وتتراجع حينا آخر حاصدة ضحايا. وفي ضوء التطورات المتسارعة دعا المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري الفصائل الفلسطينية- هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان الى اجتماع طارئ يوم الاثنين للبحث في الوضع الأمني في المخيم.
الإشتباكات تسببت بنزوح للاجئين من المخيم باتجاه أماكن آمنة في الجوار. وحتى لا تتفرع من مشكلة النزوح مشاكل إضافية أكثر خطورة اتخذ القرار بتفكيك الخيم التي نصبت قرب الملعب البلدي في صيدا لإيواء النازحين وذلك بعد اعتراضات واسعة من الأوساط السياسية والشعبية. خطوة إزالة الخيم استعيض عنها باتفاق مع وكالة الأونروا على استقبال النازحين الفلسطينيين في مدارسها خارج عين الحلوة.
في الشأن السياسي الداخلي ركود واضح في نهاية الاسبوع يفترض ان يخرج منه لبنان مع وصول الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان إلى بيروت غدا بالاستناد إلى ما كان قد أكده مقربون منه. الزيارة الثالثة للودريان تأتي وسط غياب لأي معطيات حول نتائج التواصل السعودي- الفرنسي الأخير سواء في الاجتماع الذي عقده الأمير محمد بن سلمان والرئيس إيمانويل ماكرون على هامش قمة العشرين في نيودلهي أو في المحادثات التي أجراها الفريق الدبلوماسي السعودي الموجود في باريس. ومن المعلوم ان لودريان سيحط هذه المرة في لبنان على ايقاع مستجد يتمثل بالمبادرة التي اطلقها الرئيس نبيه بري من على منبر ذكرى تغييب الإمام السيد موسى الصدر وهي مبادرة مازالت تشكل بارقة أمل في الجدار الرئاسي المسدود.
من لبنان إلى المغرب الذي يعيش حدادا لثلاثة أيام على ضحايا الزلزال العنيف التي ارتفعت حيصلتها إلى ما يزيد عن أربعة آلاف قتيل وجريح وهي أرقام يتوقع ان ترتفع مع تواصل عمليات البحث. ولعل من مظاهر المأساة الناجمة عن هذه الكارثة الطبيعية اختفاء قرى كليا وإصابة أحياء قديمة- بعضها تاريخي- بأضرار كبيرة بسبب الزلزال.

    مقدمة تلفزيون "أم تي في"  
ضحايا الزلزال في المغرب الى ارتفاع . فالعدد تجاوز الالفي قتيل والالفي جريح ، علما بان اكثر من نصف الجرحى في حال حرجة. كذلك فان مصادر الفرق الطبية والدفاع المدني ترجح ارتفاع محصلة الضحايا مع تواصل عمليات الانقاذ. اذا، الصورة مأسوية في المملكة المغربية. احد الناجين من الزلزال وصف ما عاشه بأنه يوم قيامة، فيما اعتبر آخر ان اسوأ ما في الزلزال المدمر انه جعل الجميع يشعرون بالعجز، وان ما يحصل قدر لا مفر منه. وقد روت امرأة  ناجية انها تعيش فاجعة بكل معنى الكلمة، لانها لا تعرف ما اذا كان افراد عائلتها على قيد الحياة او لا.  
وفيما المغرب يلملم جراحه، يستعد لبنان لاستقبال الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان، عله يسهم في لملمة جراح الفراغ الرئاسي. علما بان الامال المعقودة على لودريان ليست كثيرة، بعدما اثبتت المبادرة  الفرنسية لا واقعيتها وعدم قدرتها على تأمين اكثرية لبنانية حول طروحاتها. فهل تكون زيارة لودريان الثالثة الى لبنان هي الزيارة الاخيرة؟ وذلك في ظل ما يتردد عن عزم قطر على الدخول بقوة على خط الوساطة، ووراثة الدور الفرنسي في المجال الرئاسي؟  
في الاثناء، لم ينعقد اللقاء المنتظر بين الرئيس الفرنسي وولي العهد السعودي على هامش قمة العشرين في الهند. ووفق مراسلة ال"ام تي في" في فرنسا، فان اجندة القمة الزاخرة بالاجتماعات واللقاءات المطولة دفعت بكبار المسؤولين الى تعديل برنامج لقاءاتهم. وكان اللقاء بين ايمانويل ماكرون ومحمد بن سلمان من اللقاءات التي الغيت، علما بان الشأن الرئاسي اللبناني كان في صلب جدول الاجتماع لو انعقد.  
امنيا، الاشتباكات تتواصل في مخيم عين الحلوة ومحيطه لليوم الرابع على التوالي، وقد بلغ عدد القتلى حتى الان تسعة. ولا مؤشرات تفيد ان وقف اطلاق النار سيحترم، في ظل تعدد القوى والفصائل الفلسطينية، وفي ظل تداخل العوامل والاسباب المؤججة للمعارك.  
وفيما لبنان منشغل بهمومه الرئاسية والامنية، برز خبر توقيع الولايات المتحدة الاميركية والمملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة والاتحاد الاوروبي وفرنسا والمانيا وايطاليا، مذكرة تفاهم لتأسيس ممرات عبور خضراء عابرة للقارات. وهذه الممرات ستربط آسيا والشرق الاوسط والهند واوروبا وتشمل خطوط انابيب للكهرباء والهيدروجين وتطوير بنية تحتية وخطوط سكك حديدية. فاين لبنان من هذه التطورات العالمية والاقليمية الكبرى؟ وهل تعي المنظومة الحاكمة التابعة لمحور الممانعة ما يحصل في المنطقة والعالم، ام انها كالعادة منشغلة باطلاق الشعارات الطنانة والقاء الخطب الرنانة، ما يزيد في افقارنا ويعيدنا عشرات الاعوام الى الوراء؟

  مقدمة تلفزيون "المنار"  
تتأخر او تؤخر الحلول الامنية والسياسية للاشتباكات المتصاعدة في مخيم عن الحلوة، اما استغلالها ضد اهل لمخيم ومدينة صيدا والجوار فإنه يأتي تباعا ومسرعا، فبعض خيام نصبت لايواء الهاربين من ابناء المخيم اخذت القضية الى مكان اخر من المتابعة الامنية والسياسية، خاصة مع وجود يد واضحة لوكالات ومفوضيات وجمعيات ظهرت بكل جهوزيتها الميدانية لنصب المخيم المستحدث وبوقت قياسي.  
لا شك ان ما يحصل في مخيم عين الحلوة من تقاتل بين الاخوة امر مؤلم ويصيب القضية الفلسطينية مباشرة والمستفيد حتما هو العدو الاسرائيلي ، والمؤكد ان لا رابح في هذه المعركة العبثية بل خسارة وضرر كبيران وفق نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم.  
حكوميا، جلستان لمجلس الوزراء غدا، الاولى تبحث النزوح السوري المستجد وسبل مواجهته، مع العلم ان التواصل مع سوريا يبقى اقصر الطرق لمنع جملة تداعيات لهذا الامر على البلد. اما الجلسة الثانية فهي لمناقشة الموازنة الجديدة المتجهة للدولرة بدلا من تغذية قطاعات الانتاج وترميمها، او انقاذ قطاعات اخرى من الالتحاق بالانهيار كحال التعليم الرسمي والجامعة الوطنية المهددين معا بكارثة ستدفع مئات الاف الطلاب الى المجهول وتجعلهم فرائس الجهل او الاقساط النارية في التعليم الخاص… ومنعا لهذا الخطر الكبير لا بد من تعاون الحريصين لتأمين بعض الامكانات المطلوبة لانقاذ المدرسة الرسمية والجامعة اللبنانية لان انهيارهما ليس مزحة ، كما شدد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين.  
اما رئاسيا، فيعود جان ايف لودريان الى بيروت غدا، ويعقد لقاءاته يومي الثلاثاء والاربعاء ، وكما بات معلوما  فان هذه الزيارة هي مجرد زيارة الا اذا استجد ما يخرق هذا الانطباع وغلب طبع البعض تطبعه السياسي وفهم ان اطالة انتظار الحل خسارة بخسارة.  

مقدمة تلفزيون "أل بي سي"    
زلزال القرن في المغرب مازال يسجل ارتدادات، عدد الضحايا فاق الألفين في حصيلة رسمية، والعدد الذي يوازيه من الجرحى، فيما أعمال البحث مستمرة عن أحياء ومتوفين تحت الأنقاض، ومعظم دول العالم ابدت استعداداها للمساعدة. الزلزال وفق المركز المغربي للبحث العلمي وهيئة المسح الجيولوجي الأميركية، هو أقوى زلزال تم قياسه في المغرب على الإطلاق.
لبنان، الجولة الثانية من معارك عين الحلوة، والتي اندلعت بعد خمسة اسابيع على الجولة الأولى، تتوسع وتعنف ويسقط المزيد من القتلى والجرحى، من دون أن يلوح في الأفق أي مخرج للمعالجة، في هذا الإطار، ينعقد غدا في مكتب المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري، اجتماع يضم الفصائل الفلسطينية كافة المعنية بالمعارك الجارية، وعشية الاجتماع جرى العمل على محاولة التوصل إلى وقف للنار، لكن المؤشرات لا ترجح هذا الاحتمال على رغم أن هذه المعارك بدأت تهدد أمن واستقرار المناطق المحيطة بالمخيم ولاسيما مدينة صيدا والطريق إلى الجنوب.  
مجلس الوزراء غدا الذي يتطرق إلى معارك عين الحلوة ، يلتئم في الأساس لبحث قضية الموجة الجديدة من النازحين السوريين ، وسيكون على طاولة مجلس الوزراء تقرير يحدد أرقاما بالآلاف من النازحين الذي دخلوا خلسة على رغم كل الاجراءات التي اتخذها الجيش والتي أدت إلى توقيف عدد كبير منهم.   في الشأن المالي، موازنة 2024 على بساط البحث، والاشكالية فيها ضرائب بالدولار.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: مخیم عین الحلوة الموفد الرئاسی العهد السعودی مجلس الوزراء على هامش قمة قمة العشرین بن سلمان فی لبنان فی مخیم

إقرأ أيضاً:

نازحون من مخيم جنين يصفون للجزيرة نت ما آلت إليه أوضاعهم

جنين- في بيت مهجور منذ 40 عاماً في منطقة وادي برقين غرب مخيم جنين، استقر الحال بسعاد أبو عطية وعائلتها بعد نزوحهم من حارة الحواشين في المخيم.

ويوم النزوح شهدت سعاد وعائلتها كل أهوال التهجير والطرد، كما كافة أسر المخيم، والتي أجبرت على ترك منازلها تحت تهديد جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وقد مكثت العائلة عند قريب زوج سعاد في برقين، مدة شهرين. وبعد محاولات عديدة، تمكنوا من إيجاد البيت المهجور، وانتقلوا إليه لتأمين راحة أكبر لأولادها الأربعة. في حين يحاول ابن سعاد الأكبر اجتياز امتحانات الثانوية العامة ولكنه يجد صعوبة في متابعة دروسه وإيجاد وقت ومساحة كافية.

مستودع زراعي لا يصلح للسكن اصبح منزل هبة وأطفالها التسعة وزوجها بعد نزوحهم من مخيم جنين (الجزيرة)

بيت مهجور

على مقعد ثلاثي، وهو قطعة الأثاث الوحيدة الموجودة بالمنزل، جلست سعاد تشرح ما عانته وعائلتها طوال الأشهر الأربعة من نزوحها من المخيم. وتقول إنهم أجبروا على تدبر أمورهم بهذا المنزل، ليتمكن نجلها سامي (18 عاماً) من تقديم امتحانات الثانوية العامة، وقد "نزحت العائلة حديثا، والمنزل مزدحم، ولا يوفر الجو الدراسي المطلوب لطالب التوجيهي، فابني حرم من المدرسة منذ أزمة السلطة مع كتيبة جنين، وبعدها طردنا من منزلنا".

وخرجت سعاد وأولادها من دون أن يتمكنوا من حمل حتى حقائب المدرسة معهم، وكانت العائلة قد فقدت مصدر دخلها منذ عامين، مما جعل إيجاد سكن حتى بإيجار مخفض صعبا.

إعلان

والمنزل -الذي استطاع أبو سامي "زوج سعاد" الاتفاق مع مالكه على تأجيل دفع إيجاره الفترة الحالية- لا توجد به مقومات الحياة، لا نوافذ ولا أبواب، ولا أثاث، ولا مساحة كافية لـ4 أولاد ووالديهم.

ومرت سعاد وعائلتها بأيام عصيبة جداً، أيام النزوح الأولى، وحتى بعد الانتقال لهذا المنزل حيث لا ماء ولا كهرباء، ولا أبواب "سجلنا الأطفال في مدرسة برقين، وبعد أيام من التزامهم بالدوام أحسوا بالحرج بين أقرانهم لأنهم لا يملكون حقائب مدرسية" تقول سعاد للجزيرة نت.

وبعد قرابة 5 أشهر من النزوح تجد سعاد نفسها عاجزة عن توفير الحد الأدنى من احتياجات أطفالها، وتقول "البيت يحتاج فراشا وأغطية، ونوافذ، والليل هنا عبارة عن حرب مع البعوض والحشرات، ولا يمكننا النوم". وتحكي عن اقتراب العيد والبعد عن الأحباب وصعوبة توفير المستلزمات للأطفال، وما يتسبب فيه ذلك من آثار في نفسيتهم.

أطفال هبة يبنون منزلاً أثناء اللعب يحاكون به منزلهم في المخيم (الجزيرة) حرش السعادة

داخل مستودع صغير لأغراض الزراعة، تسكن هبة سالم 32 عاماً، وأولادها السبعة بعد نزوحهم من منزلهم في مخيم جنين قبل 5 أشهر.

الغرفة مبنية على سفح الجبل المطل على مخيم جنين، في منطقة تسمى حرش السعادة، والتي تحولت بالنسبة لعائلة هبة إلى نقطة تعاسة.

وتقول هبة "النظر للمخيم بمثابة حرقة في قلبي، يومياً أرى جرافات الاحتلال تهدم المنازل داخله، وأشعر بالحسرة، بيوتنا تهدم أمام أعيننا، وحياتنا كلها داخل المخيم تهدم وتختفي، ونحن لا حول لنا ولا قوة".

وأمام الغرفة يحاول الأطفال بناء بيت للعب، وبألواح من الخشب والطوب تشكل الصغيرات غرفة، ومطبخاً وباحة أمام المنزل.

وخلال جولة اللعب التي تقول والدتهم أنها تمتد منذ الصباح الباكر وحتى نهاية اليوم، تغني الصغيرات أغنية للوطن.

و"لا يوجد مكان يذهبن إليه منذ استيقاظهن وحتى غروب الشمس، ويبنين البيت ويهدمنه ثم يعدن بناءه مرات كثيرة، هذا هو المتنفس الوحيد لهن، وعلى الرغم من قلة الامان هنا لكن الغرفة صغيرة لا تتسع لأطفال بهذا العمر يحتاجون للعب والحركة، كما أن جوها حارٌ جداً خاصة مع دخول الصيف" كما تقول هبة.

أطفال هبة يقضون وقتهم في اللعب بالحرش وهو منطقة وعرة بسبب ضيق الغرفة وعدم تمكنهم من الذهاب للمدرسة (الجزيرة) لا حل في الأفق

وتأمل العائلات النازحة من مخيم جنين العودة إليه، ويقول الأهالي إن أمنيتهم الوحيدة أن يتمكنوا من دخول المخيم وإعادة إعماره، والعيش فيه مرة أخرى.

"يا ليت نرجع لبيتنا وحارتنا وشارع المخيم، حياتنا بالمخيم كانت مختلفة، كانت جميلة، اليوم لا نملك شيئا، لا منازل ولا مأوى ولا مصدر دخل، عندي أطفال انتهت حياتهم الدراسية، العام الدراسي سينتهي وهم لم يلتحقوا بالمدارس، خسروا هذا العام، ولا أظن أنهم قادرون على الالتحاق بالمدرسة العام القادم أيضاً".

ولم تتمكن هبة من تسجيل أطفالها في الحصص الإلكترونية التي اعتمدتها وزارة التربية للطلاب النازحين في الأشهر الأولى من بدء العملية العسكرية الإسرائيلية بالمخيم، حيث توقفت الدراسة في عموم مدارس مدينة جنين.

إعلان

وكانت الوزارة قد اعتمدت نظام التدريس الالكتروني والذي رأت هبة وغيرها من النازحين أنه غير مجدٍ في ظل غياب الكهرباء لساعات طويلة وانقطاع الإنترنت، وعدم توفر أجهزة الحاسوب لدى كثير من العائلات.

وتخاف هبة على أطفالها من وجودهم طوال اليوم بالخارج، حيث حرارة الشمس العالية، وانتشار الحشرات والزواحف، في المنطقة التي تعتبر جبلية وعرة.

كتبهم الدراسية تحولت لأدوات لعب بسبب عدم تمكنهم م الذهاب للمدرسة بعد النزوح (الجزيرة) إحصائيات وأرقام

وبحسب بلدية جنين فإن العملية العسكرية الإسرائيلية بمخيم جنين أدت لزيادة نسبة البطالة في المدينة، حيث فقط قرابة 4 آلاف عامل مصدر دخلهم، في حين تراجع الاقتصاد بالمدينة المعتمدة على التسوق والتجارة، وأفلس قرابة 1200 تاجر بشكل كامل وتم إغلاق محالهم التجارية، في حين فقدت جنين ما يعادل 50 إلى 70 ألف متسوق كانوا يأتون إليها من القرى والريف يوميا.

وتؤكد البلدية أن نسبة النزوح في مدينة جنين وصلت الى 25%؜ من إجمالي سكان المدينة، حيث أجبر جيش الاحتلال 22 ألف مواطن على ترك منازلهم في مخيم جنين ومحيطه.

وتعيش المدينة -التي شهدت خلال العامين الماضيين 16 اقتحاماً إسرائيليا- حالة من الركود التجاري والضعف الاقتصادي، إضافة لتدمير مرافقها الحيوية والبنية التحتية فيها. وتقول بلدية جنين إنه تم إحصاء قرابة 300 مليون دولار خسائر اقتصادية بالمحافظة منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية "السور الحديدي" يوم 21 يناير/كانون الثاني الماضي.

وفي ظل هذه المعطيات، يزداد وضع النازحين سوءاً يوماً بعد آخر مع غياب حل جذري من جانب السلطة الفلسطينية في رام الله.

مقالات مشابهة

  • توقعات الأبراج حظك اليوم برج السرطان: تجمع الثروة التي ترغب بها
  • لودريان راجع ويمهّد لمؤتمر إعادة الإعمار
  • نازحون من مخيم جنين يصفون للجزيرة نت ما آلت إليه أوضاعهم
  • لودريان إلى بيروت الأسبوع المقبل
  • العراق يعقد مؤتمراً في جنيف لإعادة عوائل مخيم الهول في سوريا إلى بلدانهم
  • الدور الفرنسي غائب.. اين لودريان؟
  • كم سجل سعر الذهب في نهاية التعاملات المسائية اليوم الاثنين؟
  • مقدمات نشرات الأخبار المسائية
  • وزير التعليم: إلغاء الفترة المسائية في المدارس الابتدائية خلال عامين
  • فوز أهلي حلب على الجيش في الجولة الأولى للدور ربع النهائي من دوري كرة السلة للرجال، وذلك في المباراة التي جمعتهما اليوم في صالة الفيحاء بدمشق