مسئولون أوكران: قواتنا المسلحة حققت مكاسب في أجزاء مختلفة بمنطقة دونيتسك الشرقية
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
قال مسؤولون أوكران يوم الأحد إن القوات المسلحة الأوكرانية حققت مكاسب في أجزاء مختلفة من منطقة دونيتسك الشرقية، وهي النقطة المحورية للغزو الروسي للبلاد المستمر منذ 18 شهرًا، وفي الجنوب.
وأضاف رئيس الإدارة العسكرية المحلية إن القوات الأوكرانية قرب بلدة أفديفكا على خط المواجهة استغلت تركيز القوات الروسية على قطاع واحد للتقدم والاستيلاء على جزء من قرية أوبيتني جنوب المدينة.
وقال فيتالي باراباش للتلفزيون الوطني 'في رأيي هذا أمر مهم للغاية'. 'لكي أكون صريحا، العدو أغفل هذا الاتجاه الجنوبي قليلا'.
ووصف باراباش التقدم بأنه 'عملية هجوم مدوية' وقال إن القتال يدور في المستوطنة.
وتعرضت مدينة أفديفكا، موقع مصنع فحم الكوك الرئيسي، لهجوم روسي شبه مستمر لعدة أشهر.
وأعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية عن تحقيق نجاحات قرب باخموت التي كانت مسرحا لمعارك ضارية استمرت قرابة عام حتى سيطرت عليها القوات الروسية في مايو/أيار.
وفي تقريرها المسائي، أفادت هيئة الأركان العامة عن 'نجاح جزئي نتيجة للعمليات الهجومية' قرب كليششيفكا، وهي قرية تقع على المرتفعات جنوب باخموت، والتي تعتبر ضرورية لاستعادة المدينة.
ووصف التقرير أيضًا قدرًا من النجاح بالقرب من روبوتاين - وهي مستوطنة استولت عليها أواخر الشهر الماضي - كجزء من توجهها جنوبًا عبر المناطق التي تسيطر عليها روسيا إلى بحر آزوف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإدارة العسكرية القوات الأوكرانية القوات المسلحة الأوكرانية هجوم روسي خط المواجهة دونيتسك معارك ضارية
إقرأ أيضاً:
نواة الجيش السوداني التي يريد آل دقلو القضاء عليها واستبدالها بلصوص ومرتزقة
يحكي المناضل الوطني سليمان كشة في هذا الكتاب قصة استشهاد أربعة من أبطال حركة اللواء الأبيض، عادة لا يأتي ذكرهم كثيراً، وهم حسن فضل المولى، ثابت عبد الرحيم، سليمان محمد، وعلي البنا، كان ذلك في يوم الخامس من ديسمبر ١٩٢٤ وقد رسم اليوزباشي قسم السيد خلف الله المشهد قائلاً: في الفضاء الواقع بين ثكنات الجيش ووابور الماء ببري رأيتهم ثبتوا أربعة خشبات على شكل صليب، وقد احتشد كبار الضباط الإنجليز في العاصمة على رأسهم هدلستون باشا. وعلى بعد قليل من الخشبات المنصوبة لإعدام الضباط رابط عشرون جنديا سودانيا من فرقة السواري التي كانت تخدم في شمبات، وخلف هؤلاء رابطت قوة من الجيش الإنجليزي مدججة بالسلاح.
حوالي الساعة السابعة صباحاً جئ بالضباط الأربعة تحرسهم قوة من الجنود البريطانيين، وقد قُيدت أيدي الأبطال البواسل بالسلاسل، بينما كانت أرجلهم طليقة، وقد ارتدوا حلتهم العسكرية، وعلى رؤسهم قبعات فرق الجيش التي كانوا بها، كان لباسهم الرسمي ردى وسترة كاكي.
كانوا يسيرون في خطى ثابتة ورؤوسهم شامخة كأنهم يتحدون الموت. تقدم صول انجليزي اسمه جلبرت من الضابط حسن فضل المولى أولاً وقاده إلى الخشبة ونزع عنه قبعته، ثم جعل ظهره مواليا للخشبة ويده خلفها، وأخرج قطعة قماش كانت في جيبه وعصب بها أعين الضابط حسن الذي كان رابط الجأش، مثلاً أعلى في الثبات والرجولة، فلم يغير وقفته العسكرية الشامخة، ولم تختلج من جسمة قطعة، وكان كل زملائه في مثل موقفه وشجاعته لم ينبسوا ببنت شفة، ولم تتزحزح خطواتهم العسكرية عند الأخشاب التي أعدموا مشددوين عليها.
بعد أن تم وضع الضباط الأربعة على النحو المذكور وضع الصول الانجليزي جلبرت قطعة قماش سوداء عند منطقة القلب لكل واحد منهم، ليصوب الجنود رصاصهم عليها، وهم أرسخ من الجبال ثباتاً، لا حركة ولا اختلاجة ولا همسه، ثم بدأ الرصاص ينهمر عليهم، بعدها تقدم الطبيب الإنجليزي وكشف عليهم فوجدهم ما زالوا أحياء، ثم أعيد الضرب بكثافة، ثم صعدت أرواحهم الطاهرة، وتم إنقاذ علي البنا في اللحظة الآخيرة.
المفاجأة أن الطبيب الإنجليزي اكتشف أن الضابط ثابت عبد الرحيم لم يلفظ أنفاسه بعد، ولا زالت فيه بقية من روح، فتوجه إليه ضابط انجليزي آخر وصوب نحوه مسدسه وسدد إليه عدة طلقات لينهي حياة هذا البطل الثابت. بعد ذلك وضعت جثامينهم في لوري كبير كان معدا لهذا الغرض، بداخله بعض الجنود، ثم جُهزت لهم حفرة ليدفنوا فيها، وسويت قبورهم بالأرض حتى لا يتعرف عليهم أحد بعد اليوم، وحرم على أهلهم البكاء أو تلقي العزاء فيهم.
ملحوظة
هذه هى نواة الجيش السوداني التي يريد آل دقلو القضاء عليها واستبدالها بلصوص ومرتزقة لا دين لهم ولا أخلاق، يظاهرون نفس المستعمر الذي أعدم البطل ثابت عبد الرحيم وعلي عبد اللطيف وعبد الفضيل الماظ.
عزمي عبد الرازق