أشاد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، بالإنجاز الطبي الذى حققته مستشفيات طنطا الجامعية في جراحة المخ، مثمنًا نجاح الفريق الطبي بقسم جراحة المخ والأعصاب فى إجراء جراحة متقدمة بالمستشفى التعليمي العالمي، والتى استغرقت 12 ساعة بتركيب جهاز محفز لخلايا المخ العميقة لمنطقة أسفل المهاد لمريضة تبلغ من العمر 50 عامًا تعاني من مرض الشلل الرعاش منذ 8 سنوات.

وأكد الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا حرص مستشفيات الجامعة على تقديم رعاية صحية متكاملة وآمنة لجميع المرضى فى ضوء معايير الجودة العالمية تزامنًا مع رؤية مصر 2030، مشيدًا بمهارة الفريق الطبى، موضحًا أن العملية الجراحية أجريت بالكامل على نفقة الدولة والمجالس الطبية بتكلفة مليون جنيه.

ومن جانبه، أكد الدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات طنطا الجامعية، أنه تم استخدام أحدث الأجهزة التقنية لتسجيل نشاط خلايا المخ وتنبيه منطقة أسفل المهاد بدون تخدير كلي لتقييم حالة المريض ومدى استجابته للتحفيز العميق، موضحًا أن أول عملية من هذا النوع في مصر أجريت في مستشفيات جامعة طنطا داخل المستشفي الرئيسي عام 2007، مشيدًا بكفاءة ومهارة الفريق الطبي الذى أجرى العملية الجراحية تحت إشراف د.حسن التطاوى المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، ود.محمد عامر رئيس قسم جراحة المخ والأعصاب، ود.أيمن عبد المقصود رئيس قسم التخدير والعناية المركزة الجراحية، ود.محمد سمير مدير المستشفى التعليمي العالمي، وكذلك تحت إشراف عدد من أساتذة جراحة المخ والأعصاب بكلية الطب جامعـة طنطـا من خلال التواجد بغرفة العمليات رئيس المجموعة (أ) بقسم جراحة المخ والأعصاب د.أحمد يوسف، ود.شريف الخشن مع الاستعانة بدعم من أساتذة كلية الطب جامعـة عين شمس د.على شلش، ود.زياد يسرى، ود.محمد أشرف.

كما أشاد عميد كلية الطب بطنطا بجهود الفريق الإداري على مدار عام كامل لتذليل العقبات لإدخال هذا النوع الجديد من الجراحات المتقدمة لجامعة طنطا.

جدير بالذكر، أن الفريق الطبي الذى أجرى الجراحة ضم أيضًا د.حسين حمدى أبوالغيط استشاري جراحة المخ والأعصاب، ود.أحمد عصام استشاري التخدير والعناية المركزة، وعدد من الأطباء والممرضين.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جامعة طنطا كلية الطب مستشفيات طنطا الجامعية جراحة المخ والأعصاب

إقرأ أيضاً:

التعليم العالي في عهد الملك.. رؤية ونهضة وطنية

صراحة نيوز ـ في الذكرى السادسة والعشرين لجلوس جلالة الملك عبد الله الثاني على العرش، يستذكر الأردنيون مسيرة الإصلاح والتحديث التي شملت مختلف القطاعات، وفي مقدمتها التعليم العالي، الذي حظي برعاية ملكية مباشرة عززت من حضوره الأكاديمي والبحثي إقليميًا ودوليًا.

ويرى أكاديميون أن التعليم العالي في عهد الملك، أصبح ركيزة أساسية في مسيرة البناء الوطني، من خلال تطوير البرامج والجامعات، وتمكين البحث العلمي، وتوسيع الشراكات، بما ينسجم مع رؤية ملكية تهدف إلى بناء إنسان منتج، ومؤسسات تعليمية عصرية قادرة على المنافسة عالميًا، ومرتبطة بواقع الاقتصاد ومتطلبات المستقبل.

وفي هذا الصدد، قال عميد كلية العلوم التربوية في الجامعة الأردنية الأسبق الدكتور محمد الزبون،”بكل معاني الفخر والاعتزاز، نبارك لأنفسنا في هذا اليوم الأغر، بأن حبانا الله بجلالة الملك عبدالله الثاني، الذي واصل مسيرة البناء التي بدأها الهاشميون، واستكملها برؤية شاملة طالت جميع مناحي الحياة، وعلى رأسها التعليم العالي”.

وأضاف أن جلالة الملك أكد مرارًا أن التعليم العالي بمؤسساته ومنسوبيه يمثل الأمل الحقيقي لإحداث نقلات نوعية تدفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، من خلال الأداء الفعّال والابتكار.

وبيّن الزبون أن التعليم العالي في عهد الملك بات بؤرة للريادة والتميز في المجالات المعرفية، مستندًا إلى أسس علمية متينة، أسهمت في رفع جودة المخرجات الأكاديمية، وبناء كوادر قادرة على مواكبة المتغيرات العالمية.

وأشار إلى أن الدعم الملكي المستمر تجسّد في فتح جامعات جديدة، وتطوير الخطط الدراسية، وتزويد الطلبة بالمهارات التطبيقية والمعرفة المتجددة، بما يعزز قدرتهم على الاندماج الفاعل في سوق العمل.

وشدّد الزبون على أن جلالته أولى البحث العلمي اهتمامًا خاصًا، باعتباره محورًا أساسيًا في بناء اقتصاد معرفي تنافسي، مؤكدًا أهمية إعادة تقييم الموقف البحثي والتسلّح بالأدوات اللازمة، وفي مقدمتها رأس المال البشري.

وقال: “في عيد الجلوس الملكي، نعي تمامًا عِظَم المسؤولية الملقاة على عاتقنا في التعليم العالي والبحث العلمي، ونعمل على تحقيق رؤية جلالتكم في أن تكون مؤسساتنا التعليمية في قلب المسيرة الوطنية، ومصدرًا للكفاءة والإبداع”.

وقال الأكاديمي الدكتور عاصم الحنيطي، إن هذه الذكرى تمثل محطة وطنية نستذكر فيها مسيرة الإنجاز التي شهدتها المملكة، وفي مقدمتها التعليم العالي.

وأضاف أن القطاع شهد تطورًا ملموسًا، انسجامًا مع الرؤية الملكية في تعزيز التحديث، وحرص جلالته المستمر على النهوض بالمنظومة التعليمية لتكون مواكبة للعصر، في ظل التحولات الرقمية المتسارعة.

وأشار الحنيطي إلى أن النهضة التعليمية شملت الجامعات الأردنية، وتجلّت في دعم البحث العلمي وتطوير البرامج الأكاديمية، ضمن استراتيجية وطنية تهدف إلى بناء منظومة حديثة ترفد السوق بالكفاءات المؤهلة.

وأكد أن رؤية التعليم العالي التي يقودها جلالة الملك وسمو ولي العهد، تقوم على تعليم مرن وجاذب، وبحث علمي يعزّز التنافسية العالمية، إضافة إلى شراكات محلية ودولية تدعم الابتكار والاستجابة لاحتياجات المجتمع.

وأوضح بأن هذه الرؤية تسعى إلى بناء بيئة تعليمية حديثة، وتعزيز دور الجامعات في التنمية، وترسيخ التعليم كعنصر أساسي في بناء الإنسان وتمكينه علميًا وعمليًا.

وأشار الأكاديمي الدكتور أحمد عبدالسلام، إلى أن التعليم العالي يُجسّد أحد أعمدة النهضة في عهد جلالة الملك، الذي أولاه أولوية قصوى منذ توليه سلطاته الدستورية العام 1999.

وأضاف أن الرؤية الملكية انطلقت من إيمان بأهمية بناء جامعات تكون منارات للتميز والابتكار، وليست مؤسسات تقليدية، مشيرًا إلى أن عدد الجامعات تجاوز الـ 30 جامعة حكومية وخاصة، وتوسعت البرامج لتشمل تخصصات حديثة تلبي متطلبات السوق المحلي والدولي.

وبيّن أن الجودة كانت ركيزة في هذا التطور، من خلال تأسيس هيئة اعتماد وضمان الجودة، وتعزيز الشراكات الدولية، ما ساعد في رفع التصنيف الأكاديمي للجامعات الأردنية.

وأوضح عبدالسلام بأن جائحة كورونا شكّلت اختبارًا فعليًا، تعاملت معه الجامعات الأردنية بكفاءة، من خلال الانتقال السلس للتعليم الإلكتروني، ما جعل الأردن من الدول الرائدة إقليميًا في هذا المجال.

وأضاف أن الدعم الملكي مكّن الجامعات من إنشاء مراكز للابتكار، وتفعيل صندوق البحث العلمي، وتحقيق بيئة مستقرة استقطبت آلاف الطلبة من الخارج، مؤكدًا أن هذه الجهود تؤسس لمستقبل أكثر إشراقًا في ضوء رؤية هاشمية تستثمر في الإنسان وتضع التميز في صميم بناء الدولة.

وقال الأكاديمي الدكتور مشعل الماضي، إن جلالة الملك قاد الأردن بثبات نحو التحديث منذ العام 1999، في مختلف المجالات، بدءًا من ترسيخ الأمن والاستقرار، وصولًا إلى تمكين الشباب والمرأة، وتطوير البنية التحتية والتعليم والصحة.

وأشار الماضي إلى تأسيس عدد من الجامعات الجديدة، من أبرزها: جامعة الحسين بن طلال، الجامعة الألمانية الأردنية، جامعة الطفيلة التقنية، الجامعة الأميركية في مادبا، وجامعة العقبة للتكنولوجيا، مبينا أن التوسع في برامج الدراسات العليا، ودعم البحث العلمي، وتعزيز الشراكات الدولية، أسهم في رفع تصنيف الجامعات وتخريج كفاءات قادرة على المنافسة

مقالات مشابهة

  • مستشفى الأمراض العصبية والنفسية بجامعة أسيوط تستقبل 8219 حالة خلال شهر
  • حصاد أداء المستشفيات الجامعية خلال العام المالي 2024 -2025
  • وزير التعليم العالي: قفزة في ميزانية المستشفيات الجامعية لتصل إلى 28 مليار جنيه
  • خلال 9 سنوات.. ميزانية المستشفيات الجامعية ترتفع من 10 إلى 28 مليار جنيه
  • «التعليم العالي» تُحذّر من روابط غير معتمدة تطلب بيانات متقدمين للدراسة بالخارج
  • مستشفى جامعة الأزهر بدمياط تجري أول قسطرة مخية لمسن وسيدة.. صور
  • رئيس الطب العلاجي يتفقد مجمع مستشفيات منوف
  • التعليم العالي في الأردن بين الواقع والطموح
  • التعليم العالي في عهد الملك.. رؤية ونهضة وطنية
  • كامل إدريس يشيد بإنجاز البحرية وجهاز المخابرات العامة بضبط حوالي نصف طن من المخدرات