طبيبة تقدم نصائح ذهبية لحماية الأطفال من الاكتئاب (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
كشفت الدكتورة رشا الجندي عالمة النفس والصحة النفسية، كيفية حماية شخص يعاني من الاكتئاب من إيذاء نفسه ومساعدة من يعاني من أزمة نفسية تشجعه على العنف تجاه نفسه.
"إحنا قدها"| مبادرة لحماية الشباب من الاكتئاب: "هنرفع روحك المعنوية" هل الاكتئاب يسبب ألم في الصدر؟.. حسام موافي يوضحوقالت في مداخلة هاتفية لبرنامج "مساء dmc"، إن الإصابة بمرض الاكتئاب تسبب فقد الإنسان الإحساس بمتع الحياة حتى يصل إلى فقد الرغبة في الحياة بكل تفاصيلها من الأكل والشرب والعمل والترفيه.
وأوضحت أن مصاب الاكتئاب يجب أن يتوجه للطبيب النفسي ليحصل على الأدوية المناسبة لهذا المرض، والتي تعتبر أهم خطوة في علاج الاكتئاب وبعد بداية ظهور مفعولها لا يجب أن يتم قطع الأدوية دون العودة إلى الطبيب.
وأضافت أن الاكتئاب مثل أي مرض آخر لا بد من وصف علاجه السليم من جانب الطبيب المتخصص، خصوصًا وأن بعض الحالات قد لا تحتاج للعلاج الدوائي، بل تحتاج بعض المعاملة الخاصة من جانب المحيطين به.
وأشارت إلى أن الاكتئاب ليس بعيدًا عن الأطفال أو صغار السن، موضحة أن الأفضل هو عمل الوقاية من البداية من جانب الأهل، مؤكدة أن الطفل يجب أن يحصل على التربية النفسية وتدريبه على التعبير عن مشاعره الجيدة والسيئة، وعدم الملل من شكواهم.
وتابعت أنه لا يجب الاستهتار بمشاعر الأطفال أيًا كانت، وإذا اعتاد الطفل على التعبير عن مشاعره المختلفة دون الخجل منها تحمي من مشاكل نفسية كثيرة ومنها الاكتئاب، ويجب أن يعتاد الطفل دائمًا على فكرة البدائل وعدم التعلق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاكتئاب الصحة النفسية حماية الأطفال مشاكل نفسية نصائح ذهبية تربية النفس طبيب النفسي علاج الاكتئاب مرض الاكتئاب التربية النفسية من الاکتئاب یجب أن
إقرأ أيضاً:
المهدي: الإجازات ضرورة لحماية الإنسان من الاحتراق النفسي «فيديو»
أكد الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف، أن فترات الإجازة ليست مجرد رفاهية أو كسل كما يظن البعض، بل هي ضرورة إنسانية ونفسية وصحية تقي الإنسان من الوقوع في «الاحتراق النفسي»، وهو التعبير العلمي عن حالة الإرهاق الشديد والتبلد وفقدان الشغف التي تصيب الإنسان عندما يستمر في العمل دون توقف.
وأوضح خلال حلقة برنامج «راحة نفسية»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن الإنسان كآلة تحتاج إلى صيانة وتوقف منتظم حتى لا تحترق من الداخل، قائلاً: «كل ماكينة بتشتغل على طول تتحرق، والإنسان مش مختلف عنها، الإنسان كمان بيتحرق نفسيًا لما بيشتغل بلا توقف، وده بيخليه يزهق ويمل ويتحول الشغل عنده إلى واجب ممل وعدّاد ساعات بس، بدون روح ولا طاقة».
وسلط الضوء على أهمية الإجازات الأسبوعية والسنوية ونصف السنوية، مضيفًا: «ربنا جعل لنا الليل للسكون والراحة، والجسم بيقوم خلال النوم بعملية صيانة داخلية لكل خلية فيه، وبالتالي لازم ناخد فترات راحة منظمة علشان نرجع نشتغل بطاقة أفضل».
وتوقف عند البُعد الاجتماعي والنفسي للإجازات، مشيرًا إلى أنها لا تقتصر على الراحة فقط، بل تمتد إلى العلاقات الاجتماعية والأسرية، قائلاً: «الأسرة السعيدة تبان من طريقتها في قضاء الإجازة، لو بيحضّروا ليوم الجمعة أو الويك إند، وبيعملوا منه أرشيف سعادة أسبوعي، ده دليل على وعي وتناغم في العلاقة الأسرية».
واستكمل حديثه عن الإجازة الصيفية باعتبارها فرصة لتعافي العلاقات الأسرية، موضحًا: «بعد سنة مليئة بالتوتر بين أولياء الأمور وأبنائهم بسبب ضغط الدراسة.. الإجازة دي فرصة يشوف فيها الأولاد أهاليهم بشكل مختلف، بعيد عن العصبية والزعيق والعقاب».
وتحدث عن أهمية ممارسة الأنشطة التي يحبها الإنسان خلال الإجازة، مشيرًا إلى أن: «في الإجازة بنعمل اللي بنحبه مش اللي مفروض علينا، سواء كانت هواية، لعب، سفر، أو حتى تعلم مهارة جديدة، وكل إنسان محتاج وقت يعيد فيه توازنه النفسي والروحي، وده مش هيحصل إلا لو احترمنا قيمة الإجازة وتعلمنا فن قضاءها».
اقرأ أيضاًموعد المولد النبوي الشريف 2025 والإجازات الرسمية المتبقية خلال العام
أقربها «المولد النبوي الشريف».. تعرف على الإجازات المتبقية في 2025
بعد ثورة 23 يوليو.. تعرف على الإجازات الرسمية المتبقية في 2025