الإمارات تسارع بتوجيهات القيادة الرشيدة إلى تنفيذ برنامج إغاثي عاجل لاحتواء التداعيات الإنسانية التي خلَّفها الزلزال في المغرب، ومساعدة شعبه الشقيق على تجاوز ظروفه الراهنة، انطلاقاً من التضامن، قيادة وحكومة وشعباً، مع الأشقاء في المغرب، وتجسيداً للجهود الإنسانية التي تضطلع بها الدولة على الساحة الدولية، إضافة إلى أنه يأتي امتداداً لنهجها في مد يد العون إلى المجتمعات المتضررة حول العالم عبر برامج ومشاريع إغاثية وإنسانية.
برنامج الإمارات الإنساني تجاه هذه الكارثة، يتضمن أكثر من محور، من خلال تقديم أنواع المساعدة كافة المطلوبة لفرق الإنقاذ، وإرسال كميات كبيرة من مستلزمات الإيواء والمواد الغذائية والاحتياجات الضرورية، ودراسة الاحتياجات الماسة في الوقت الراهن، من أجل تقديم كل ما من شأنه الإيفاء باحتياجات المتأثرين، والمساهمة في تخفيف وطأة الكارثة.
غرفة طوارئ هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تعمل على تقييم الأوضاع الإنسانية الميدانية في المناطق المتضررة بالمغرب، لتوفير المساعدات بالسرعة التي تواكب حجم كارثة الزلزال المدمر الذي أوقع آلاف الضحايا والمصابين، ودمر المباني والقرى، وتسبب بالضرر لمئات آلاف السكان ممن فقدوا منازلهم وتضاعفت معاناتهم، وأضحوا دون مأوى. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات المغرب الزلزال الهلال الأحمر الإماراتي
إقرأ أيضاً:
“قداسة البابا “: من الأسرة يخرج القديسون وهي التي تحفظ المجتمع بترسيخ القيم الإنسانية لدى أعضائها
شهد قداسة البابا تواضروس الثاني مساء امس، احتفالية اليوم السنوي للصحافة والإعلام القبطي، والتي أقيمت فعالياتها في المقر البابوي بالقاهرة، بحضور أصحاب النيافة الأنبا تادرس مطران بورسعيد، والأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة، والأنبا بطرس الأسقف العام، والأنبا إرميا الأسقف العام، والأنبا ماركوس أسقف دمياط وكفر الشيخ والبراري، وعدد من الآباء الكهنة وممثلي الصحافة والإعلام القبطي.
حملت احتفالية يوم الصحافة والإعلام القبطي التي تقام للسنة الثالثة على التوالي،عنوان "الصحافة والإعلام القبطي والبيت المسيحي"، وتضمنت كلمات لصاحبي النيافة الأنبا مرقس والأنبا ماركوس، وندوة أدارها الدكتور رامي عطا مع أ.د سامية قدري أستاذ علم الاجتماع والدكتور سامح فوزي كبير الباحثين في مكتبة الإسكندرية، والدكتور رامي سعيد المتخصص في مجال الذكاء الاصطناعي.
وتم تكريم قنوات أغابي وC. T.V وMe sat وكوجي والمنظومة الإعلامية الرسمية للكنيسة (المركز الإعلامي - الموقع الإلكتروني - قناة C.O.C) ومجلة دنيا الطفل. كما تم تكريم أسماء عدد من الكتاب والمفكرين الراحلين.
وفي كلمته تناول قداسة البابا ثلاث مقولات تخص الأسرة، وهي:
١- "الأسرة أيقونة الكنيسة": وتعني أن الأسرة هي مصدر جمال الكنيسة، فمن الأسرة يخرج القديسون، وهي التي تحفظ المجتمع بترسيخ القيم الإنسانية لدى أعضائها، ولفت إلى أن العروسين تصلى لهما الكنيسة صلوات سر الزيجة المقدس أمام الهيكل في نفس المكان الذي تتم فيه سيامة الأسقف والكاهن والشماس.
وذَكَّرَ بأن كلمة Family يمكن اعتبارها اختصارًا للعبارة (father and mother I love you).
٢- "منذ أن ظهر الموبايل انتهى عصر الإنسانية": أصبحت الأجهزة هي المتحكم في الإنسان، لذا فلا بد أن نجاهد روحيًا لتقوية أرادة الإنسان، بما يحفظ له قيمته. وحذر من أن الموبايل يسرق الوقت، وبالتالي فإنه يسرق العمر.
٣- "عصر التفاهة": ومن سماته أن الناس يختارون الأسهل والأسوأ، ويصفقون للشخصيات الفارغة ويرفعونها، حتى صار هؤلاء من المشاهير ويحصلون مكاسب خيالية، بينما صارت الشخصيات الجادة على الهامش. والأسرة دور حاسم في هذا فإما تخرج شخصًا تافهًا أو جادًا.
وطالب قداسته الصحافة والقنوات بالاهتمام بإعداد برامج توعوية في سياق تكوين الأسرة بدءًا من سن الطفولة.