أكبر شركة لترويج رياضة الكيك بوكسينغ تخصص أرباح نزالات باريس لضحايا الزلزال
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
خصصت أكبر شركة لترويج رياضة الكيك بوكسينغ، “غلوري” كافة أرباحها من أمسية نزالاتها، لفائدة ضحايا الزلزال الذي ضرب الجمعة المنصرم عدة مناطق بالمغرب.
ويقع المقر الرئيسي لهذه الشركة التي تأسست سنة 2012 في سنغافورة، وتضم بعضًا من أفضل المقاتلين في الرياضة.
وأعلنت الشركة أثناء سهرة “الغلوري” التي عرفت مشاركة مجموعة من الأبطال المغاربة في مقدمتهم بدر هاري، بطل المغرب في رياضة الكيك بوكسينغ، عن التبرع بعائدات هذا الحدث بجميع عائدات الأمسية لجمعية خيرية في المغرب لمساعدة المتضررين من الزلزال.
وقرر هاري إلغاء نزاله ضد الإنجليزي جيمس ماكسويني، اليوم السبت، في الذي كان مقررا تتظيمه في باريس، ضمن أمسية “الدوري 88″، تضامناً مع ضحايا الزلزال.
وصعد إلى حلبة قاعة “لودوم” في العاصمة الفرنسية ليعبر عن تأثره البالغ، وعدم استعداده لخوض النزال بسبب فاجعة الزلزال، التي راح ضحيتها عدد من الأبرياء، وبينهم أطفال.
وخاطب الجماهير الغفيرة، بقوله “إن الوقت ليس مناسباً للقتال، بل لدعم ومساعدة ضحايا الزلزال”، وواصل حديثه “كنت على استعداد لخوض النزال، لكنه عكر مزاجي، وجعلني لا أفكر سوى في الضحايا والمصابين، لهذا أرفض القتال وإخواننا يبكون ويبحثون عن ذويهم تحت الأنقاض”.
وارتفع عدد الوفيات الذي خلفته الهزة الأرضية إلى 2012 شخصا، وعدد الجرحى 2059، حالة 1404منهم خطيرة في حصيلة محينة، إلى حدود الساعة العاشرة مساء من يوم أمس الجمعة.
وحسب المناطق بلغ عدد الوفيات 1293 بإقليم الحوز، و452 بإقليم تارودانت، و41 بإقليم ورززات، و15 بعمالة مراكش.
كلمات دلالية أمسية غلوري الزلزال بدر هاري منظمة غلوريالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الزلزال بدر هاري
إقرأ أيضاً:
تعويضات أولية لضحايا طيران الهند تصل إلى 150 ألف دولار
خاص
أكدت مصادر أن شركة طيران الهند، بالتعاون مع مجموعة Tata Sons المالكة لها، أعلنت عن صرف تعويضات أولية لعائلات ضحايا الحادث الأخير ، تبلغ نحو 150 ألف دولار (ما يعادل 562,500 ريال) لكل أسرة، موزعة بواقع 30 ألف دولار من الشركة، و120 ألف دولار من المجموعة المالكة.
وأوضحت الشركة أن هذه التعويضات لا تسقط حق العائلات في المطالبة بمبالغ أكبر، وفقًا لما تنص عليه القوانين والاتفاقيات الدولية، مشيرة في الوقت ذاته إلى احتفاظها بحق عدم دفع أي مبالغ إضافية، في حال أثبتت نتائج التحقيق أن الحادث وقع لأسباب خارجة عن إرادتها بالكامل.
وتستند هذه الإجراءات إلى ما نصت عليه اتفاقية مونتريال لعام 1999، والتي تحمل شركات الطيران مسؤولية مالية عن الحوادث القاتلة تصل إلى 128,821 وحدة سحب خاصة (SDR)، أي ما يعادل نحو 175 ألف دولار، مع أحقية المطالبة بتعويضات أعلى حال ثبوت وجود إهمال أو تقصير من قبل الشركة .