أنهار الخير ابنة البحيرة: أعمل منذ 7 سنوات خياطة لأعول زوجي وأبنائي
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
سيدة بـ١٠٠ راجل ابنة محافظة البحيرة خرجت إلى سوق العمل منذ 7 سنوات بسبب معاناة زوجها من المرض وحاجته إلى العلاج؛ حيث إنها قررت أن تعمل خياطة حتى توفر المال اللازم لزوجها وأبنائها الأربعة.
إنها قصة سيدة مكافحة تدعي أنهار والشهيرة بـ أم أماني ، التحقت بسوق العمل قبل 7 سنوات واختارت مهنة الخياطة، وذلك بسبب ظروف مرض زوجها، إضافة إلى وجود ديون كثيرة عليه مطالب بسدادها.
و أوضحت "أم أمانى " أنها عملت خياطة منذ 7 سنوات لتسدد الديون المتراكمة على زوجها المريض، الذي أصيب بجلطة بعد خسارته في مشروع محل ملابس وتراكمت عليه الديون فأصيب بجلطة بالقلب بسبب حزنه على خسارته وتراكم ديونه.
وتابعت أنها قررت أن تعمل حتى تساعد زوجها في سداد الديون، وخاصة أن زوجها لا يستطيع أن يعمل من جديد بسبب ظروف مرضه ولا يوجد مصدر دخل أساسي لهما.
وأشارت إلى أن لديها 4 أبناء وزوجها ساهم في زواج الابنة الكبرى، وتابعت قائلة: وبعدين تعب وقعد في البيت أنا اللي صرفت على جواز أخواتها كلهم، لافتة إلى أنها بدأت عملها في ورشة الخياطة يوميا من الساعة الثانية ظهرا وحتى الساعة الثانية عشر بعد منتصف الليل ، مختتمة: لسه بشتغل عشان أسدد ديون جوزي لأني خايفة عليه يحصله حاجة ويروح مني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحيرة قصة سيدة سوق العمل سداد الديون مهنة الخياطة محافظة البحيرة
إقرأ أيضاً:
بسبب كوباية شاي.. زوجة تنهي 10 سنوات زواج بدعوى خلع
تقدمت السيدة “خ. ع”، البالغة من العمر 32 عامًا، بدعوى خلع أمام محكمة الأسرة بالزيتون ضد زوجها “ف. م”، مهندس مباني يبلغ من العمر 39 عامًا، بعد زواج دام عشر سنوات أثمر عن طفلين يبلغان من العمر 9 و5 سنوات، كانت خلالها الحياة الزوجية مستقرة يسودها الهدوء والتفاهم.
محكمة الأسرةبدأت الأزمة حينما عاد الزوج إلى منزله في ساعة متأخرة من الليل ليجد كوبين من الشاي وعقب سيجارة في صالة المنزل، فاستشاط غضبًا واتهم زوجته بالخيانة ظنًّا منه بوجود رجل غريب في غيابه. حاولت الزوجة نفي الاتهام وأكدت أنها من أعدت الشاي لنفسها، وأن عقب السيجارة لا يخصها، لكن الزوج أصر على موقفه، واعتدى عليها بالسب وطردها من المنزل ليلاً دون اعتبار لحرمة العلاقة الزوجية أو وجود أطفالهما.
وعقب أيام، تبين أن السيجارة عثر عليها نجلها الصغير أثناء لعبه في الشارع وأحضرها للمنزل دون علم الأم، ما كشف زيف ادعاءات الزوج وسوء ظنه القائم على وهم لا دليل عليه، وعلى الرغم من معرفته الحقيقة، لم يبد الزوج أي ندم أو محاولة صلح، ما زاد من إصرار الزوجة على إنهاء العلاقة التي باتت قائمة على الشك والإهانة.
أمام فشل جهود التسوية ورفض الزوج الاعتذار أو التراجع، تمسكت الزوجة بطلب الخلع، وقضت المحكمة لصالحها بتطليقها طلقة بائنة للخلع، بعد ثبوت استحالة استمرار الحياة الزوجية مع زوج يشكك في زوجته دون دليل، ويهينها أمام أطفالها.