أمريكيان يشتريان ويجددان شقتين في فرنسا بأنفسهما..ما دافعهما؟
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قد يبدو شراء شقة في جنوب فرنسا وتجديدها بنفسك مهمة صعبة ومكلفة للغاية.
لكن، تمكن هذان الزوجان من القيام بذلك مرتين، بميزانية محدودة نسبيًا.
وقضى إيريك فريز، وهو كندي الأصل، وزوجته ريكسا من الولايات المتحدة، عدة فصول صيفية في المنطقة كجزء من برنامج للدراسة في الخارج عندما كانا في العشرينيات من عمرهما، وكانا يشعران دائمًا بارتباط قوي بمدينة نيس.
لكن بعدما تزوجا في عام 1998، شرعا بالنظر بجدية في شراء عقار بالمدينة بعد إنجاب أطفالهما الأربعة: زاري، 16 عامًا، وديو، 14 عامًا، وإنجا، 12 عامًا، وآيفي، 10 أعوام.
وفي عام 2014، طلبت العائلة من سمسار عقارات البحث عن عقار مناسب بأحياء نيس التاريخية المليئة بالمساكن، والكنائس، والساحات.
وبالفعل قاموا بشراء شقة مكونة من غرفتي نوم، كانت تستخدم سابقًا كمسكن للطلاب، مقابل 235 ألف يورو وأمضوا حوالي عام في تجديدها بأنفسهم.
ويقول إريك، وهو أستاذ جامعي: "لقد اشتريناه برهن عقاري، وهو ما يعد بمثابة معجزة أيضًا. رغم أنه ليس من الصعب على الأجانب الشراء في فرنسا. ولكن الأمر صعب إذا كنت تحصل على قرض".
ورغم من أن العقار كان صالحًا للسكن، إلا أنه كان بحاجة إلى قدر كبير من العمل.
وأمضى الزوجان عامًا أو نحو ذلك في استكمال أعمال التجديد بأنفسهما التي تضمنت وضع أرضيات جديدة وإعادة طلاء الجدران، بالإضافة إلى تحويل المنطقة الملحقة إلى غرفة نوم لأطفالهما.
وتشرح ريكسا قائلة: "في السنة الأولى، كنا نقوم بعملية التجديد مع وجود أربعة أطفال تتراوح أعمارهم بين سنة إلى 7 سنوات. كان هناك غبار وأدوات في كل مكان. لقد كان الأمر فوضويًا نوعًا ما".
ومع استنزاف ميزانيتهما بالفعل، حاولت العائلة أن تقتصد قدر الإمكان لتجنب الدخول في المزيد من الديون. حتى أن إريك تعلم كيفية اصطياد الأسماك بالرمح حتى يتمكنا من توفير ميزانية طعام العائلة.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
إنقاذ عائلة حوصرت 37 يوما تحت نيران جيش الاحتلال شرقي خان يونس
#سواليف
نجحت #طواقم_الإسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، مساء اليوم السبت، بإنقاذ #عائلة مكوّنة من ستة أفراد من بلدة #عبسان بخان يونس جنوب قطاع #غزة.
وحوصت العائلة تحت #النيران_الإسرائيلية في ظروف إنسانية بالغة الصعوبة طيلة 37 يوما، لم تتمكن خلالها من مغادرة منزلهم.
وقالت مصادر محلية، إن عائلة الحاج سليمان قديح وزوجته مريم قديح وأفراد من عائلتهم وهم: رانيا ونيبال وخلود قديح ومعهم الطفل عمران النجار، حوصروا في المنطقة الواقعة بين بلدة خزاعة وعبسان شرقي مدينة خان يونس، منذ بداية شهر مايو/ أيار الماضي.
مقالات ذات صلةوقال الهلال الأحمر، إن عملية الإجلاء جاءت بعد جهود حثيثة وتنسيق مكثّف استمر أياما في ظل مخاطر ميدانية وتعقيدات أمنية حالت دون الوصول الآمن إلى العائلة بفعل الاستهداف من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ونُقل أفراد العائلة إلى مستشفى المواصي الميداني التابع للهلال الأحمر الفلسطيني غرب مدينة خان يونس، حيث جرى تقديم الرعاية الصحية الكاملة لهم، بما يشمل الدعم الطبي والنفسي، في ظل ما تعرضوا له من معاناة جسدية ونفسية خلال فترة حصارهم من الاحتلال الذي يستهدف أي إنسان يتحرك في المنطقة.
ومنذ 7 أكتوبر 2024 تشن إسرائيل بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على غزة، خلفت حتى الآن أكثر من 185 ألف شهيد وجريح، وأكثر من 11 ألف مفقود، ومجاعة أودت بحياة مئات، فيما يعيش مئات الآلاف في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل.