كبسولة : (1)
زلزال المغرب:يأتيك الموت نائماً أوصاحياً ولكنك لا تعلمه بفعل القدرسبباً رحم الله موتاهم جميعهم .
زلزال السودان:يأتيك الموت نائماً أو صاحياً ولكنك تعلمه بفعل فاعل سبباً رحم الله موتانا جميعهم .
كبسولة : (2)
الإسلاموكوز : يسرقون الكحل من العين حين سرقوا معها وطناً وشعباُ كاملاً في إجراميات ثلاثينيتهم .


الإسلاموكوز : بسرقون الكحل من العين والآن يسرقون الثورة المجيدة ليستعيدوا إجراميات ثلاثينيتهم .
الإسلاموكوز : يسرقون الكحل من العين والآن يسرقون مجهودات شباب المقاومةفي تضميد جراح شعبهم وينسبونها إليهم في حربهم مع ربيبهم ليستعيدوا إجراميات ثلاثينيتهم

***
هناك ملاحظة ضرورية لفهم ما يدور حولنا ، من حرب عبثية حقاً ، ولعينة بحق ، وقذرة حقيقة ، فهل لاحظنا أن هناك فجوة واسعة تفصل ما بين جند أو مليشيا الدعم السريع ولا "نقول فصيل جيش أو جيش بذاته" . فجوة تكاد تفصل فصلاً تاماً ، العلاقة العسكرية بين جند الدعم السريع وبين مستشارية قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو ، بإسمه الثلاثي هكذا !! والمعروف بين قوسين ب"حميدتي" كما يردد الإعلام بأنواعه المسموعة والمرئية والمقرؤة ، وهل ذلك ياترى للتدليل على قمة الزعامة القصوى ، التي تفضلوا بها على هذا الزعيم ، الذي أطل على عالمه وهو صغير ، من بين ناقته وظل شجرة عجفاء صحراوية ، إلى أن أسمعت أحاديثه المتلفزة البدوية ، من به صمم ، ومزيداً من كاريزما ملفقة ، يضيف اليه الناطق الفعلي بإسمه وبإسم مليشياته ، العنصري المغرور عبد المنعم الربيع ، الذي يردد ممجداَ قائده ، كما أمراء الخليج ، دون ثمرة حق أتاها ، فقط تملقاً إنتزعاها" الأمير حفظه الله في حله وترحاله " ، أم أن كل هذا الإنفلات التمجيدي اللفظي ، غرضه صب الزيت على نار الحرب الملتهبة أصلاً ، وغالباً نعم : فهو مقصود ومتعمد ، هذا التمجيد للزعامة ، بخلق كريزما مفتعلة ، فكل حسب هواه ومصالحه وكل لليلاه .. يفتي ويغني .
وحتى نتعرف على منشأ وتكوين مليشيا الجنجويد لنقل في عجالة ، حتى نصل إلى منشأ وتكوين قيادتهم المكونة من الزعيم وإخوته ،ومجموعة مستشاريته الفعلية والفضائية ، التي أتصور أنها ظهرت إلى الوجود بثعلبية ترابية " أنت إلى القصر رئيساُ ، وأنا إلى السجن حبيساً ، "وسوف نتحدث عنها في مقال منفصل" والتيوفقط بينها وقيادة الجنجويد علاقة مصلحة ، ولم يكن قبلها ، بينهما حتى سابق معرفة ، دعك من وحدة هدف ، كل باستخدام الآخر للوصول إلى مبتغاه .
فالجنجويد لهم عملهم الذي إعتادوه وتعلموه وجاءوا به ، لتطبيقه في العاصمة المثلثة ، "المندمج والمنصهر داخلها كل إثنيات وهويات وجنسيات وديانات سكانها" ، وحطوا على سمائها وعملوا على تطبيق كل مفردات ما نشأوا عليه وتعلموه بشراسة بدوية ، رأيتموها بأم أعينكم وكامل وعيكم وأنطبعت على أجسادكم وأطرافكم وممتلكاتكم ، وآذانهم صماء ، لايسمعون ولايعون ما تقول به توجيهات من يقودوهم ، فقط هم ساهون سادرون في غيهم وإنتهاكاتهم . ومستشارية زعيمهم المصنوعة المستجدة ، تنفي ليلاً ونهاراً من فضاءآت "لندنية ، وباريسية وأمريكية" بالصوت والصورة مرة وداخلية الصدى مرات أخرى ، ينفون بأغلظ الإيمان مايقوم به جندهم المفترض ، في الإعلام ، وهم المشغولون ، المروجون المكتفون ، بتجارة جلب الديمقراطية والدولة المدنية التي ستأتي بالسلاح .. ويا عجبي !! ، وهم يصرعون المنطق المألوف عن الديمقراطية والمدنية التي سوف تأتي"بالكاكي ده..كما قال مشيراً إلى بدلته العسكرية" زعيمهم الطموح القائم بجهالة تنظيمه الجنجويدي .
فمن هم هؤلاء الجنجويد ومن أين أتوا ، ومن أي نطفة وطينة وجينة خرجوا ، حين نقراءهم ، نجد أن أصل المسمى ، مصطلح درج إستعماله من زمن ليس بالقريب ، كما هو معروف للجميع ، مكون من مقطعين هم (جن) بمعنى جني ، ويقصد بها أن هذا الجني رجلاً ، يحمل مدفعاً رشاشاً من نوع (جيم ٣) المنتشر في دارفور بكثرة و(جويد) معناها الجواد . ومعنى الكلمة بالتالي هو الرجل الذي يركب جواداً ويحمل مدفعاً رشاشاً ، إذن كلمة جنجويد مجتمعة تعني (جن راكب جواد يحمل مدفع جيم 3) ، والكلمة ، وأصل الكلمة تأتي من الفعل (جنجد) حسب الروايات المتداولة في الوسائط الإجتماعية ، وهذه تعني بالمكشوف كده ، (فعل النهب) ومُعَّرَفة هكذا شعبياً في ربوع دارفور . وحتماً فإن النهب يتبعه الغاوون للقتل والإغتصاب ، وهذا الأخير نفسه أنواع ، إغتصاب النساء والببوت وماخف حمله وغلا ثمنه ، وما خَفى وأستخفى ثم أختفى وكان أعظم ، ويتبعها ، كل ماتبقى من موبقات الدنيا والتى كانت سبع في ممارستها العادية ، التي أشار إليها الدين الحنيف ، في نشر أخلاقياته السمحة ، وبفضل الكيزاناوية التي تلبست هؤلاء الجنجويد ، تطورت وفاقت السبعين .إن لم تزد على ذلك كثيراً ، والله أعلم ، وبفضل الكيزناوبة التي تلبستهم اامسحونة إرهاباً ، الذي يلد ارهابياً لا يلد إلا إرهابياً مثله ، إن لم يفقه إرهاباً على إرهاب ، ويزده طغث على إبالة إرهاببة .
فهؤلاء الجنجويد هم أصلاً محترفوا إرهاب ، والنهب المسلح وظيفتهم وأكل عيشهم بمنطقة دارفور .
يحكى عنهم أنهم ينادون بعضهم بعضاً للقيام بغزواتهم بقولهم (نمشي نجنجد) أي ننهب ومنها أتت تسميتهم بالجنجويد .
وبعدمسيرة طويلة وملتوية ومعوجة تم الإمساك بهم لإستخدامهم ، بعد وضع مقاييس على طريقة "فرق تسد" ، للبحث عن قوات مساعدة ، بمواصفات معينة تشبههم ، فلم تجد أمامها . غير اللجؤ للعصابات المسلحة في الإقليم ، وتم لها إنشاء قوات في أصلها عصابة الجنجويد ، التي تحولت بعد نجاحاتها الإجرامية المشهودة ، إلى قوات دعم سريع ، للإستعانة بها في دحر الحركات المسلحة المناوئة للنظام ، ولم يقفوا عند حد محاربة تلك الحركات المسلحة وإنما قبلهم حاربوا شعب دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق ، وارتكبوا ما إرتكبوا من جرائم وفظائع الإبادة الجماعية ومرفقاتها من الإرتكابات البشعة والمنافية لحقوق الإنسان ، التي بموجبها أدان المجتمع الدولي قيادات الإنقاذ واوصلتهم إلى قرار مجلس الأمن الدولي بوجوب المثول أمام محكمة الجنايات الدولية ، والمعلقة حتى تاريخه على رقابهم ، تهمة الإبادة الجماعية ، وجرائم الحرب ضد الحقوق الإنسانية . وسارت الحكومة الإسلاموية بهذه المجموعة الجنجويدية ، حتى مرحلة شرعنة وجودها في برلمانها عام 2017 غير الشرعي ، وهكذا جاء البرهان ، ليجعل منهم جيش موازي لجيشه الكيزاني ، والغريبة بعد كل هذا الكرم العسكري الذي حاول به إقناع العالم الخارجي والإقليمي أن الدعم السريع جزء أصيل من القوات المسلحة ، إلى أن جاءت لحظة الزنقة والإنكشاف الحالية ، ليقول للعالمين الدولي والإقليمي ، بلغة من يظن أن العالم يؤثرهم على نفسه ، ولو كانت بهم خصاصة ، وهم يعودون إلى نظرتهم القديمة ، التي يلخصونها ، أن الآخرين ما هم إلا تحت جزمتهم ، وقارب أن يقولوا كصَّبيهم صارف الشر حوله ، المدعو الإنصرافي إن العالم كله تحت رحمتي "بالوكالة الربانية التي معه " ، وهذا ما فعلوه مع الإتحاد الإفريقي ومسؤوليه موسى فكي وود اللباد"وبعنجهيتم المعهودة والمتأصلة ، تحولوا من الغزل إلى الجدل ، أن الدعم السريع ما هو إلا تنظيم متمرد على الجيش ، متناسياً كل غنائيته الغزلية في مفاتن الدعم السريع ومحاسنه الجاذبة ، وحمايته بلسان بشيره السابق "حميدتي حمايتي أيضاً" ، متصوراً أن العالم سينصاع لأوامره ، ويصدقه القول بأن الدعم السريع ، فعلاً متمردون على الجيش الذي ينتمون إليه ، ونسي البرهان أنه بنفسه هو الذي أصدر قرار "فرز معيشة الدعم السريع عن الجيش" بالغاء المادة التي تجيز للدعم السريع ، حسب قانونه المجاز إستقلاليته عن قائد الجيش وهو حالياً البرهان نفسه ، وترك مشروعيته تحت قيادة القائد الأعلى للجيش والذي هو في علم الغيب منذ إنقلاب 25 أكتوبر ، حيث سمح البرهان بهذا التعديل ، أن يكون هناك جيشاً آخر ، موازياُ للحيش السوداني إسمه الدعم السريع الذي يحاربه بضراوة الآن .
ولعنة الله على الإسلاموكوز الذين جعلونا نبكي حزناً ونموت قهراً ، على جيشنا الوطني ، الذي وضعوه بين فكيّ معادلة خائبة ، ليست ذات جدوى ، النصر والهزيمة على يد مليشيا الجنجوكوز .

لاللحرب:والثورة مستمرة
نعم للتفاوض:والردة مستحيلة
لا للحرب :والعسكر للثكنات
نعم للتفاوض:والمليشيات تنحل
نواصل عن الجنجوكوز "المستشارية" .

[email protected]
////////////////////

   

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع تحتجز ناجين من حصار الفاشر للحصول على فدى

نقلت وكالة “رويترز” عن شهود وموظفي إغاثة وباحثين قولهم إن قوات الدعم السريع التي حاصرت مدينة الفاشر في دارفور قبل اجتياحها في أواخر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي تحتجز السكان بشكل منهجي وتطلب فدى لإطلاق سراحهم، وتقتل أو تضرب من لا تستطيع أسرته دفعها.
ولم يتسن لـ”رويترز” تحديد عدد من تحتجزهم قوات الدعم السريع والفصائل المسلحة المتحالفة معها في الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، وفي محيطها لكن الروايات تشير إلى أن مجموعات كبيرة محتجزة في عدة قرى على بعد 80 كيلومتراً من الفاشر وأن آخرين أعيدوا إلى المدينة حيث تطالب قوات الدعم السريع بدفع مبالغ مالية تقدر بآلاف الدولارات من أقاربهم.
ويُظهر احتجازهم المخاطر التي يواجهها أولئك الذين لم يتمكنوا من الخروج من الفاشر التي كانت آخر معقل كبير ضد قوات الدعم السريع في إقليم دارفور بغرب السودان قبل سقوطها. ووصف الشهود عمليات انتقام جماعية منذ سيطرة الدعم السريع والتي تضمنت الإعدام بإجراءات موجزة والعنف الجنسي.

ويسلط ذلك الضوء أيضاً على محنة بعض من عشرات الآلاف من الذين ما زالوا في عداد المفقودين في الوقت الذي تسعى فيه وكالات الإغاثة إلى دخول منطقة الفاشر المنكوبة بالمجاعة وضواحيها والتي أصبحت نقطة محورية في الحرب المستمرة منذ عامين ونصف العام بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني.

وأجرت وكالة “رويترز” مقابلات مع 33 محتجزاً سابقاً و10 من موظفي الإغاثة والباحثين الذين قدموا تفاصيل لم يتم الإبلاغ عنها من قبل حول العنف الذي واجهه المحتجزون والمواقع التي احتجزوا فيها وحجم الاعتقالات.
وتحدث ناجون عن دفع فدى تراوحت بين خمسة ملايين جنيه سوداني (1400 دولاراً) و60 مليون جنيه سوداني (17 ألف دولار)، وهي مبالغ طائلة بالنسبة لسكان مثل هذه المنطقة الفقيرة.
وقال 11 ناجياً إن عدداً من الذين لم يتمكنوا من الدفع تعرضوا لإطلاق النار من مسافة قريبة أو تم قتلهم في مجموعات في حين تعرض آخرون منهم للضرب المبرح. وشاهد مراسل وكالة “رويترز” ناجين فروا عبر الحدود إلى تشاد وعلى أجسادهم آثار إصابات بدا أنها ناجمة عن الضرب والطلقات النارية.
وقال محمد إسماعيل، الذي تحدث إلى “رويترز” عبر الهاتف من طويلة، وهي مدينة قريبة من الفاشر لكنها لا تخضع لسيطرة قوات الدعم السريع، إن هذه القوات تمهل أسرة المحتجز ثلاثة أو أربعة أيام وإذا لم ترسل تحويلاً مالياً يقتلونه.
وأضاف أنه غادر الفاشر مع سيطرة قوات الدعم السريع على المدينة في 26 أكتوبر (تشرين الأول) لكن قوات الدعم السريع ألقت القبض عليه في قرية أم جلبخ ضمن مجموعة من 24 رجلاً.
وأوضح أنه أُجبر هو وابن شقيقه على جمع 10 ملايين جنيه سوداني من أسرته قبل أن يُطلق سراحهما. وقال إن تسعة رجال آخرين قُتلوا أمامهما.

عنف بدوافع عرقية
من جهته، قال المستشار القانوني لقوات الدعم السريع محمد مختار، عندما طُلب منه التعليق، إن معظم حالات الاحتجاز والابتزاز التي تعرض لها أشخاص من الفاشر نفذتها مجموعة منافسة يرتدي أعضاؤها زياً يشبه قوات الدعم السريع.
وتحقق لجنة من قوات الدعم السريع في ما يزيد على 100 حالة انتهاك مزعومة يومياً في الفاشر حيث تم اعتقال عدد كبير من المشتبه بهم وأدين تسعة منهم، حسبما قال رئيس اللجنة أحمد النور الحلا لـ”رويترز”.
وكانت السيطرة على الفاشر بعد حصار دام 18 شهراً نقطة تحول في الحرب التي تسببت فيما وصفته الأمم المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية في العالم. ويواجه الطرفان اتهامات بارتكاب جرائم حرب.

وتشير التقديرات إلى أن ما يصل إلى ربع مليون شخص كانوا يعيشون في الفاشر عندما سيطرت قوات الدعم السريع على المدينة وأحكمت قبضتها على المنطقة. وفي تكرار للإبادة الجماعية في دارفور قبل 20 عاماً، أُنحى باللائمة على القوات التي يهيمن عليها العرب وحلفائها بارتكاب عمليات قتل جماعي بحق غير العرب في وقت سابق من هذه الحرب في المنطقة.
وقال ناجون من احتجاز قوات الدعم السريع في الفاشر وما حولها لـ”رويترز” إنهم كثيرا ما سُئلوا عن القبيلة التي ينتمون إليها وهوجموا بألفاظ عنصرية.
وتقدر المنظمة الدولية للهجرة أن أكثر من 100 ألف شخص فروا من الفاشر منذ سيطرة قوات الدعم السريع عليها. وتقول وكالات الإغاثة إن أكثر من 15 ألفاً منهم وصلوا إلى طويلة ونحو 9500 آخرين عبروا الحدود إلى تشاد لكن معظمهم ما زالوا في قرى تسيطر عليها قوات الدعم السريع في محيط الفاشر منها قرني وكورما وأم جلبخ وشقرة وحلة الشيخ وجبل وانا وطرة.
ولم يتضح للباحثين عدد من بقوا داخل الفاشر نفسها. وقالت منظمات الإغاثة إن بعض السكان لم يتمكنوا من الفرار لأنهم لم يستطيعوا دفع تكاليف الخروج من المدينة أو لأنهم مرضى أو مصابون لدرجة لا تسمح لهم بالسفر.

انقطاع الاتصالات
وقال ياسر حمد علي (36 عاماً)، وهو متحجز سابق وصل إلى تشاد، إن أفراداً من قوات الدعم السريع ألقوا القبض عليه في 29 أكتوبر (تشرين الأول) مع 16 رجلاً آخرين بعد فراره من الفاشر، مضيفاً أنهم أوسعوه ضرباً قبل المطالبة بمبلغ 150 مليون جنيه سوداني للإفراج عنه.
وفي حديثه لـ”رويترز” من مستشفى في طينة بالقرب من حدود تشاد مع السودان، قال إن القوات استخدمت جهازاً للإنترنت عبر الأقمار الصناعية من “ستارلينك” مثبتاً على سيارتهم للاتصال بأسرته عبر “فيسبوك ماسنجر”.
وتعاني مساحات شاسعة من الأراضي التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع من انقطاع الاتصالات منذ بداية الحرب، مما أدى إلى انتشار أجهزة “ستارلينك”.
وقال علي إن أسرته تفاوضت معهم حتى وصلوا بالمبلغ إلى خمسة ملايين جنيه قاموا بتحويلها عبر محفظة “بنكك” الافتراضية السودانية.
وقال رجل آخر في طينة يدعى إبراهيم كيتر (30 عاماً) إن أسرته اقترضت بضمان منزلها في مدينة عطبرة لدفع فديته التي بلغت 35 مليون جنيه معبراً عن اعتقاده بأنهم لن يتمكنوا من سداد هذا القرض.
وأوضح شقيقه الحاج التيجاني كيتر (31 عاماً) أن المقاتلين وضعوا مسدساً على رأسه وضربوه ضرباً مبرحاً في أثناء محادثة فيديو مع أسرته.
من جهتهم أكد موظفو إغاثة أن طلب فدى ضخمة مثل تلك التي تُطلب في محيط الفاشر يمثل ظاهرة جديدة في السودان.
وتُظهر صور الأقمار الصناعية لقرية قرني في 28 نوفمبر (تشرين الثاني) مئات المباني المؤقتة الجديدة التي تم تشييدها خلال الشهر الماضي. وقال اثنان من موظفي الإغاثة إن ذلك يشير إلى إمكانية احتجاز الناس هناك لفترة طويلة.
الاحتجاز في الفاشر
وكانت وكالة “رويترز” قد ذكرت في وقت سابق أنه كان يتم الفصل بين الرجال والنساء عند وصولهم إلى قرني. لكن النساء يحتجزن هناك أيضاً. وقالت إحدى النساء إنها تعرضت لعصب عينيها واغتصابها هناك لعدة أيام في حين قالت امرأة أخرى إنها كانت شاهدة على عمليات اغتصاب بهذا الأسلوب. وقالت المرأة الثانية، وهي تبكي خلال حديثها عبر الهاتف من طويلة، إن أفراد قوات الدعم السريع هددوها بالقتل عندما حاولت التدخل.
وتحدث ثمانية من المحتجزين السابقين عن إعادتهم إلى الفاشر قائلين إنهم احتُجزوا مقابل فدى في مبان من بينها منشآت عسكرية ومساكن جامعية.
وقال رجل يعمل معلماً ويبلغ من العمر 62 عاماً، طالباً عدم الكشف عن هويته، إنه وجد نفسه في مستشفى الفاشر للأطفال مع مئات الرجال الآخرين.
وأوضح أنهم كانوا مكدسين في صفوف ولم يكن لديهم ما يشربونه، فأخذوا الماء من بركة راكدة في المستشفى واكتشفوا فيما بعد أنها كانت مياه صرف صحي. وقال المعلم إن نحو 300 رجل لاقوا حتفهم.
من جهته روى مجاهد الطاهر (35 عاماً) الذي كان محتجزاً في الفاشر أنه تم إطلاق سراحه بعد تعرضه للضرب بفدية قدرها 30 مليون جنيه، ليتم احتجازه مرة أخرى في زالنجي حيث أجبر خاطفوه أسرته على دفع ستة ملايين جنيه أخرى.
وأضاف لـ”رويترز” في نجامينا بتشاد أنه رأى في الطريق جثث سبعة رجال كان قد فرّ معهم، وقد أصيبوا بطلقات نارية في رؤوسهم وصدورهم. وعرض الطاهر صورة لقدميه وقد أصابتهما التقرحات بسبب المشي حافياً بعد أن أخذت قوات الدعم السريع حذاءه.
ومنذ سيطرتها على الفاشر، تنشر قوات الدعم السريع مقاطع مصورة وتبث على الهواء لقطات لأشخاص يتلقون الطعام والرعاية الطبية في المدينة.
وفي هذا السياق، أكدت ممرضة، قالت إنها كانت محتجزة لدى قوات الدعم السريع، لوكالة “رويترز” أن أفراد القوات صوروها وهي تتلقى الطعام وتقول إنها تلقى معاملة حسنة. لكنها أضافت أنهم يعذبون الناس ثم يظهرونهم في اللحظة التالية على الهواء.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

Promotion Content

أعشاب ونباتات           رجيم وأنظمة غذائية            لحوم وأسماك

2025/12/04 فيسبوك ‫X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة المدير العام لقوات الشرطة يشارك فى أعمال المؤتمر التاسع والاربعين لقادة الشرطة والأمن العرب بدولة تونس2025/12/04 افتتاح مستشفى الواحة التخصصي وتوطين العلاج بالنيل الأبيض2025/12/04 تدابير عاجلة لتشغيل مستشفى جبل أولياء بولاية الخرطوم بالطاقة القصوى2025/12/04 من 2021 وبينها السودان .. إدارة ترامب توقف رسميا إجراءات الهجرة والتجنيس من 19 دولة2025/12/03 رئيس الوزراء يطلع على نتائج زيارة وزير الشؤون الدينية والأوقاف للمملكة العربية السعودية2025/12/03 والي الشمالية يبحث مع وفد صندوق الأمم المتحدة للسكان تعزيز التدخلات الإنسانية2025/12/03شاهد أيضاً إغلاق سياسية الاعيسر: مستقبل دارفور ليس رهيناً للتحديات بل يمثل فرصة لصناعة واقع جديد قائم على الشراكة والمسؤولية الجماعية 2025/12/03

الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن

مقالات مشابهة

  • المجموعات المسلحة الجديدة التي ظهرت في غزة مؤخرا
  • الدعم السريع يحتجز ويبتز نازحي الفاشر
  • البرهان: لا حوار ولا مفاوضات مع الدعم السريع إلا في حالة تركهم السلاح
  • البرهان يتمسّك بتسليم الدعم السريع سلاحها قبل أي تفاوض
  • شهود: قوات الدعم السريع تحتجز ناجين وتقتل من لا يدفع الفدى
  • الأمم المتحدة: الدعم السريع نفذ عمليات قتل واختطاف وتجنيد قسري
  • توثيق أممي لجرائم الدعم السريع في السودان
  • الدعم السريع تحتجز ناجين من حصار الفاشر للحصول على فدى
  • قوات الدعم السريع تعلن سيطرتها على بابنوسة
  • الجيش السوداني يصدر بيانا عن “بابنوسة” ويكشف عن إحباط هجوم لقوات الدعم السريع