ثلاثة وعشرون عاما مرت على أحداث 11 سبتمبر التي هزت العالم، وأثرت في أحداث العقدين المنصرمين في الغرب وفي دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

حدث صعب يتذكره بالتأكيد جيل الثمانينات والتسعينات ولكن الأجيال التي تلت كبرت في عالم مختلف بسبب هذه الحادثة.

ففي الثلاثاء الواقع في 11 سبتمبر أيلول من عام 2001 استولى انتحاريون على طائرات ركاب أمريكية وصدموا بها ناطحتي سحاب في نيويورك مما أسفر عن مقتل آلاف الأشخاص.

ولا يزال هذا الهجوم أحد أكثر الأحداث درامية ورعباً في القرن الحادي والعشرين ليس فقط بالنسبة الأمريكيين ولكن بالنسبة للعالم برمته.

هذا وأصبحت العقوبات والحصار والحظر سياسة أمريكية معتادة تجاه البلدان التي لديها نظرة أخرى في القضايا الدولية.

ولم ترتبط عقوبات امريكا بمجال التجارة، والمجال العسكري، السياسة، الطاقة، القانوني، فقط بل أثرت أيضا على الأفراد.

واليكم بعض الدول العربية والافريقية التي قامت أمريكا بفرض عقوبات عليها.

سوريا

توقفت العلاقات بين الولايات المتحدة وسوريا رسميا في عام 2012، قبل ذلك، توترت العلاقات بين البلدين بسبب العديد من العقوبات ضد سوريا، والتي تم إدخالها منذ عام 1986.

وتم فرض العديد من العقوبات ضد المواطنين السوريين، وكذلك ضد الشركات السورية، التي تتهمها أمريكا بالإرهاب والفساد.

كما انه لا يُسمح للمواطنين الأمريكيين بالمشاركة في تجارة الوقود مع سوريا، وكذلك الاستثمار في سوريا.

السودان

أصبحت العلاقات بين الولايات المتحدة والسودان متوترة بعد أن اتهمت الولايات المتحدة السودان بدعم المنظمات الإرهابية، بما في ذلك الفلسطينيون واللبنانيون.

وفي عام 1993، أعلنت الولايات المتحدة أن السودان يدعم الإرهاب، بعد ذلك، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على البلاد في مجال التجارة والقطاع المالي، فضلا عن العقوبات الاقتصادية.

كما تم اتباع العقوبات فيما يتعلق بدعم السودان لغزو العراق للكويت، والمشاركة في المؤتمر الإسلامي العربي، ومنح اللجوء للإرهابيين الدوليين.

ليبيا

فرضت الولايات المتحدة في عام 2011 عقوبات تجارية ومالية ضد ليبيا، حيث تم حظر العديد من البنوك والشركات من ممارسة الأعمال التجارية في الولايات المتحدة.

كما وقعت الولايات المتحدة اتفاقية تجارة واستثمار مع ليبيا كجزء من استئناف العلاقات الاقتصادية بعد فترة انقطاع طويلة.

أما بالنسبة للقيود التي فرضت على المواطنين العرب تلك الفترة، فعض الأشخاص ممن عايشوا هذه الفترة ولا يزالون يتذكرون ما رافق الاعتداءات من مشاعر وتصرفات، اعتبرها البعض معادية في حين كان الأمر مختلفًا للبعض الآخر ممن وجدوا شيئا من التسامح.

نذكر عددا من تلك القيود كما يلي:-


- كانت تعاني الجاليات وقتها من قيود اضافية ومراقبة لصيقة لانشطتها بل إغلاق بعض الجمعيات الخاصة بها.

 - حملات تشويه خاصة للمسلمين.

 
- الانحياز ضد الجاليات في التشريعات خاصة المسلمة.
 
- التحريض ضد الجمعيات الإسلامية والعربية على مواقع الانترنت.
 

الا ان سرعان ما تغيرت تلك الأوضاع مع مرور الوقت، وعادت الامور لطبيعتها خاصة وأن أمريكا تعتبر من الدول المرغوبة من قبل العرب وغيرهم للإقامة والعمل بها وتكوين حياة أفضل، وذلك على حد قول بعض الحاليات المقيمة هناك.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

زاخاروفا: “إسرائيل” التي تمتلك أسلحة نووية تقصف مع أمريكا إيران التي لا تمتلكها

الثورة نت /..

قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن “إسرائيل” الوحيدة في المنطقة التي تمتلك أسلحة نووية وهي تقصف مع أمريكا إيران التي لا تمتلكها.
وكتبت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية في قناتها على تلغرام اليوم الاحد أن “إسرائيل” هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تتجاهل المبادرة الخاصة بإنشاء منطقة خالية من السلاح النووي”.
واضافت: “حتى اليوم، الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك أسلحة نووية هي “إسرائيل”، التي تتجاهل بشكل منهجي المبادرات الهادفة إلى إنشاء منطقة خالية من السلاح النووي في الشرق الأوسط، وهي الآن تقصف، بالتعاون مع الولايات المتحدة، إيران التي لا تمتلك أسلحة نووية”.
وقالت زاخاروفا ردا على تصريحات مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي الذي دعا إلى العودة لطاولة المفاوضات والسماح لمفتشي الوكالة بالوصول للمنشآت النووية الإيرانية: “الصواريخ أصابت طاولة المفاوضات اليوم”، وكان من الصعب عدم رؤية مصدر إطلاقها. فلماذا مرة أخرى يتم تنميق البيانات وتجريدها من أي إشارة واضحة؟”.
في ليلة 22 يونيو شنت الولايات المتحدة ضربات على ثلاث منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان.
وأثارت الضربات الأمريكية استنكارا دوليا واسعا، حيث وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الهجمات بأنها تصعيد خطير في المنطقة وتهديد مباشر للسلم والأمن الدوليين.
كما أدانت روسيا الضربات الأمريكية ووصفتها بالانتهاك الصارخ للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن، مطالبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالرد على الأحداث.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على الضباط المرتبطين بالأسد
  • الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على 5 أشخاص مرتبطين ببشار الأسد
  • نلاحقه قانونيا.. مصدر أمني : لا علاقة لوزارة الداخلية لشخص أساء للدول العربية
  • مجلس العلاقات العربية يحذر: الاحتلال يشعل فتيل الحرب وإيران تغذي الفوضى
  • زاخاروفا: “إسرائيل” التي تمتلك أسلحة نووية تقصف مع أمريكا إيران التي لا تمتلكها
  • ما هي المنشآت النووية الثلاث التي استهدفتها الولايات المتحدة في إيران؟
  • ما تداعيات ضرب أمريكا لإيران على الدول العربية؟.. كاتب يوضح
  • من شاومينج إلى قفص الاتهام.. عقوبات صارمة تنتظر المروجين لتسريبات الامتحانات
  • التنمر على طاولة الشيوخ اليوم .. عقوبات رادعة لمرتكبيه
  • مجلة أمريكية: ما المخاطر المترتبة على اليمن ودول الخليج جراء توسع الحرب الإسرائيلية الإيرانية؟ (ترجمة خاصة)