الأسهم العالمية ترتفع وسط تحسن شهية المخاطرة وقفزة الين
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
نهى مكرم- مباشر- ارتفعت الأسهم العالمية، اليوم الإثنين، ما يعود جزئياً إلى تحسن شهية المخاطرة إثر قفزة الين لأعلى مستوياته في شهرين أمام الدولار بعد تلميح محافظ البنك المركزي الياباني إلى الابتعاد عن أسعار الفائدة السلبية.
كما أن علامات استقرار الاقتصاد الصيني دفع أسعار النحاس للارتفاع وعزز أسعار النفط أعلى 90 دولار للبرميل.
وقفز الين بعد أن قال كايو يوديا، محافظ المركزي الياباني، إن البنك قد يُنهي سياسة أسعار الفائدة السلبية عندما يلوح مستهدف التضخم البالغ 2% في الأفق.
وانخفض الدولار بنحو 1.3% إلى 145.91 ين، وتراجع في آخر التعاملات بنسبة 0.6% خلال اليوم إلى 146.955، أي بالقرب من أعلى مستويات الأسبوع الماضي عند 147.87، وهو المستوى الذي يتأهب عنده المتداولين لإمكانية التدخل الصريح للمركزي الياباني في الأسواق لتعزيز العملة.
وأوضحت وكالة "رويترز" أن الدولار استفاد في الأسابيع الأخيرة من تنامي الحذر بين المستثمرين إزاء الصين وأوروبا، اللذان أظهرا علامات مقلقة على تباطؤ النمو بخلاف اقتصاد الولايات المتحدة، الذي يرى العديد أنه يتجه لهبوط سلس.
واتفعت الأسهم العالمية بنسبة 0.1%، مدعومة بارتداد الأسهم في أوروبا، حيث صعد "ستوكس 600" بنسبة 0.3% بعد أن سجل الأسبوع الماضي أطول سلسة خسائر في خمسة أعوام ونصف.
وقالت فيونا سينكوتا، خبيرة استراتيجية لدى "سيتي إندكس"، إنه بعد الموجة البيعية الكثيفة الأسبوع الماضي، نشهد نوعاً من التعافي أو توقف مؤقت للبيع الكثيف، ونظراً للأسبوع المكتظ بالبيانات، يتوخى المستثمرون الحذر، ما من شأنه أن يحول دون مواصلة الأسهم ارتفاعها.
ترقب بيانات التضخم
ستصدر بيانات التضخم الأمريكي، بعد غد الأربعاء، ويتوقع اقتصاديون استطلعت "رويترز" آرائهم ارتفاع أسعار المستهلكين بنسبة 3.6% على أساس سنوي، وبنسبة 3.2% على أساس شهري.
ويُتوقع تباطؤ التضخم الأساسي، الذي يستبعد الأسعار المتقلبة مثل الغذاء والطاقة، إلى معدل سنوي 4.3% من 4.7% في يوليو/تموز.
ويتحسب المستثمرون بنسبة 93% لتثبيت بنك الاحتياطي الفيدرالي الفائدة ولكن توقعات اجتماع نوفمبر/تشرين الثاني اكثر غموضاً، إذ تظهر أسواق النقد احتمالية 50/50 إزاء رفع الفائدة.
وارتفعت عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات بمقدار 4 نقاط أساس إلى 4.302%، فيما ارتفعت العائدات لأجل عامين بمقدار نقطة أساس إلى 4.99%.
الأسهم الآسيوية
وعلى صعيد الأسواق في آسيا، أنهت الأسهم القيادية الصينية تداولات اليوم على ارتفاع 0.7% بعد أن أظهرت البيانات تراجع ضغوط الانكماش، ما يشير إلى أن الاقتصاد قد يعود لوضع أكثر استقراراً.
اليورو يرتفع وسط توقعات الفائدة
وارتفع اليورو بنسبة 0.2% إلى 1.0725 دولار، بعد أن خسر 1.09% في شهر مع تلاشي التوقعات إزاء رفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة مرة أخرى العام الجاري في ضوء تباطؤ حاد في نشاط الأعمال.
ويجتمع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس لتحديد أسعار الفائدة وتستبعد الأسواق رفعها.
مؤشرات عالمية عملات اقتصاد عالمى المصدر: مباشر أخبار ذات صلة الاتحاد الأوروبي يخفض توقعاته للنمو ويرفعها إزاء التضخم تقارير عالمية المفوض السامي لحقوق الإنسان ينتقد روسيا لانسحابها من صفقة الحبوب أحداث عالمية اليوان يرتفع مع تحذير الصين من عمليات المضاربة عملات النفط يتراجع ولكن خفض الإنتاج يُبقي البرنت أعلى 90 دولار نفط ومعادن الأخبار الأكثر {{details.article.title}} 0"> {{stock.name}}{{stock.code}} {{stock.changePercentage}} % {{stock.value}} {{stock.change}} {{section.name}} {{subTag.name}} {{details.article.infoMainTagData.name}} المصدر: {{details.article.source}} {{attachment.name}}
أخبار ذات صلة
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
للمرة الثالثة في 2025.. الفيدرالي الأمريكي يخفّض «سعر الفائدة»
أعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، عن خفض أسعار الفائدة للمرة الثالثة خلال عام 2025، لتتحرك في نطاق بين 3.50% و3.75%، تماشيًا مع توقعات الأسواق.
وأكد الفيدرالي أن خفض الفائدة سيكون بوتيرة أبطأ خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى انقسام داخل لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية بين أعضاء يؤيدون التيسير النقدي لتجنب ضعف سوق العمل وآخرين يرون أن التخفيف قد بلغ حدّه ويهدد بتفاقم التضخم.
وكان الفيدرالي خفض أسعار الفائدة للمرة الثانية في 29 أكتوبر الماضي بمقدار 25 نقطة أساس، في ظل استقرار نسبي للتضخم الأمريكي وتباطؤ طفيف في نمو الوظائف، مع ارتفاع معدل البطالة بشكل محدود لكنه بقي منخفضًا حتى أغسطس، وأشار البنك المركزي إلى أنه أنهى في الأول من ديسمبر برنامج تخفيض حيازته الإجمالية من الأوراق المالية، المعروف باسم “التشديد الكمي”.
وتأتي خطوة اليوم بعد بيانات مكتب إحصاءات العمل التي أظهرت أن مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي، الذي يستبعد الغذاء والطاقة، ارتفع بنسبة 0.2% فقط مقارنة بشهر أغسطس، وهو أبطأ معدل خلال ثلاثة أشهر، مما يعكس تباطؤًا نسبيًا في الضغوط التضخمية.
ويُعد خفض الفائدة للمرة الثالثة في 2025 جزءًا من سياسة الفيدرالي للتوازن بين دعم النمو الاقتصادي والحفاظ على استقرار الأسعار، ويشير تباطؤ التضخم إلى نجاح بعض الإجراءات السابقة في التخفيف من الضغوط الاقتصادية، بينما يوضح الانقسام داخل لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية المخاوف من أن التيسير النقدي المفرط قد يؤدي إلى ارتفاع التضخم على المدى المتوسط، وهو ما يتطلب مراقبة دقيقة لتطورات سوق العمل والأسعار خلال الأشهر القادمة.