الجمعية العمانية للكتاب والأدباء تعلن مجالات جائزتها للإبداع الأدبي والإنجاز الثقافـي للعام 2023م
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
تستقبل طلبات المشاركة حتى 18 أكتوبر القادم
مسقط ـ «الوطن»:
أعلنت الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء تفاصيل جائزتها للإبداع الأدبي والإنجاز الثقافي للعام 2023م (الدورة الرابعة عشرة)، حيث سيتم استقبال طلبات المنافسة على مجالات الجائزة بدءًا من يوم الثلاثاء 12 سبتمبر الجاري، وحتى يوم الأربعاء 18 أكتوبر القادم.
ضمت الجائزة في فرع أفضل الإصدارات الأدبية لهذا العام ستة مجالات، وهي جائزة (أفضل إصدار في مجال الرواية)، و(أفضل إصدار في مجال القصة القصيرة)، و(أفضل إصدار في مجال الشعر الفصيح)، و(أفضل إصدار في مجال الدراسات التاريخية)، و(أفضل إصدار في مجال أدب الرحلات)، و(أفضل إصدار في مجال أدب الطفل).
وقال المكرم المهندس سعيد بن محمد الصقلاوي رئيس الجمعية العمانية للكتاب والأدباء، إن اختيار مجالات التنافس في جائزة الجمعية العمانية للكتاب والأدباء للإبداع الأدبي والإنجاز الثقافي جاء عبر استقراء نوعية الإصدارات العُمانية خلال الأعوام الثلاثة الماضية، والأكثر حضورا، وسعيا لتنافس أكبر عدد من المجالات الأدبية بين دورة وأخرى، وفق ما تضمنه نظام الجائزة، والسعي إلى إعطاء جميع المجالات الإبداعية حقها من التنافس والتكريم المستحق، مؤكدا أن الجائزة تطورت، وتعددت فروعها ومجالاتها؛ حيث شهدت دورة العام الماضي (الدورة الثالثة عشرة) تطورا ملحوظا في توجهات وأهداف الجائزة، حيث شملت بمسماها الجديد (جائزة الجمعية العمانية للكتاب والأدباء للإبداع الأدبي والإنجاز الثقافي)، فرع جائزة الإبداع الثقافي لأفضل الإصدارات الأدبية في المجالات الستة التي يجري التنافس عليها، وهي تخضع لتقييم لجان التحكيم.
وفي شأن شروط المسابقة في مجالات الجائزة لأفضل الإصدارات فهي مفتوحة لجميع الكتّاب والأدباء العُمانيين، على أن يكون المتقدم منتسبا إلى الجمعية العمانية للكتاب والأدباء، وعضويته سارية فيها حتى نهاية العام 2023م، ولا يحق للكاتب أن يشارك في أكثر من فرع من فروع المسابقة، ويجب أن يكون الكِتاب المشارك به قد صدرت طبعته الأولى خلال السنوات الثلاث الأخيرة (2021، 2022، 2023م)، وألا يكون الكِتاب قد فاز من قبل في مسابقة محلية أو خارجية، ويقدم العمل المشارك به من خمس نسخ، لا تسترجع، وسيمنح الفائز في كل مجال مبلغًا قدره ألف (1000) ريال عُماني مع درع وشهادة تقدير، وسيتم حجب الجائزة في حال لم يتقدم للمسابقة في المجال الواحد أكثر من عملين، وتسلم الأعمال بمقر الجمعية في مرتفعات المطار أو في أحد فرعيها ولجانها بالمحافظات، مع تعبئة الاستمارة المُعدة لذلك، وعلى المتقدم للمسابقة اختيار المجال الذي يرغب المشاركة فيه، بالإضافة إلى أن كل عمل يُقدم للمسابقة لا بد من أن يحتوي على الرقم الدولي للكتاب (ISBN)، كما لا تُقبل الأعمال المتقدمة للمسابقة في طبعات خاصة.
وسيجري اختيار لجان تحكيم المسابقة من ذوي الخبرة العلمية والأدبية، من العمانيين، والتي ستُشكل من قبل رئيس الجمعية أو من ينوب عنه من مجلس الإدارة بشكل سري، حتى يضمن شفافية التحكيم، كما أن قرارات لجان التحكيم قطعية، وغير قابلة للنقض، وتسلم الأعمال للجان التحكيم بوقت كاف، لا يقل عن شهر وستقدم اللجنة في كل مجال تقريرًا وتسلم التقارير بسرية للمشرف على الجائزة، عن مجمل الأعمال المتقدمة للمسابقة، مع تبرير الأعمال الفائزة.
وفي شأن فرع الجائزة الثاني وهو (الإنجاز الثقافي)، أشار رئيس الجمعية العمانية للكتاب والأدباء، إلى أن هذا الفرع ينقسم إلى ثلاثة أقسام، أولها: (شخصية العام الثقافية)، وتمنح للمثقفين والمبدعين والمفكرين العمانيين على ما قدموه للثقافة طوال مسيرتهم الإبداعية، والمؤسسات أو المبادرات الأهلية التي قدمت خدماتها للمجتمع سواء كانت فردية أو جماعية. وجائزة (شخصية المنجز الكتابي)، وتمنح للكتاب والأدباء الذين لهم إنتاج منشور، وإصدارات في مجال الثقافة والأدب والعلوم، تقديرًا واعتزازًا بجهودهم في نشر الفكر والإبداع، ورفد المكتبة العمانية بالإصدارات الثرية في مختلف المجالات، وجائزة (شخصية القدرة والإرادة) التي أضيفت في دورة العام الماضي وهي تمنح للمبدعين الذين استطاعوا بهمتهم العالية، وإرادتهم الصلبة القوية، التغلب على إعاقتهم الجسدية، وأبدعوا رغم الصعوبات التي واجهتهم في سبيل ذلك، وأثروا بنتاجهم المكتبة الثقافية. وسيتم اختيار الفائزين في فرع (الإنجاز الثقافي) من قبل مجلس إدارة الجمعية.
وقدم رئيس الجمعية العمانية للكتاب والأدباء، الدعوة إلى جميع الكتاب والمبدعين للمشاركة في جائزة الجمعية العمانية للكتاب والأدباء للإبداع الأدبي والإنجاز الثقافي، مؤكدا أن الجمعية تسعى دائما إلى تطوير آليات ومخرجات ومجالات الجائزة، وإضافة مستويات أخرى ترتقي بمكانة وقيمة الجائزة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: رئیس الجمعیة
إقرأ أيضاً:
"جامعة التقنية" تعلن نتائج مبادرة "صُنّاع الذكاء الاصطناعي"
مسقط- الرؤية
أعلنت جامعة التقنية والعلوم التطبيقيةو بالتعاون مع وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، نتائج النسخة الثانية من مبادرة "صُنّاع الذكاء الاصطناعي" للعام 2024، والتي تأتي استمرارًا لجهود المؤسستين في دعم منظومة البحث العلمي، وبناء القدرات الوطنية في التقنيات الحديثة، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية عُمان 2040.
رعى الحفل سعادة علي بن عامر الشيذاني وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات في مجالات التحول الرقمي والابتكار المعرفي.
وقد شهدت المبادرة في نسختها الثانية تفاعلًا واسعًا من جميع فروع الجامعة، حيث تم تقييم (129) ورقة بحثية مقدّمة، وتم اعتماد (77) ورقة علمية منشورة في مجال الذكاء الاصطناعي مستوفية للشروط والمعايير العلمية، وبمكافآت مالية بلغ مجموعها قرابة 15 ألف ريالًا عمانيًا، موزعة على الباحثين وفق تصنيف النشر العلمي وتبعًا لمستوى التصنيف الربعي للمجلات والدوريات العلمية.
وفي إطار تشجيع التميز البحثي، أعلنت الجامعة أسماء الفائزين بجوائز التميز ضمن المبادرة، حيث حصل فرع الجامعة بشناص على جائزة "أفضل فرع في الذكاء الاصطناعي"، تقديرًا لجهوده المتميزة في تنظيم الفعاليات، والمشاركة البحثية النشطة، وعدد الأوراق العلمية المنشورة. كما فازت الدكتورة بريتي بهاسكار من فرع إبراء بجائزة "أفضل باحثة في الذكاء الاصطناعي"، وذلك لتميزها في النشر العلمي، حيث نشرت خمس أوراق بحثية في مجلات مصنفة ضمن الربع الأول (Q1) خلال عام 2024.
وفي محور النشر العلمي، نالت الورقة المعنونة بـ "تقييم أداء الأساليب العميقة والسطحية والتجميعية لتصنيف مرض ألزهايمر باستخدام التعلم الآلي"، والمقدمة من الباحث كارثيكيان سوبرامانيان من فرع صحار، جائزة "أفضل ورقة علمية". كما تم منح جائزة "أفضل مشروع طلابي" لفريق طلابي من فرع صحار عن مشروعهم المبتكر "Face Minder Secure Campus"، الذي يعزز أمن الحرم الجامعي باستخدام تقنيات المراقبة المعززة بالذكاء الاصطناعي.
وتعكس هذه النتائج تصاعدًا واضحًا في المؤشرات البحثية، مقارنة بالنسخة الأولى من المبادرة في عام 2023، حيث زاد عدد الأوراق العلمية المقبولة من (26) ورقة إلى (77) ورقة، وارتفع إجمالي المكافآت من (5645) ريالًا عمانيًا إلى قرابة (15) ألف ريال، ما يؤكد نجاح المبادرة في خلق بيئة بحثية تنافسية ومحفزة.
وعن هذه المبادرة قال الدكتور سالم المقبالي رئيس قسم البحوث في الجامعة: في إطار الشراكة الاستراتيجية الداعمة لمسيرة البحث العلمي في سلطنة عمان جاءت هذه المبادرة انطلاقا من إيمان الجامعة العميق بأهمية البحث العلمي في نقل المعرفة وبناء القدرات وحرصها المستمر على دعم الباحثين وتعزيز المشاريع النوعية في المجالات الحيوية، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي،الذي أصبح ركيزة أساسية في الاقتصاد الرقمي و التحول التقني العالمي، وأيضا بأن قد شهدت المبادرة مشاركة متميزة من مختلف فروع الجامعة، وتنافسا علميا ومعرفيا راقيا.