العاصفة دانيال.. خبير مناخ يحذر من حدوث كوارث طبيعية أكبر بالعالم العربي
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
عقب الدكتور حسان التليلي، خبير المناخ، على ما حدث من خسائر عديدة نتيجة العاصفة دانيال في ليبيا، وإمكانية تأثر مصر بقوة من تلك العاصفة، قائلا إن مصر مثلها مثل غالبية البلدان المتوسطية الشرقية، هي اليوم عرضة لما يسمى الظواهر المناخية القصوى أو المتطرفة.
خبير مناخ يتحدث عن العاصفة دانيال
وأضاف "التليلي"، خلال تصريحات تلفزيونية من خلال قناة "العربية"، اليوم الاثنين، أن منطقة المتوسط الشرقية ليست بمنأى عن الظواهر الطبيعية المتطرفة مثل العاصفة دانيال لانه حينما نشأ وامتد في بعض البلدان الغربية مثل بلغاريا، ثم اليونان ثم تركيا قيل وقتها أنه قد تم التحذير أنه متجه باتجاه الجنوب وباتجاه ليبيا وباتجاه مصر.
وتابع خبير المناخ، أن بعض السواحل التونسية قد تتعرض للعاصفة دانيال، ولكن حتى الآن اتضح أن العاصفة دانيال أثبتت أنها عنيفة وضحاياها كثر في ليبيا، ويوجد مخاوف في مصر، بالرغم من أن أغلب خبراء المناخ يؤكدون أن العاصفة فقدت قوتها وتنعكس في شكل أمطار غزيرة إلى حد كبير.
واستكمل، أن البلدان المتوسطية والعربية ليست في منأى عن مثل هذه الظواهر المناخية المتطرفة، ويجب على الجميع إعداد العدة للتهيؤ لها خلال الفترة المقبلة، لافتا إلى أن الهيئة الدولية الخاصة بالتغير المناخي تحذر منذ عقود من هذه الظواهر المناخية القصوى، وتحذر من البنية الاقتصادية، مؤكدا أنه كان بالإمكان أن الأسرة الدولية أن تتهيأ إذ أن هناك بلدان تهيأت أكثر من غيرها، ولها أنظمة إنذار مبكر بشأن هذه الظواهر المناخية القصوى.
وواصل، أن العالم العربي عليه الحذر من الفترة المقبلة، إذ أن هناك كوارث أكبر قادمة في العالم العربي، موضحا أن الهيئة الدولية التي تُعنى بالتغير المناخي وكذلك الأمم المتحدة تحذر وتطالب وتلح على ضرورة توخي الحذر من التغيرات والتقلبات الجوية.
وشدد على أن ما يؤكد عليه الباحثون والخبراء أن الظواهر الجوية القصوى التي تطال المنطقة العربية تتمثل في فترات جفاف تطول أكثر من اللزوم، والتي تنعكس سلبا على القطاع الزراعي والأمن الغذائي والوطني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العاصفة دانيال خبير المناخ قناة العربية الظواهر الجوية العاصفة دانیال
إقرأ أيضاً:
فيتامينات طبيعية لتقوية المناعة خلال موسم الفيروسات
مع دخول فترات تقلبات الطقس ومواسم انتشار الفيروسات، يبحث الكثيرون عن طرق طبيعية لتعزيز المناعة وحماية الجسم من الأمراض. وتشير الدراسات الحديثة إلى أن تناول فيتامينات معينة من مصادر غذائية طبيعية ومشروبات صحية يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالفيروسات ويحافظ على صحة الجسم بشكل عام.
يعد فيتامين C من أبرز العناصر الغذائية التي تساهم في تقوية جهاز المناعة، فهو يعمل على تعزيز إنتاج كريات الدم البيضاء ومضادات الأكسدة، مما يحمي الجسم من العدوى، ويمكن الحصول على هذا الفيتامين بكميات كبيرة من الفواكه الحمضية مثل البرتقال والجريب فروت والليمون، إضافة إلى الفلفل الأحمر والبروكلي، حيث يحتوي كل منها على نسبة عالية من فيتامين C الضروري لصحة الجسم.
أما فيتامين D، فهو مهم لتنشيط جهاز المناعة ومكافحة الالتهابات، خاصة في فصل الشتاء حين تقل فرص التعرض لأشعة الشمس. وتشير الدراسات إلى أن نقص فيتامين D يزيد من خطر الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، ويمكن تعويض النقص من خلال تناول الأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين، أو البيض والحليب المدعم، مع الحرص على التعرض لأشعة الشمس بشكل يومي.
كما يُعد الزنك من المعادن الأساسية التي تساعد على تقوية المناعة، فهو يساهم في إنتاج الخلايا المناعية الجديدة وتجديد الخلايا التالفة. ويمكن الحصول على الزنك من المكسرات مثل اللوز والكاجو، والبذور مثل دوّار الشمس والكتان، بالإضافة إلى اللحوم والأسماك، إذ يعد ضروريًا لمكافحة الفيروسات والالتهابات.
ولا تقتصر الفوائد على الفيتامينات والمعادن فقط، بل يمكن لمشروبات طبيعية أن تعزز المناعة بشكل ملحوظ. فالشاي الأخضر يحتوي على مضادات أكسدة قوية تساعد على مكافحة الالتهابات وتحسين وظائف الجهاز المناعي، بينما مشروبات الأعشاب مثل الزنجبيل والكركم تعمل كمضادات التهاب طبيعية تحمي الجسم من العدوى وتقلل من أعراض البرد والإنفلونزا.
ويشير الخبراء إلى أن النظام الغذائي المتوازن والمتنوع هو الأساس، إذ يجب تناول الفواكه والخضراوات الطازجة، البروتينات الصحية، والمكسرات بانتظام للحصول على جميع العناصر الغذائية اللازمة. كما ينصح بالابتعاد عن الأطعمة المصنعة والسكريات الزائدة التي قد تضعف جهاز المناعة وتزيد من قابلية الجسم للإصابة بالفيروسات.
ويمكن القول إن التركيز على فيتامينات طبيعية من الطعام والمشروبات الصحية هو أفضل طريقة لتعزيز جهاز المناعة ومواجهة موسم الفيروسات، مع الاهتمام بالنوم الكافي، ممارسة الرياضة، وشرب كمية مناسبة من الماء لدعم الصحة العامة والحفاظ على مقاومة الجسم للأمراض.