قال وزير الاستثمار، المهندس خالد الفالح، إن المملكة حققت نموًا متسارعًا بعد جائحة كورونا، وكذلك الهند.

وأضاف الفالح في كلمة له خلال انطلاق أعمال منتدى الاستثمار السعودي – الهندي في نيودلهي، أن هناك العديد من الفرص الكبيرة للقطاع الخاص بين البلدين.

وأوضح أن الهند هي أحد شركاء المملكة في مشاريع "نيوم" التكنولوجية، مشيرًا إلى أن هناك قائمة من المشاريع الفعالة في بناء المدن الذكية.

وعقب مشاركته في قمة مجموعة العشرين التي انطلقت السبت في نيودلهي، بدأ ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، زيارة رسمية إلى الهند.

فيديو | وزير الاستثمار م. خالد الفالح: نمو متسارع في المملكة والهند بعد جائحة #كورونا#ولي_العهد_في_الهند#الإخبارية pic.twitter.com/o6jdIMYoqi

— اقتصاد الإخبارية (@ekhbariya_eco) September 11, 2023

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: خالد الفالح الهند المملكة جائحة كورونا وزير الاستثمار

إقرأ أيضاً:

وزير سوري يرحّب بالاستثمارات الجديدة بعد رفع العقوبات الأميركية

دعا وزير المالية السوري محمد يسر برنية، اليوم الأربعاء، المستثمرين العالميين إلى الاستثمار في سوريا، بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب المفاجئ عن رفع جميع العقوبات الأميركية عنها.

ونقلت وكالة رويترز عن برنية قوله إن سوريا أصبحت اليوم "أرض الفرص"، مضيفا أن لديها إمكانات هائلة في جميع القطاعات من الزراعة إلى النفط والسياحة والبنية التحتية والنقل.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن برنية قوله، أمس الثلاثاء، إن رفع العقوبات "سيساعد سوريا في بناء مؤسساتها، وتوفير الخدمات الأساسية للشعب، وسيخلق فرصا كبيرة لجذب الاستثمار وإعادة الثقة بمستقبل سوريا".

التأثير المتوقع

في سياق متصل، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن رئيس تحرير النشرة الاقتصادية الإلكترونية "سيريا ريبورت" جهاد يازجي قوله إن "العقوبات الأميركية كانت الأكثر تأثيرا" بين كلّ العقوبات الغربية التي فرضت خلال الحكم السابق.

وأضاف أن رفع القيود الأميركية "إشارة سياسية مهمة جدا، تعني ببساطة أنه يمكن للجميع العمل مع سوريا مجددا.. وهذا أمر بالغ الأهمية".

وأشار إلى أن "الأثر المباشر الأكثر وضوحا سيكون تسهيل تحويل الأموال من دول الخليج، بالإضافة إلى المساعدات الإنمائية بشكل عام".

إعلان

ويشير يازجي إلى أنه بالنسبة للسوريين الذين يقبع نحو 90% منهم تحت خط الفقر، وفق الأمم المتحدة، يبقى التأثير الأكبر على يومياتهم رهن رفع العقوبات عن القطاع المصرفي.

وفصلت العقوبات البنوك السورية عن النظام المصرفي العالمي، "وبالتالي لم يكن من الممكن إجراء تحويلات مالية من وإلى سوريا"، حسب الخبير.

ويرى أن رفع العقوبات عن القطاع المصرفي من شأنه "تسهيل عمليات التحويل من وإلى سوريا، مما سيُحسّن النشاط التجاري، ويُعزّز الاستثمار، وسيوفر الكثير من فرص العمل ويخلق بيئة أعمال أكثر نشاطا".

ويتوقع أن تنعكس عودة التعاملات المالية مع الخارج إيجابا على الليرة السورية، التي فقدت تدريجيا نحو 90% من قيمتها خلال سنوات النزاع، وبعدما كان سعر صرف الدولار الواحد يناهز 50 ليرة سورية قبل 2011، يراوح حاليا بين 10 آلاف و12 ألف ليرة.

ويشرح يازجي أنه "من المفترض أن يكون ثمة تدفق أكبر للدولار إلى سوريا، ما قد يساعد على دعم قيمة العملة المحلية على المدى المتوسط إلى الطويل"، لكنه يشير الى "عوامل عديدة أخرى مؤثرة، مثل ما إذا كانت الحكومة ستقوم بطباعة المزيد من العملة وزيادة الإنفاق لرفع الرواتب".

مقالات مشابهة

  • نحو مستقبل رقمي مستدام.. ثورة رقمية يقودها ولي العهد: الذكاء الاصطناعي بوابة تطوير جديدة لقطاعات البيئة والمياه والزراعة في المملكة
  • جبهة جديدة في المواجهة بين الهند وباكستان: خطوات تصعيدية من نيودلهي حول مياه نهر السند
  • «أصعب من جائحة كورونا».. ما حجم خسائر قناة السويس بسبب توترات البحر الأحمر؟
  • ‎شركة بيت الرياضة الفالح تعلن عن وظائف شاغرة
  • «أسامة ربيع »: الأزمة التي تمر بها قناة السويس أصعب من وقت جائحة كورونا.. فيديو
  • وزير سوري يرحّب بالاستثمارات الجديدة بعد رفع العقوبات الأميركية
  • ترمب يغادر المملكة وولي العهد في مقدمة مودعيه
  • سمو ولي العهد في مقدمة مودعيه.. رئيس الولايات المتحدة يغادر المملكة
  • رئيس الولايات المتحدة الأمريكية يغادر المملكة وولي العهد في مقدمة مودعيه
  • بن فرحان: هناك حرص متبادل على تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة.. فيديو