وداعا للإحراج.. وصفات منزلية معجزة للقضاء على تشققات القدمين مهما كانت عميقة
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
وصفة لتشقق القدمين (emedihealth)
لا شك أن القضاء على تشقق القدمين نهائيا يعتبر حلم الجميع ويحتاج عدد كبير من الأشخاص للوصفات ذات النتيجة المبهرة.
ونحن هنا قد جمعنا لكم في هذا المقال أفضل الوصفات الطبيعية لعلاج تشقق القدمين وأهم هذه الوصفات هي:
اقرأ أيضاً طريقة جهنمية للحصول على لحم مفروم من دون فرامة في المنزل.. لا تفوتك 11 سبتمبر، 2023 حل عبقري من خطوة واحدة لو ضاع المفتاح أو انكسر داخل القفل.. تعرف عليه 11 سبتمبر، 2023
*المكونات:
5 قطرات زيت نيم.
3 ملاعق حجم صغير من مسحوق الكركم.
*الطريقة:
بداية نقوم بإحضار وعاء ونضع فيه كل المكونات ونخلطهم مع بعضهم البعض، نقوم بخلط المكونات جيدًا حتى يتجانسوا مع بعضهم.
بعد أن يصبح الخليط في شكل كريم أو معجون، ونقوم بفرده على القدمين وخاصًة على الكعبين.
ثم نترك هذا الخليط على القدمين لمدة لا تقل عن نصف ساعة، ونقوم بغسل القدمين جيدًا، ويمكننا تكرار هذه الوصفة حتى تلتئم أي شقوق في القدمين.
التشققات الشديدة
*المكونات:
ملعقة حجم كبير من جيل الصبار.
ملعقة حجم صغير من مسحوق الكركم.
ملعقتان حجم صغير من معجون أوراق الريحان.
ملعقة حجم صغير من مسحوق الكافور.
*طريقة:
أولا نحضر إناء ونخلط فيه كل المكونات جيدًا مع التأكد من طحن أوراق الريحان جيدًا، ونتأكد من تجانس كل هذه المكونات بشكل جيد.
بعد الحصول على معجون متماسك يتم فرده على القدمين بشكل متساوي، ونتركه لمدة لا تقل عن 15 دقيقة ويتم شطفهم جيدًا بالماء الفاتر.
تشققات القدم العميقة بخل التفاح
*المكونات:
كوب خل تفاح.
5 أكواب من الماء الدافئ.
*الطريقة:
نحضر إناء بلاستيك يتسع لنقع القدمين فيه، ونضيف كل كمية الماء مع خل التفاح ونستمر في تقليبهم حتى يتجانسوا مع بعضهم جيدًا.
نقوم بنقع أقدامنا لمدة لا تزيد عن 15 دقيقة في هذا الخليط بشكل يومي، ثم نقوم بفرك القدمين لإزالة الجلد الميت والقضاء عليه.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
تأملات قرآنية
#تأملات_قرآنية
د. #هاشم_غرايبه
يقول تعالى في الآية 6 من سورة القارعة: ” فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ. فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ”.
مما استوقفني في هذه الآية ثلاث مسائل، الأولى: لماذا جاء ثقل الموازين دلالة على زيادة الأعمال الصحيحة، مع أن الميزان واقعيا يوازن بين شيئين، فهو إما أن تضع الشيء في كفة وفي الكفة الأخرى ما يعادله من أثقال مقدرة، فتحسب قيمة الثقل الموازن لتعرف وزن الشيء الموزون، وإما أن تضع الشيئين فتنقص أو تزيد من أحدهما لكي يتعادلا فيصبحا بالوزن ذاته.
في الحالتين يلزم الميزان التوازن، فإن رجحت كفة فلا يعلم مقدار زيادة وزنها إن كان قليلا أو كثيرا إلا بالترجيح وهو إضافة أثقال معلومة وحساب قيمتها.
فإن كانت الحسنات في كفة والسيئات في الأخرى، فلماذ اعتبر الله تعالى ثقل الميزان لصالح الصالح، وأنّ خِفّتَها تعني رجحان السيئات؟، مع أن كفة السيئات من الممكن أن تكون الراجحة، فلم يقل من ثقلت (أي رجحت) كفة أعماله الصالحة، بالمقابل من ثقلت كفة أعماله السيئة؟.
معنى ذلك أنه تعالى لم يقم وزنا للأعمال السيئة!، أليس في ذلك بشارة وطمأنة للبشر؟
إذاً فالعمل الصالح هو المعتبر عنده تعالى، وهو الذي له قيمةٌ وحساب، وتقدير قيمته عائد لعدل الله وكرمه، وتقدير قيمة السيء من العمل عائد لرحمة الله وعفوه.
التساؤل الثاني يتعلق بدلالات استعمال الميزان في التقييم، وهو عنوان العدالة، إذاً فالأمر ليس تقديريا، بل يُحسب بدقة، فكل شيء فعله في الدنيا أحصاه الله، و”لَّا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنسَى” [طه:52]، و”وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورًا” [الإسراء:13]، لذا فلا يستصغر المرء أعماله التي قصد بها رضا الله تعالى مهما ضؤلت، لأنه لا يهمل الله أمرا كان بقصد نيل رضاه جل وعلا مهما قل، ولا أمرا أغضب الله فيه مهما صغر” فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ . وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ” [الزلزلة:7-8]، وإنه “لَا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئاً” [الحجرات:14].
من هنا يتعلم المرء حسن الأخلاق، فليس عمل الخير مقصورا على من يملك المال، بل الكلمة الطيبة والإبتسامة والود في التعامل وحتى في رفع الأذى عن الطريق، كل ذلك رصيد له يوم لا يتمنى المرء غير إثقال الميزان.
كما جاءت لفظة الموازين بصيغة الجمع لأن الصالحات كثيرة التنوع ومتفاوتة في الأثر، فلا تقاس بميزان واحد، فذكر الله يقاس بمقدار ما حققه من تقوى وبعد عن المعاصي وليس بعدد الأذكار، والصدقات بمقدار النفع المتحقق وليس القيمة، ونوافل العبادات بالإخلاص في أدائها وليس بعددها، والجهاد بمقدار صدق النية في التضحية وليس بعدد المعارك، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمقدار الأثر المتحقق،..الخ.
وأما الثالثة فهي في دلالة استعمال (راضية) والتي هي إسم فاعل، ولم ترِدْ (مرضي عنها)، أي في مقام إسم المفعول، فالمفترض أنّ العبدَ هو الذي يرضى عن العيشة.
إن استعمال اسم الفاعل في مقام اسم المفعول أحد الإعجازات القرآنية الباهرة ، ومثلها قوله تعالى:”جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجَابًا مَّسْتُورًا” [الإسراء:45]، فالحجاب يكون ساترا أي إسم فاعل فكيف جاء مستورا(اسم مفعول)؟، قال العلماء في تفسير ذلك أنه يكون حجابا مضاعفا بطبقات عديدة تستر بعضها بعضا، وإذاً فتفسير العيشة الراضية أنها ليست مُرضِيةً فحسب، بل هي متعددة الإرضاء، وكأنها هي الراضية بذاتها عن العبد، لأنها محققة لجميع ضروب السعادة والكفاية.
كم من الكنوز النفيسة في قرآننا العظيم، والتي مهما نقب الإنسان سيجد منها الجديد في كل عصر، وبما وسعته مدارك كل زمان، لذلك حض الله على دوام التفكر في كتابه، ولم يقل بالاقتصار في فهمه على ما جاء به الأولون، وذلك لأجل استنباط فهم جديد ينفعهم في حل مشكلات استحدثت بفعل التطور والتغيير على مر الأزمنة.
فالحمد لله على هذه النعمة الدائمة الباقية أبد الدهر، قد تزول أية نعمة لكنها لا تزول.
كم عمر الدرع وأبناء درع السودان وهل لديهم ثقافة حرب عمرها يتجاوز العشرين عام