الجديد برس:

أجهضت السعودية، الإثنين، مشروع تصور إماراتي لخط الاقتصاد الجديد الذي يربط أوروبا بالهند عبر دول الخليج.

يأتي ذلك في أعقاب نشر أبو ظبي خارطة السكك الحديدية المرتقب إنشاؤها كنقطة اتصال.

وقال الخبير العسكري السعودي، أحمد الفيفي، إن الدول المشاركة في مجموعة العشرين، التي استضافتها الهند خلال اليومين الماضيين، رفضت التصور للخط الاقتصادي الجديد والذي يعتمد الموانئ الإماراتية كمركز ترانزيت بين الهند وأوروبا مرورا بإسرائيل.

وجاء تعليق الفيفي عقب ساعات على نشر مستشار رئيس الإمارات، عبدالخالق عبدالله، خارطة للتصور الذي تقوده بلاده ويتضمن إنشاء سكة حديد تربط السعودية بالإمارات وخط بحري يربط الإمارات بإسرائيل وصولا إلى أوروبا وكذا آخر يربط السعودية بالهند.

وكان الرئيس الأمريكي أشاد بالإمارات التي تقود المشروع الجديد، لكن السعودية ترى في المشروع انتقاصاً لها وتحويلها إلى مجرد طريق عبور لصالح الإمارات التي تصر على بقاء موانئها كنقطة اتصال رئيسية بين الهند والغرب.

والمشروع الإماراتي مناهض للمشروع السعودي الذي كانت تطمح له الرياض وخاضت حرباً ضروساً بهدف اقتطاع الأجزاء الشرقية من اليمن وبما يبقى تلك الموانئ تحت وصايتها على أمل أن تظل تلك المنطقة مركز اتصال لصالحها.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

منتدى أبوظبي للاستثمار في طوكيو يعزّز التعاون الاقتصادي

 
أبوظبي (الاتحاد)
اختتم مكتب أبوظبي للاستثمار بنجاح فعاليات «منتدى أبوظبي للاستثمار» في طوكيو، وذلك في إطار سلسلة من الجولات الترويجية العالمية، التي ينظمها المكتب بهدف استقطاب الاستثمارات، وتعزيز الابتكار، ودفع جهود التنويع الاقتصادي لإمارة أبوظبي، وتوطيد العلاقات الاقتصادية بين أبوظبي واليابان.
وبعد النجاح الذي حققته النسخ السابقة من المنتدى في كل من، لندن، وبكين، وشنغهاي، عقد «منتدى أبوظبي للاستثمار» في اليابان بالشراكة مع دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، وسوق أبوظبي العالمي، بمشاركة عدد من كبار المسؤولين، ورؤساء ومدراء كبريات الشركات والمؤسسات الاستثمارية، وقادة القطاع الخاص من كلا البلدين.
وضم وفد أبوظبي، الذي ترأسه معالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، ورئيس مجلس إدارة سوق أبوظبي العالمي، ممثلين عن جمارك أبوظبي، وغرفة تجارة وصناعة أبوظبي، و«كيزاد»، و«Hub71»، و«مبادلة» و«مطارات أبوظبي» وبنك «إتش إس بي سي»، وسوق أبوظبي للأوراق المالية، إلى جانب عدد من الشركات والمؤسسات الخاصة.
وتزامن انعقاد المنتدى مع تقدّم المباحثات الثنائية الجارية للتوصل إلى اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات واليابان، ليشكّل المنتدى منصّة استراتيجية مثالية لتحديد الأولويات وتوسيع آفاق التعاون في قطاعات رئيسية تشمل التكنولوجيا وعلوم الحياة والعقارات والطاقة النظيفة. وعزّزت مناقشات منتدى أبوظبي للاستثمار في طوكيو، مكانة الإمارة كوجهة مفضلة لرؤوس الأموال، وبوابة عالمية للأسواق سريعة النمو في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا.
وألقى معالي أحمد جاسم الزعابي الكلمة الرئيسية للمنتدى، والتي استعرض فيها الرؤية الاستراتيجية لإمارة أبوظبي في التحوّل إلى اقتصاد متنوّع قائم على التصدير، مدفوع بالابتكار، والنموّ في القطاعات غير النفطية، والسياسات الداعمة للمستثمرين. وأكّد معاليه على مضي الإمارة في رؤيتها الطموحة والهادفة إلى ترسيخ مكانتها كمنصة عالمية للصناعات المعرفية والتقنيات التي ترسم ملامح المستقبل.
من جهته، شدد شهاب الفهيم، سفير دولة الإمارات لدى اليابان، على عمق العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيراً إلى أن القيم العملية والاستباقية، والاحترام المتبادل، تمثل ركائز شراكة قوية ومبنية على رؤية مستقبلية. وسلّط سعادته الضوء على أهمية التعاون في مجالات ناشئة مثل البنية التحتية الذكية، والتطوير الحضري المستدام، والرعاية الصحية المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
وخلال المنتدى، وقّع مكتب أبوظبي للاستثمار عدداً من الاتفاقيات الاستراتيجية التي تهدف إلى تسريع تدفّق الاستثمارات اليابانية إلى أبوظبي وتعزيز التعاون التجاري المشترك.
ووقّع المكتب شراكة مع مجموعة «إيتوشو»، إحدى أبرز الشركات اليابانية العاملة في مجال التجارة العامة، لدعم توسّع محفظة شركاتها الاستثمارية في أبوظبي. كما وقّع اتفاقية مع مجموعة ميزوهو المالية، إحدى أكبر المؤسسات المالية العالمية في اليابان، لتعزيز تدفق الاستثمارات اليابانية إلى إمارة أبوظبي.
وفي هذا الصدد، قال بدر سليم سلطان العلماء، مدير عام مكتب أبوظبي للاستثمار: يعكس تنظيم «منتدى أبوظبي للاستثمار» في طوكيو التزامنا بتوطيد العلاقات الثنائية بين أبوظبي واليابان، وبناء شراكات اقتصادية استراتيجية مع مجتمع الأعمال الياباني، وتعد أبوظبي شريكاً مثالياً للمستثمرين اليابانيين الباحثين عن فرص استثمارية نوعية، تمكنهم من تنمية أعمالهم والتوسع في أسواق المنطقة، مستفيدين من منظومة الأعمال والاستثمار المتقدمة، والأطر التنظيمية الداعمة، والرؤية التنموية الطموحة التي ترتكز على الابتكار.
وتُعد دولة الإمارات الشريك التجاري الأول لليابان في منطقة الخليج منذ أكثر من عقد، حيث بلغت قيمة التجارة الثنائية غير النفطية بين البلدين 17.7 مليار دولار في العام 2024. وخلال السنوات الخمس الماضية، تضاعفت استثمارات دولة الإمارات في اليابان أكثر من مرّتين، ما يجعلها من بين أكبر المستثمرين في البلاد، فيما تستحوذ دولة الإمارات على أكثر من 80% من الاستثمارات اليابانية في منطقة الشرق الأوسط.

أخبار ذات صلة شراكة بين «أبوظبي للاستثمار» و«ميزوهو» اليابانية «أبوظبي للاستثمار» يتوسَّع في أعمال مكتبه بسان فرانسيسكو لجذب الاستثمارات إلى القطاع الصحي بالإمارة

مقالات مشابهة

  • شيخ الأزهر يهنئ بابا الفاتيكان الجديد.. اتفقا على إكمال المسيرة
  • شيخ الأزهر يجري أول اتصال بالبابا الجديد للفاتيكان.. ماذا دار بينهما؟
  • المجلس الاقتصادي: ضعف التأطير والإرشاد الفلاحي من أهم الاكراهات التي تواجه الفلاحة العائلية
  • «الإمارات للخدمات الصحية» تحتفي بيوم التمريض بـ16 مشروعاً مبتكراً
  • "اتحاد غرف التجارة والصناعة الهندية" يُعيِّن أديب أحمد لقيادة التعاون الاقتصادي مع الشرق الأوسط
  • "غرف تجارة وصناعة الهند" يعيّن أديب أحمد لقيادة التعاون الاقتصادي مع الشرق الأوسط
  • بين الصناعة والحضارة.. كورنيش المحلة الجديد يربط الماضي بالمستقبل برعاية المحافظ
  • منتدى أبوظبي للاستثمار في طوكيو يعزّز التعاون الاقتصادي
  • رئيس الوزراء: مواصلة مسيرة الإصلاح الاقتصادي التي بدأت عام 2016
  • برلماني: قانون التصالح الجديد يعالج أبرز الموانع التي عطلت تطبيقه في السابق