(عدن الغد)متابعات.

أكد برنامج الأغذية العالمي التابع للأممي المتحدة، أن تكلفة سلة الغذاء الدنيا شهدت زيادة طفيفة في اليمن بنسبة 2% مقارنة بالشهر السابق، لكنها انخفضت بنسبة 3% مقارنة بالعام السابق.

وأوضح البرنامج- في آخر تحديث صدر اليوم عن شهر أغسطس الماضي- أن أسعار المواد الغذائية ظلت مرتفعة خلال أغسطس حيث أشار 24% من الأسر التي شملها الاستطلاع في نطاق حكومة عدن و14% في نطاق حكومة صنعاء، إلى أن ارتفاع أسعار المواد الغذائية أعاق بشكل كبير حصولهم على نظام غذائي مناسب.

وأكد البرنامج أن أسعار ضخ البنزين والديزل انخفاضاً طفيفاً بنسبة تقل عن 2% في نطاق سلطات صنعاء، مقارنة بالشهر السابق، مقابل ارتفاعها بنسبة تقل عن 5% في مناطق الحكومة اليمنية، رابطاً الزيادة بانخفاض قيمة العملة.

وأشار البرنامج إلى أن أسعار الوقود أظهرت انخفاضًا سنويًا، مرجعاً ذلك إلى الانخفاض العالمي في الأسعار وتحسن إمدادات الوقود في اليمن.

وحسب التقرير الأممي، فقد حافظت سفن الوقود على تدفق مستمر إلى موانئ البحر الأحمر، خلال الفترة من يناير إلى يوليو 2023، وشهد إجمالي حجم الوقود المستورد عبر موانئ الحديدة والصليف زيادة كبيرة بنسبة 81% مقارنة بالإطار الزمني المقابل في عام 2022.

وأوضح التقرير أن الريال اليمني في مناطق الحكومة اليمنية شهد خلال أغسطس الماضي انخفاضًا طفيفًا بنسبة حوالي 2% مقابل الدولار الأمريكي مقارنة بالشهر السابق، وانخفاضًا بنسبة 17% مقارنة بالعام السابق، ليصل إلى 1,393 ريال يمني/دولار أمريكي بنهاية يوليو. 2023. حسب التحديث الأممي.

وأعاد هذا التراجع إلى انخفاض مستويات احتياطيات العملات الأجنبية وسط انخفاض صادرات النفط الخام وتدفقات التحويلات المالية. مشيراً إلى أنه في أوائل أغسطس 2023، أعلنت السعودية عن تقديم دعم مالي بقيمة 1.2 مليار دولار على شكل منحة للحكومة.

وتدهور انعدام الأمن الغذائي في اليمن بشكل أكبر في يوليو 2023م وارتفع معدل انتشار عدم كفاية الاستهلاك الغذائي إلى 52% في نطاق الحكومة اليمنية و47% في نطاق سلطات صنعاء، حسب التقرير الذي أكد أن هذه الأرقام تمثل زيادة بنسبة 2% و9% على التوالي مقارنة بالشهر السابق. متوقعاً حدوث تدهور إضافي في جميع أنحاء البلاد في الفترة المتبقية من الربع الثالث من عام 2023م.

وأعلن برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، في 19 أغسطس الماضي تقليص المساعدات الغذائية التي يقدمها في جميع أنحاء اليمن اعتباراً من نهاية سبتمبر الجاري، موضحاً أنه “يواجه أزمة تمويلية حادة لعملياته الإنسانية في اليمن، الأمر الذي سيُحتّم المزيد من تقليص المساعدات الغذائية التي يقدمها برنامج الغذاء العالمي.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: مقارنة بالشهر السابق فی الیمن انخفاض ا فی نطاق

إقرأ أيضاً:

برنامج الأغذية العالمي: حشد من الجوعى يقتحم مستودع مساعدات في غزة

برنامج الأغذية العالمي يحذر من تفاقم الجوع في غزة بعد إقتحام مستودع ومقتل مدنيين، وسط تحذيرات أممية من كارثة إنسانية. اعلان

أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أن حشداً كبيراً من الجوعى اقتحم، يوم الأربعاء، أحد مستودعاته الواقعة في وسط قطاع غزة، في حادثة تُعد مؤشراً خطيراً على تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع. ووفق البيان الصادر عن البرنامج، فإن التقارير الأولية تشير إلى مقتل شخصين وإصابة عدد آخر بجروح جراء الحادث.

وأكد البرنامج في بيانه أن "غزةبحاجة ماسة وعاجلة إلى زيادة في المساعدات الغذائية"، مشدداً على أن "طمأنة السكان بأنهم لن يموتوا جوعاً تمرّ فقط عبر توفير الغذاء بكميات كافية ودون تأخير".

وفي سياق متصل، اعتبرت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، سيغريد كاغ، أن سكان غزة "يستحقون أكثر من مجرد البقاء على قيد الحياة"، مشيرة في إحاطة أمام مجلس الأمن إلى أن الأوضاع الإنسانية في القطاع تتدهور بشكل متسارع منذ استئناف العمليات العسكرية، مضيفة: "حياة المدنيين، التي كانت مرعبة أصلاً، باتت اليوم تنحدر نحو الهاوية".

وأضافت: "عندما نخاطب أناساً مثلنا في غزة، فقدت كلمات كالتعاطف والتضامن والدعم معناها الحقيقي".

Relatedوزير خارجية ألمانيا موبخا إسرائيل: ما يجري في غزة غير مقبول ويجب ألاّ يكون التضامن بالإجبار كيف يعيش سكان غزة في ظل الحصار وشح المساعدات؟نتنياهو: غيّرنا وجه الشرق الأوسط وقضينا على محمد السنوار في قطاع غزة

وتأتي هذه التصريحات في وقت تحتدم فيه أزمة الجوع في القطاع المحاصر، إذ فرضت إسرائيلحصاراً شاملاً، قبل أن تسمح بدخول كميات محدودة من المساعدات الأسبوع الماضي.

وحذّر برنامج الأغذية العالمي من أن الاحتياجات الإنسانية "أصبحت خارجة عن السيطرة"، بعد نحو 80 يوماً من الحظر الكامل لدخول المواد الغذائية وغيرها من الإمدادات الحيوية إلى القطاع.

من جهتها، حذرت وكالات تابعة للأمم المتحدة من أن 2.1 مليون فلسطيني في غزة يواجهون مستويات غير مسبوقة من انعدام الأمن الغذائي، ووصفت الوضع بأنه "كارثي".

وبدأت إسرائيل والولايات المتحدة بدعم آلية جديدة لتوزيع المساعدات، عبر مؤسسة "غزة الإنسانية" (GHF)، التي توظف متعاقدين أمنيين أمريكيين وتعمل خارج إطار الأمم المتحدة. وواجهت هذه الآلية انتقادات أممية حادة، إذ وُصفت بأنها "غير أخلاقية وغير عملية"، فيما تقول واشنطن وتل أبيب إن النظام الجديد يمنع حركة حماس من الاستيلاء على المساعدات، وهو ما تنفيه الأخيرة.

تهجير قسري

وفي تطور ميداني وسياسي موازٍ، جدّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الثلاثاء، تمسكه بخطة نقل سكان غزة إلى "منطقة معزولة" في جنوب القطاع، بالتزامن مع استمرار العمليات العسكرية ضد حركة حماس في مناطق أخرى. كما أعاد التأكيد على مشروع "الهجرة الطوعية" لعدد كبير من سكان غزة نحو دول أخرى، وهي خطة يعتبرها كثيرون شكلاً من أشكال التهجير القسري.

وتأتي هذه التطورات على خلفية الهجوم الذي شنّته حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأسفر عن مقتل نحو 1200 شخص وأسر 251 آخرين. ومنذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية في القطاع، قُتل أكثر من 54 ألف شخص، بحسب وزارة الصحة في غزة.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • الناتج المحلي الإيطالي يسجل نموًا بنسبة 0.3% في الربع الأول من 2025
  • تراجع الإنتاج الصناعي في كوريا الجنوبية
  • وزارة الخارحية السودانية: المليشيا قصفت مستودعات برنامج الغذاء العالمي في مدينة الفاشر وأحرقتها
  • الناتج المحلي الإجمالي بإيطاليا يرتفع بنسبة 0.3% خلال الربع الأول من 2025
  • تصاعد التضامن ’’العالمي’’ مع غزة تنديداً بجرائم الإبادة الصهيونية بحق الأطفال والنساء .. اليمن نموذجًا للموقف المشرّف
  • برنامج الأغذية العالمي: حشد من الجوعى يقتحم مستودع مساعدات في غزة
  • برنامج الأغذية العالمي: جحافل من الجوعى تقتحم مستودعا في غزة
  • الأغذية العالمي : توزيع الطحين على العائلات في قطاع غزة قريبا
  • تراجع طفيف في سعر الذهب العالمي وسط تفاؤل حذر بالهدنة الاقتصادية
  • وقودهم التعب.. شكاوى من تدني أجور عمال محطات البنزين في اليمن