سعود الطبية: 7 عوامل تؤدي إلى أمراض القلب الوعائية
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
قالت مدينة الملك سعود الطبية، إن هناك سبعة عوامل خطر قد تؤدي لأمراض القلب الوعائية، من أبرزها: التدخين والسمنة والغذاء غير الصحي.
وأوضحت سعود الطبية، عبر منصة إكس (تويتر سابقا)، أن عوامل الخطر تشمل: ارتفاع ضغط الدم، واتباع نظام غذائي غير صحي، والتدخين، والزيادة المفرطة في الوزن، والسكري، وارتفاع الدهون، وعدم ممارسة النشاط البدني.
كانت وزارة الصحة، ذكرت في وقت سابق، أن أمراض القلب الوعائية تتسبب في تضييق الأوعية الدموية أو انسدادها، حيث تمنع وصول الدم إلى القلب، أو الدماغ، أو الأجزاء الأخرى بالجسم، والحصول على ما يكفي من الدم.
ويمكن أن تشمل أعراض مرض القلب والأوعية الدموية الآتي: ألم في الصدر (الذبحة الصدرية).، وضيق في التنفس، وخدر في الساقين والذراعين، وعدم انتظام ضربات القلب:
وأضافت وزارة الصحة، أن هناك أنواع معينة من أمراض القلب، مثل العيوب الخِلْقية للقلب، لا يمكن منعها؛ لكن التغييرات في أسلوب الحياة وتحويله إلى أسلوب صحي، تساعد على تحسين حالة بعض المرضى الذين يعانون أمراض القلب، وقد تساعد أيضا على منع العديد من أنواع أمراض القلب.
وتشمل هذه التغييرات: الابتعاد عن التدخين، والحفاظ على مستويات طبيعية من ضغط الدم والكوليسترول والسكري، والحرص على ممارسة النشاط البدني، والحرص على نظام غذائي صحي، وخفض مستوى التوتر والسيطرة عليه.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أمراض القلب
إقرأ أيضاً:
علماء يكتشفون فصيلة دم “خارقة” ونادرة للغاية تهز الأوساط الطبية!
شمسان بوست / متابعات:
اكتشف مجموعة من العلماء الفرنسيين فصيلة دم جديدة “فائقة الندرة” لدى امرأة من جزيرة غوادلوب بعد سنوات من الفحص الدقيق لدمها، وفق مؤسسة الدم الفرنسية (EFS).
وقالت المؤسسة، في بيان، إنه “تم الاعتراف بهذا الاكتشاف رسمياً أوائل يونيو في ميلانو من قِبل الجمعية الدولية لنقل الدم (ISBT)، حسب مجلة “نيوزويك”.
فيما أُطلق على فصيلة الدم الجديدة “غوادا سالب”.
وكانت حالة السيدة الحاملة لهذه الفصيلة لفتت الانتباه لأول مرة عام 2011 عندما احتاجت إلى نقل دم، لكن لم يتم العثور على متبرع متوافق معها.
في حين أعاد الباحثون النظر في حالتها عام 2019، وحددوا فصيلة الدم الفريدة من خلال مزيد من التحليل.
“طفرة جينية”
من جهته أوضح عالم الأحياء الطبية في مؤسسة الدم الفرنسية، والمشارك في الاكتشاف، تييري بيرارد، أنهم عثروا على جسم مضاد “غير مألوف للغاية” بدم المريضة في 2011. وقد كانت تبلغ 54 عاماً وقتها. وبسبب محدودية الموارد آنذاك، توقف البحث عن فصيلة دمها.
غير أن العلماء تمكنوا من كشف اللغز سنة 2019، بفضل “تسلسل عالي الدقة للحمض النووي” كشف عن “طفرة جينية” لديها.
كما أشار بيرارد إلى أن السيدة ورثت فصيلة الدم من والدَيْها اللذَيْن كانا يحملان الطفرة الجينية أيضاً.
ووفقاً لمؤسسة الدم الفرنسية، يعتبر فهم فصائل الدم أمراً بالغ الأهمية لضمان عمليات نقل الدم وزراعة الأعضاء بأمان وفاعلية، بالإضافة إلى تحديد بعض المخاطر الصحية.
يذكر أن أولى فصائل الدم اكتشفت في أوائل القرن العشرين على يد كارل لاندشتاينر، الذي حصل على جائزة نوبل عام 1930 عن عمله.