قبل يومين من انتهاء التصوير.. إضراب هوليوود يوقف فيلم "بيتل جوس 2"
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
"بيتل جوس 2".. عمل جديد يضاف إلى سلسلة الأعمال التي تلقت ضربة كبيرة بسبب إضراب هوليوود، والذي تنتجه "وورنر براذرز"، بحيث توقفت كاميرات تصويره قبل يومين فقط من انتهاء عملية التصوير، والبدء بالمونتاج.
كان من المقرر طرح فيلم "يتل جوس 2 بالسينما في 6 سبتمبر 2024
وكشف مخرج العمل تيم بيرتون أن 99% من عملية تصوير الفيلم قد أُنجز، ولم يهد هناك إلا يومين أساسيين من التصوير، ما جعل مصير الفيلم معلقاً إلى أجل غير مسمى، أو في حال طال أمد الإضراب فمن المتوقع أن يتم إدخال تعديلات على السيناريو، وفقاً لما قاله في تصريح نقلته مجلة "فارايتي".
وأعرب من انزعاجه من انطلاق الإضراب في شهر مايو (أيار) الماضي بسبب تأثيره على إنجاز العمل، قائلاً: "حرفياً، كان هناك يوماً ونصف اليوم فقط قبل انتهاء التصوير.. لقد تم إنجاز العمل بنسبة 99%".
وكان من المقرر أن تطلق شركة وورنر براذرز العرض الأول لفيلم "بيتل جوس 2" في صالات السينما بتاريخ 6 سبتمبر (أيلول) 2024، لكن بعد إضراب هوليوود أصبح مصيره معلقاً، حتى تقرر الشركة ما الذي تفعله بهذا الخصوص.
بالمقابل، تحدث عن كواليس التصوير، معرباً عن سعادته الكبيرة بالعودة للعمل على قصة فيلم حقق نجاحاً كبيراً في التسعينيات، وأوضح أنه حاول قدر الإمكان المحافظة على الروح القديمة للفيلم، والعودة إلى أساسيات العمل من حيث القصة إلى الأبطال إلى الأجواء، والفيلم جعله يشعر بالعودة إلى الدافع الأساسي لدخوله صناعة الأفلام.
وفيما لم يكشف حتى الآن معلومات حول تفاصيل قصة "بيتل جوس 2"، غير أن الجزء الأول هو فيلم رعب كوميدي، تدور أحداثه حول زوجين متوفيين مؤخراً، ويطارد شبحاهما ساكني منزلهما السابق، بالتعاون مع القادم من الموت "بيتل جوس" لإخافة السكان الجدد.
ويعتبر "بيتل جوس 2" أول فيلم روائي طويل للمخرج بيرتون بعد تقديمه عام 2019 فيلم "دامبو" بالتعاون مع شركة ديزني، التي وصفها في تصريح له بأنها تجربة لن تتكرر، لأنه كان أسيراً لتحكّمات شركة ديزني وشروطها.
يُشار إلى أن "بيتل جوس 2"، تكملة لفيلم المخرج بيرتون والنجم الأمريكي مايكل كيتون الصادر عام 1998، ويعود فيه كيتون إلى دوره الأساسي، مع زميلتيه الأساسيتين العائدتين وينونا رايدر وكاثرين أوهارا.
وينضم إليهم في الجزء الجديد بطلة مسلسل "وينزداي" جينا أورتيغا، والنجوم ويليام دافو، مونيكا بيلوتشي، وجاستن ثيرو.
ونقلت المجلة تصريحاً لكيتون أطلقه مع بداية رحلة التصوير، أن المخرج يعطي الأولوية للتأثيرات والتقنيات الحديثة التي استجدت وتلعب دوراً كبيراً في الأحداث، مؤكداً أن العمل ممتع للغاية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
المحامي صبرة يبدأ إضرابًا عن الطعام داخل زنزانته وسط صمت نقابة المحامين
تبرز مأساة المدنيين والمدافعين عن القانون كأحد أبرز وجوه الأزمة الإنسانية التي تعصف بمناطق سيطرة ميليشيا الحوثي الإيرانية التي تمارس أبشع الانتهاكات والجرائم بحق المواطنين القابعين تحت سلطتها الدموية والإرهابية منذ 2015.
المحامي عبدالمجيد صبرة، الذي كرّس حياته للدفاع عن المعتقلين والصحافيين وحقوق الإنسان، أصبح اليوم ضحية للاختطاف القسري من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية منذ أكثر من شهرين ونصف، حيث يخوض الآن إضراباً عن الطعام احتجاجاً على سوء المعاملة وغياب أي مساءلة عن مصيره.
هذا الإجراء يعكس حجم المعاناة الإنسانية التي يواجهها المختطفون في سجون الحوثيين، ويدعو إلى تسليط الضوء على الظروف القاسية التي يعيشها المدافعون عن الحقوق المدنية، والآثار النفسية والاجتماعية المترتبة على اختفائهم القسري على أسرهم ومجتمعاتهم المحلية.
وبدأ المحامي صبرة الإضراب عن الطعام، احتجاجاً على استمرار احتجازه دون أي مبرر قانوني أو محاكمة، فيما تستمر مليشيا الحوثي في معاملته بطريقة قاسية، حيث أعيد إلى زنزانة انفرادية ومنعت عنه الزيارات.
وأوضح شقيقه وليد صبرة أن المحامي أبلغ العائلة بالخطوة الاحتجاجية، مطالباً نقابة المحامين بالتدخل للضغط على المليشيا من أجل السماح بالزيارات ولو على أقل تقدير. ويحتجز صبرة حالياً في سجن الأمن والمخابرات، وهذه هي المرة الأولى التي يتم التعرف فيها على مكان احتجازه منذ اختطافه في 25 سبتمبر/أيلول الماضي، خلال اقتحام مكتبه في صنعاء وصادروا بعض متعلقات شخصية له.
ابنة المحامي صبرة عبّرت عن استيائها العميق من استمرار اختفاء والدها القسري لأكثر من سبعين يوماً، مؤكدة أن غيابه ترك فراغاً كبيراً في أسرتها وفي الوسط الحقوقي الذي عرفه صوتاً للمظلومين وداعماً لقضايا المعتقلين.
وأضافت أن والدها كان سنداً لعائلته وأبا للجميع، وأن غيابه أثقل كاهل الروح والقلب والجسد، خصوصاً أنه اعتاد أن يكون حاضراً بجانب المستضعفين. وتساءلت بمرارة عن دور نقابة المحامين التي لم تصدر حتى الآن أي موقف رسمي، معتبرة صمتها تخلياً عن واجباتها المهنية والأخلاقية.
المحامي عبدالمجيد صبرة يعد من أبرز المدافعين عن المختطفين لدى مليشيا الحوثي، واشتهر بالدفاع عن الصحافيين الذين اختطفتهم المليشيا خلال السنوات الماضية. ويأتي اختطافه ضمن حملة حوثية شاملة استهدفت المئات من المواطنين خلال احتفالات ذكرى ثورة 26 سبتمبر المجيدة.
الخطوة الاحتجاجية التي اتخذها صبرة بإعلان الإضراب عن الطعام تبرز الواقع المؤلم الذي يعيشه المختطفون في سجون الحوثي، حيث تتضاعف معاناتهم جراء الاعتقال الانفرادي، والحرمان من الحقوق الأساسية، والتهديد المستمر بحياتهم. كما تلقي الضوء على الأثر النفسي والاجتماعي الكبير على الأسر والمجتمعات المحلية، في ظل غياب أي آليات رقابية أو حماية دولية فعّالة.
ويؤكد نشطاء حقوقيون أن استمرار هذا النمط من الانتهاكات يهدد حقوق الإنسان الأساسية في اليمن، ويجعل من الدفاع عن القانون والمواطنين عملاً محفوفاً بالمخاطر، خصوصاً في مناطق النزاع الخاضعة لسيطرة المليشيات. كما يشددون على أن الصمت الدولي ونقص الإجراءات القانونية الفعالة يفاقم معاناة المختطفين ويعطل أي مسارات للعدالة والمساءلة.
ويعد إضراب المحامي صبرة عن الطعام رسالة قوية إلى الرأي العام المحلي والدولي، تطالب بوقف الانتهاكات ضد المدافعين عن الحقوق، والإفراج الفوري عن المختطفين، وضمان محاكمة عادلة لهم، بالإضافة إلى تسليط الضوء على السياسات القمعية التي تتبعها المليشيا في سجونها، والتي تعكس حجم الانتهاكات الممنهجة والمنهجية ضد المجتمع اليمني.