وقع اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، والدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، بروتوكول التعاون لإعداد المخطط التفصيلى للمناطق غير المخططة ومناطق الامتداد العمراني بمحافظة الإسكندرية، وذلك لتحويل تلك المناطق لمنظومة رقمية باستخدام نظم المعلومات الجغرافية وفقا للمخطط الاستراتيجى العمرانى للمدينة على أن يتم مراعاة توفير كافة احتياجات المرافق العامة للمواطنين، ويتم هذا البروتوكول بالتعاون مع جامعة الإسكندرية، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، وجامعة فاروس.

ويأتي ذلك بناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتحت رعاية هيئة الرقابة الإدارية.

شهد توقيع البروتوكول الدكتورة جاكلين عازر، نائب المحافظ، والدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للتكنولوجيا والنقل البحرى، والدكتور محمود محي الدين، رئيس جامعة فاروس، والسادة ممثلي هيئة الرقابة الإدارية، والدكتور سعيد علام، القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة وخدمة المجتمع.

وفي كلمته رحب  اللواء محمد الشريف بالسادة رؤساء الجامعات وممثلي هيئة الرقابة الإدارية بديوان عام محافظة الإسكندرية، مشيداً بالدور الحيوي والفعال لهيئة الرقابة الإدارية في تجميع بيوت الخبرة من جامعة الإسكندرية والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى وجامعة فاروس، مضيفاً أن هذا البروتوكول يهدف لاعداد المخططات التفصيلية للمناطق غير المخططة ومناطق الامتداد العمراني بمحافظة الإسكندرية للقضاء على العشوائية التي عانت منها الإسكندرية منذ عام 2011 وما قبلها، لافتاً إلى أن محافظة الإسكندرية ستكون الجهة المنوط بها تنفيذ المخطط الاستراتيجي لمدينة الإسكندرية 2032 بما يتضمنه من مخرجات استعمالات أراضي وحيز عمراني وما يتطلبه من اعتماد مخططات تفصيلية ومشروعات تنمية عمرانية، وأكد على ضرورة وجود مخططات للمدن للحد من انتشار العشوائيات ومخالفات البناء  والبناء على الأراضي الزراعية، مؤكداً أن هذا البروتوكول سيكون له عظيم الأثر على محافظة الإسكندرية في المستقبل.
فيما أكد الدكتور عبد العزيز قنصوة، ضرورة تعميم هذا البروتوكول فى شتى محافظات مصر للقضاء على العشوائيات.

وأضاف د. قنصوة أن جامعة الإسكندرية ستقوم بإعداد ودراسة مخططات تفصيلية لمناطق محدده، ودراسة وإعداد مخططات تفصيلية لمناطق لم يتم تحديدها ويتم اسنادها بالتنسيق بين المحافظة والجامعة، فضلاً عن إعداد ملفات رقمية ببرنامج نظم المعلومات الجغرافية GIS للمناطق المطلوبة، كونها أحد أعرق الجامعات في مصر والشرق الأوسط ولدورها الريادي في تقديم الدعم الفني والأكاديمي في شتى مجالات التنمية تحقيقاً لأهداف التنمية المستدامة 2030.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية ديوان عام محافظة رئيس جامعة الإسكندرية محافظ الإسكندرية جامعة الإسکندریة الرقابة الإداریة

إقرأ أيضاً:

انهيار وشيك لمنظومة الكهرباء في ساحل حضرموت والسلطة المحلية تحذر

حذّرت السلطة المحلية بمحافظة حضرموت من انهيار وشيك لمنظومة الكهرباء في مدن الساحل خلال الساعات القادمة، بسبب التوقف شبه الكامل لمحطات التوليد نتيجة نفاد الوقود، داعية الجهات المسؤولة إلى تحمّل تبعات التدهور الحاصل، وما سيترتب عليه من أضرار جسيمة تمس حياة المرضى والمواطنين والقطاعات الحيوية في المحافظة.

جاء ذلك خلال اجتماع طارئ عقده، الأحد، الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة حضرموت، الأستاذ صالح عبود العمقي، في مدينة المكلا، بحضور عدد من وكلاء المحافظة، ومديري المؤسسات الخدمية، وعلى رأسهم مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء بساحل حضرموت المهندس مازن بن مخاشن، لمناقشة الأزمة المتفاقمة في خدمة الكهرباء.

واستعرض الاجتماع تقريرًا مفصلًا قدمه المهندس مازن بن مخاشن، أوضح فيه أن عددًا كبيرًا من المولدات الكهربائية في محطات التوليد خرجت عن الخدمة خلال اليومين الماضيين، نتيجة توقف إمدادات الوقود من شركة "بترومسيلة"، باستثناء كمية محدودة تم تزويد المحطات بها ليوم أمس واليوم، لكنها غير كافية لاستمرار العمل.

وأشار إلى أن محطات التوليد في مدينة الشحر فقدت نحو 20 ميجاوات من قدراتها، في حين فقدت محطة الريان 10 ميجاوات، ومحطة باجرش 25 ميجاوات، ومحطة جول مسحة 3 ميجاوات، ومحطة المنورة 30 ميجاوات، ومحطة الأمانة بفوة 10 ميجاوات، ما جعل منظومة الكهرباء على حافة الانهيار الكامل، خلال أقل من 24 ساعة.

وحذّر بن مخاشن من دخول مدن ساحل حضرموت، خصوصًا مدينة المكلا، في ظلام دامس مع الساعات الأولى من فجر الاثنين، في حال لم يتم تزويد المحطات بكميات عاجلة من الوقود، مؤكدًا أن الوضع بات كارثيًا وينذر بشلل كامل في مختلف القطاعات الحيوية.

وارتفعت ساعات الانطفاءات خلال اليومين الماضيين لتصل إلى نحو 10 ساعات مقابل ساعتين تشغيل، سط حالة امتعاض وغضب شعبي جراء التدهور الكبير للخدمة خصوصًا في هذه الأيام التي تشهد ارتفاعًا في درجات الحرارة والرطوبة الشديدة.

من جهتها، حمّلت السلطة المحلية في حضرموت الجهات التي تتسبب في منع أو تأخير وصول الوقود المسؤولية الكاملة عن تدهور الوضع الإنساني والخدمي، مشددة على أن تداعيات انقطاع الكهرباء ستطول حياة المرضى في المستشفيات، خصوصًا في أقسام العناية المركزة، وحضانات الأطفال الخدّج، وغرف العمليات، بالإضافة إلى كبار السن والأطفال الذين يواجهون درجات حرارة مرتفعة وسط انعدام التهوية.

وحذّرت من أن الانقطاع الكامل للكهرباء سيؤدي إلى شلل في النشاط الاقتصادي والمعيشي للآلاف من الأسر التي تعتمد على الكهرباء في أعمالها اليومية، ما سيضاعف من معاناة المواطنين الذين يواجهون أصلًا ظروفًا معيشية صعبة، وسيهدد بانهيار مصدر الدخل الوحيد لكثير من أرباب الأسر والعاملين في القطاع الخاص.

ودعت قيادة السلطة المحلية الحكومة والجهات المعنية إلى التحرك العاجل لإنقاذ الوضع قبل فوات الأوان، وتوفير الوقود اللازم بشكل مستمر، بعيدًا عن أي حسابات أو عراقيل إدارية، مشددة على أن حياة السكان يجب أن تكون أولوية فوق كل الاعتبارات.

وأكدت أن الصمت تجاه هذه الأزمة غير مقبول، خاصة أن الانهيار التام للكهرباء سيكون بمثابة كارثة إنسانية وصحية يصعب احتواؤها، ما يتطلب تحركًا مسؤولًا وفوريًا لتفادي الأسوأ.

مقالات مشابهة

  • طلاب الصين في ضيافة جامعة بنها.. تجربة تعليمية وثقافية
  • رئيس النيابة الإدارية يوجه رسالة للأعضاء بمناسبة الإشراف على انتخابات الشيوخ
  • قبل انتخابات الشيوخ 2025.. رئيس النيابة الإدارية يوجه رسالة للأعضاء
  • لجنة تسيير الشئون الإدارية والمالية بجامعة الأقصر الأهلية تعقد اجتماعها الثاني
  • رئيس الإسماعيلي يؤازر الفريق بمعسكر الإسكندرية
  • انهيار وشيك لمنظومة الكهرباء في ساحل حضرموت والسلطة المحلية تحذر
  • محلي صنعاء يُناقش تقريري رئيس المجلس والهيئة الإدارية
  • رئيس جامعة بني سويف التكنولوجية يشكر مديرة كويكا بمناسبة انتهاء عملها بمصر
  • جامعة الجلالة تعلن إطلاق برنامج التكنولوجيا المالية ضمن برامج كلية العلوم الإدارية
  • جامعة الإسكندرية تحقق 44 مركزًا عالميًا في تصنيف Webometrics