ارتباك شديد يضرب سوق العملات الرقمية وسط ترقب لعمليات تصفية هائلة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
الاقتصاد نيوز-بغداد
ارتفعت حدة التقلبات في سوق العملات الرقمية وسط التكهنات بأن "FTX" يمكن أن تبدأ مبيعات الأصول الرقمية من خلال عملية الإفلاس وفقاً للفصل الحادي عشر قد أثرت على العملات الرقمية الأخرى.
واستعاد مدير عملية إفلاس "إف تي إكس" أصولاً بحوالي 7 مليارات دولار، بما فيها 3.4 مليار دولار عملات رقمية.
وعلى وقع هذه الأنباء، انخفضت عملة بيتكوين لفترة وجيزة إلى أقل من 25000 دولار للمرة الأولى منذ 3 أشهر.
وانخفضت أكبر عملة رقمية بما يصل إلى 3.3% إلى 24958 دولاراً يوم الاثنين، وهو أقل مستوى منذ 15 يونيو/حزيران، ولكنها عوضت جميع خسائرها خلال الـ 24 ساعة الأخيرة. وفي الوقت نفسه، انخفضت عملة "سولانا" لجلسة التداول الرابعة على التوالي، ليصل انخفاضها خلال الأسبوع الأخير تلك الفترة إلى حوالي 7.3%.
وتعد "سولانا" واحدة من أكبر مقتنيات "FTX". طلبت البورصة المفلسة من المحكمة الشهر الماضي الموافقة على بيع أو نقل الأصول الرقمية. ومن المقرر عقد جلسة استماع في 13 سبتمبر/أيلول.
تظهر بيانات ملف مقدم أن "إف تي إكس" تحوز 1.2 مليار دولار تقريباً من "سول" أو (SOL)، الرمز الرقمي الأصلي الخاص بشبكة "سولانا". تتضمن الأرصدة أيضاً 560 مليون دولار من بيتكوين، أكبر الأصول الرقمية، و192 مليون دولار من عملة "إيثريوم" التي تأتي في المرتبة الثانية.
فيما هبط مقياس يضم أكبر 100 رمز مشفر 3% تقريباً أمس قبل أن يصعد بنفس النسبة تقريباً اليوم.
وتسعى "إف تي إكس" لتعيين ذراع إدارة الأصول التابع لـ "غلاكسي ديجيتال هودلينغز - Galaxy Digital Holdings" المملوكة للملياردير مايكل نوفوغراتز للمساعدة في الإشراف على حيازة كبيرة من الرموز الرقمية لدى البورصة المنهارة. من الممكن أن يتراوح الحد الأسبوعي لتصريف العملات الرقمية من 50 مليون دولار إلى 200 مليون دولار، بحسب ملف إيداع في أغسطس المنصرم.
العملات الرقمية اليوم
بلغت القيمة السوقية المجمعة لسوق الكريبتو خلال هذه اللحظات من تعاملات اليوم حوالي 1.02 تريليون دولار. فيم بلغ حجم التداولات حوالي 37.91 مليار دولار.
ارتفعت البيتكوين خلال الـ 24 ساعة الأخيرة إلى مستويات الـ 25,849 دولار، وبنسبة 0.25%، فيما تسجل مكاسب أسبوعية بنسبة 0.4%. وبلغت قيمتها السوقية الآن 502 مليار دولار.
فيما تراجعت "إيثريوم"، وهي أكبر عملة رقمية من حيث القيمة السوقية بعد بيتكوين، بنحو 0.7% خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، لتصل إلى 1585 دولاراً، بتراجعات أسبوعية بلغت 2.9%، وقيمة سوقية بنحو 190 مليار دولار.
وارتفع سعر عملة بينانس كوين بنسبة 0.3% ليسجل 210 دولار.
فيما انخفض سعر عملة ريبل XRP بنسبة 2.3% إلى 0.47241 دولار.
وشهدت كاردانو ارتفاعًا إلى 0.2474 دولار، وبنسبة 1.5%، فيما تهبط خلال الـ 7 أيام الأخيرة بنسبة 4.15%.
وعلى الجانب الآخر، ارتفعت دوج كوين إلى مستوى 0.061232، وبنسبة 0.3% خلال الـ 24 ساعة الأخيرة.
جاء انتعاش العملات الرقمية مع ارتفاع الأسهم بأكبر قدر منذ يونيو، وانخفاض عائدات السندات. وقد غذت التقارير في كل من الولايات المتحدة وأوروبا الرهانات على أن البنوك المركزية سوف توقف رفع أسعار الفائدة لمنع الركود.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
سعيّد ينفي تصفية الحسابات في تونس.. ويتهم الخارج بتمويل الهجوم على بلده
قال الرئيس التونسي، قيس سعيّد، إن "المحاسبة" في تونس "عادلة" وليست تصفية حسابات، بل تأتي في إطار القانون، وإن هنالك حملات "مدفوعة الأجر" من الخارج لبث الأكاذيب في البلاد، على حد تعبيره.
الأسبوع الماضي، تظاهر مواطنون في العاصمة تونس، الجمعة، للمطالبة بإطلاق سراح من سموهم "معتقلين سياسيين"، وذلك في ذكرى عيد الجمهورية.
وأكدت السلطات في مناسبات عدة أن جميع الموقوفين في البلاد يُحاكمون بتهم جنائية، مثل "التآمر على أمن الدولة" أو "الفساد"، ونفت وجود محتجزين لأسباب سياسية.
والفعالية الاحتجاجية، التي تم تنظيمها بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، جاءت بدعوة من "جبهة الخلاص الوطني" المعارضة، و"تنسيقية عائلات السجناء السياسيين"، والحزب الجمهوري.
ورفع مئات المحتجين خلال المظاهرة شعارات منها "شادين شادين في سراح المعتقلين".
وفي كلمة ألقاها خلال الوقفة الاحتجاجية، طالب رئيس جبهة الخلاص الوطني حمد نجيب الشابي بـ"إطلاق سراح المساجين من السياسيين".
وتابع سعيد في اجتماع بقصر قرطاج مع رئيسة الحكومة، "أن الشعب التونسي مصمّم على المضي إلى الأمام، وهو يُلقّن الكثيرين الدرس تلو الدرس لمن لم يتعظوا بدروس الماضي، كما لن تحبط عزائمه لا الأراجيف ولا الأكاذيب والحملات المسعورة المدفوعة الأجر من الخارج والداخل على حد السواء، قائلا وإنّ غدًا لناظره لقريب قريب".
وعن المسؤولين المقصرين في واجباتهم، قال سعيد إنه "سيحلّ محلّهم شباب مؤمن بأنّه يُساهم في معركة تحرير وطنية بروح المناضل من أجل كرامة وطنه وحقّ أبناء شعبه في العيش الكريم".
وتعود قضية "التآمر على أمن الدولة" المثيرة للجدل في تونسي، إلى فبراير/ شباط 2023، عندما تم إيقاف "سياسيين" ومحامين وناشطي مجتمع مدني ورجال أعمال بتهم "محاولة المساس بالنظام العام وتقويض أمن الدولة" و"التخابر مع جهات أجنبية" و"التحريض على الفوضى أو العصيان".