لا تسرب في الأمونيا.. مسؤول أردني يوضح سبب إصابة عمال بميناء العقبة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
نفى مسؤول أردني، الثلاثاء، أن يكون حادث إصابة 22 عاملا في ميناء العقبة جنوبي البلاد ناجما عن تسرب غاز الأمونيا، فيما أعلنت السلطات اتخاذ إجراءات احترازية في المنشآت الصناعية العاملة بالمنطقة.
وأكد محافظ العقبة خالد الحجاج أن 22 شخصا يعملون في شركة العقبة لإدارة وتشغيل الموانئ، غادروا مستشفى الأمير هاشم العسكري في العقبة، بعد إصابتهم بضيق تنفس جراء استنشاق أغبرة في مواقع عملهم، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الأردنية (بترا).
وقال الحجاج إن غاز الأمونيا لم يكن السبب في إصابة العاملين بضيق التنفس موضحًا الإصابات تفاوتت بين الطفيفة والمتوسطة.
بدورها أفادت شركة العقبة لإدارة وتشغيل الموانئ الحكومية اليوم الثلاثاء، بأن جميع الموانئ والمناطق الصناعية بجنوب العقبة تعمل بشكل طبيعي، بعد تقارير إعلامية عن إصابات بالاختناق بسبب مادة الأمونيا.
اقرأ أيضاً
ملك الأردن يدعو إلى محاسبة المقصرين بحادثة تسرب الغاز بالعقبة
من جهتها، أكدت مديرة مديرية البيئة في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة تغريد المعايطة، أن الحالات في المنطقة الصناعية الجنوبية لعاملين على البواخر، نتيجة أغبرة انتشرت جراء الظروف الجوية والرياح الشديدة المحملة بالأغبرة.
على صعيد متصل، أصدرت سلطة منطقة العقبة الاقتصادية بيانا أكدت فيه أن السلطة قامت بمتابعة قراءات محطة الرقابة النوعية للهواء المحيط والموجودة في الموانئ الجنوبية حيث أظهرت أن جميع قراءات الغازات ضمن المواصفة الأردنية والحدود المسموح بها، باستثناء ارتفاعات طفيفة من الأغبرة تجاوزت 200 ميكرو جرام / متر مكعب خلافا للمعدلات الطبيعية السائدة في المنطقة.
وأضاف البيان أنه تم التبليغ من قبل غرف العمليات في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة عن وجود انبعاثات ورائحة غازات في منطقة الموانئ على الشاطئ الجنوبي.
وأكد أنه تم تفعيل الإجراءات الاحترازية في المنشآت الصناعية العاملة في المنطقة وذلك بإيقاف جميع العمليات لحين انتهاء الحالة الجوية، مضيفا أن أعمال الرصد والرقابة النوعية والهواء المحيط ستستمر لاتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية تزامناً مع زيادة الظروف الجوية المناخية المحملة بالأغبرة في المنطقة المحيطة
وسبق أن حدث تسرب في غاز الكلور السام إثر سقوط حاوية بميناء العقبة الأردني أواخر يونيو/ حزيران 2022 وأسفرت عن وفاة 13 شخصا.
وميناء العقبة هو الميناء البحري الوحيد في المملكة، وتمر عبره معظم واردات الأردن وصادراته، ويُعد أحد الموانئ الرئيسية في منطقة البحر الأحمر.
اقرأ أيضاً
حادث تسرب الكلور بالأردن.. ارتفاع القتلى لـ13 وإسرائيل تعرض المساعدة
المصدر | الخليج الجديد + بتراالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الأمونيا الأردن العقبة الأردنية فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
عاجل. بارّاك: هذه لحظة ترامب في الشرق الأوسط وإيران هي العقبة وطبيعة المنطقة القبلية تمنع قيام دول كبرى
اعتبر باراك أن هذه هي "لحظة" الرئيس ترامب في المنطقة، مشيدًا بقدرة الأخير على التحرك "بجرأة دون أجندات خفية"، وقال: "الدبلوماسية القائمة على الأحداث هي ما مكّنت ترامب. ليست العمليات المعمارية اللانهائية، بل الحركة الفعلية.
عرض السفير الأمريكي لدى تركيا ومبعوث الرئيس ترامب الخاص إلى سوريا، توم باراك، رؤية شاملة لمستقبل الشرق الأوسط، مُسلطًا الضوء على أدوار دمشق وأنقرة وتل أبيب، وذلك خلال مؤتمر "جيروزاليم بوست" الذي عُقد في واشنطن.
ونقلت الصحيفة العبرية عن باراك تأكيده على اقتراب التوصل إلى اتفاق أمني بين سوريا وإسرائيل، حيث قال: "كنت أعتقد أننا اقتربنا كثيرًا حتى اطلعت على الصحافة الإسرائيلية. انظروا، سنصل إلى هناك."
ووصف المبعوث المفاوضات بأنها حققت تقدماً "حذراً لكنه مهم"، مشيرًا إلى أن سوريا ليست مهتمةً أساسًا بالاعتداء على إسرائيل، بل منشغلةً بتهديدات تنظيم "داعش وبقايا المقاتلين الأجانب والميليشيات الإيرانية" وفق تعبيره.
وكشف باراك أنه "بمساعدة المخابرات التركية، دمرت الولايات المتحدة وسوريا معًا تسع خلايا لحزب الله وعدة خلايا لـ'داعش' في الأسابيع الأخيرة". وأضاف قائلاً: "كان انضمام سوريا إلى التحالف المناهض لـ'داعش' أمرًا لا يُتصور قبل فترة قصيرة". كما أشار إلى إمكانية العودة إلى "نسخة محدّثة" من اتفاقية فض الاشتباك، مع استحداث بنود.
إسرائيل "لا تثق بأحد"وتناول باراك الموقف الإسرائيلي بالقول إن إسرائيل "لم تعد تثق بأحد"، موضحًا أنها لا تبحث عن مجرد انسحاب إقليمي، بل عن نموذج أمني منظم يشبه الاتفاقيات التي أعقبت اتفاقية فض الاشتباك مع مصر (اتفاقيات كيسنجر)، يتضمن مناطق محدودة التسليح وترتيبات للمجال الجوي وطبقات خاضعة للتحقق من نزع السلاح. وعلّق قائلاً: "بعد 7 أكتوبر، إسرائيل لا تثق بأحد، لذلك عرضنا أن نكون قوة حفظ سلام. التحقق يحل محل الثقة."
وأشار إلى أن تل أبيب ترى في دمشق "أضعف نقطة" في محيطها الأمني، قائلاً: "يوميًا، تقوم سوريا بالقضاء على أهداف تابعة لـ'داعش' والحرس الثوري الإيراني. هذه أفضل فرصة لإسرائيل لتظهر للعالم يدًا مساعدة وتخنق إيران ماليًا."
Related من "السلوك الحيواني" إلى إنكار الشرق الأوسط.. تصريحات توم باراك تفجّر أسئلة عن نظرة واشنطن للمنطقةترقّب في لبنان قبيل جلسة الحكومة.. سلام يُحذّر من جمود المفاوضات ومتري يؤكد: "ورقة باراك سقطت"توم باراك: فرصة لإعادة صياغة العلاقات اللبنانية - الإسرائيلية.. وزيارة مرتقبة للشرع إلى واشنطن إشادة بالدور التركيمن جهة أخرى، أشاد باراك بالدور التركي والقطري في المنطقة، قائلاً: "كانت تركيا وقطر أساسيتين في التفاوض على وقف إطلاق النار وتأمين الرهائن، لأنهما حافظتا على قنوات الاتصال مفتوحة." كما أكد أن القوات البرية الكبيرة والخبرة التركية، إلى جانب حوار أنقرة مع العديد من الأطراف، "يمكن أن تساعد في تهدئة الأوضاع".
واعترف باراك بأن إسرائيل لا تثق بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لكنه أصر على أن أنقرة لا تحمل نوايا عدائية تجاه إسرائيل، مردفًا أن الواقع الداخلي لتركيا -من تضخم بنسبة 50% وعملة منهارة وضغوط سياسية- "يترك مجالًا ضئيلًا لخوض مغامرة عثمانية جديدة".
ورفض السرديات الإعلامية المتبادلة، قائلاً: "في تركيا يقولون إن إسرائيل تريد التمدد من البندقية إلى دبي. وفي إسرائيل يقولون إن أردوغان يريد إعادة بناء الإمبراطورية العثمانية. كلاهما هراء."
وأكد وجود طريق نحو تطبيع العلاقات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأردوغان، واصفًا إياه بأنه "منطقي للغاية استراتيجيًا"، حيث أن ربط القوقاز وآسيا الوسطى وقزوين والبحر المتوسط عبر تركيا وإسرائيل سيعيد تشكيل التجارة الإقليمية ويقلل الاعتماد على الممرات الإيرانية. وأضاف: "هناك عقبة واحدة حقيقية، وهي إيران."
وبخصوص بيع مقاتلات "إف-35" المتوقف لتركيا، أقرّ باراك بمعارضة إسرائيل الشديدة له، مشيرًا إلى أن القرار يقع خارج صلاحياته، وقال: "هذا النقاش بعيد المنال."
لحظة دونالد ترامب في المنقطةواعتبر باراك أن هذه هي "لحظة" الرئيس ترامب في المنطقة، مشيدًا بقدرة الأخير على التحرك "بجرأة دون أجندات خفية"، وقال: "الدبلوماسية القائمة على الأحداث هي ما مكّنت ترامب. ليست العمليات المعمارية اللانهائية، بل الحركة الفعلية." واستشهد باتفاقيات إبراهيم كدليل على أن "الازدهار هو أسرع وسيلة لتخفيف المظالم"، وهو نهج يعتقد بإمكانية تطبيقه على سوريا.
واختتم المبعوث حديثه بالتأكيد على أن الشرق الأوسط عند مفترق طرق، وأن طبيعته القبلية تجعل نظريات بناء الدول الكبرى غير فعالة، قائلاً: "ما ينجح هو القوة المحسوبة، والارتقاء الاقتصادي، والترتيبات المتبادلة التي تخفف النزاعات بدل أن تجمّدها."
وتابع: "سوريا لا تملك مسارًا بديلًا، وإسرائيل كذلك إذا أرادت تجنب المواجهة العسكرية الدائمة على كل حدود." واعتبر أن المزيج الصحيح من نزع السلاح على طريقة سيناء، والالتزامات على طريقة الأردن، وأحكام صارمة ضد حزب الله، يمكن أن يؤسس أخيرًا لتفاهم مستدام بين العدوين القديمين. وخلص إلى القول: "هذه هي اللحظة. إذا لم نستثمرها، قد لا نحصل على أخرى."
المصادر الإضافية • إعلام عبري
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة