اختتام مناورات "نسيم البحر" بين المملكة وباكستان
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أعلنت القوات البحرية الملكية ممثلة بالأسطول الشرقي، والقوات البحرية الباكستانية، اليوم، اختتام مناورات التمرين البحري الثنائي المختلط "نسيم البحر 14" في الخليج العربي.
تضمن التمرين العديد من المحاضرات قُدمت من الجانبين، إذ تم تنفيذ عدد من التشكيلات البحرية بين السفن المشاركة وتطبيق فرضيات التعامل مع الألغام الطافية وعمليات الاستطلاع والتدريب والدفاع عن الموانئ والتعاون مع الزوارق المسيرة وتنفيذ الرماية بالذخيرة الحية.
وأشاد قائد الأسطول الشرقي اللواء البحري الركن ماجد بن هزاع القحطاني، بالمشاركين في التمرين من الجانبين لما أظهروه من احترافية وجاهزية عالية، وخرجوا بعدد من النتائج الإيجابية التي تظهر أهمية التأهيل والتدريب المستمر للقوات المشاركة.
ويشارك في التمرين البحري الثنائي المختلط "نسيم البحر 14 " يُشارك العديد من القطع البحرية كالسفن، والزوارق، والمشاة، ووحدات الأمن البحرية الخاصة، وطيران القوات البحرية للتدريب على عِدة سيناريوهات بحرية داخل البحر.
ويأتي ضمن التمارين العسكرية المشتركة التي تجريها القوات المسلحة على مدار العام مع قوات الدول الشقيقة والصديقة، بهدف رفع الكفاءة القتالية واكتساب مزيد من الخبرات الميدانية، والعمل على توحيد المفاهيم والمصطلحات العسكرية بين الأطراف المشاركة في التمرين.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
اختتام أعمال «مؤتمر التراث الثاني» بالشارقة
الشارقة (وام)
اختتم معهد الشارقة أعمال «مؤتمر التراث الثاني» الذي أقيم تحت شعار «التراث الشعبي بعيون الآخر» في مركز التراث العربي التابع للمعهد بالمدينة الجامعية في الشارقة على مدى يومين بمشاركة نخبة من الباحثين والأكاديميين والخبراء من داخل الدولة وخارجها يمثلون أكثر من 20 دولة عربية وأجنبية.
شهد المؤتمر الذي أختتم مساء أمس نقاشات حول تجليات التراث الشعبي كما رآه الآخر من خلال جلسات علمية وأوراق بحثية وورش عمل متخصصة تناولت موضوعات متنوعة في مجالات التوثيق والدراسات الثقافية.
وكرّم الدكتور عبدالعزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، الدكتور سيف البدواوي شخصية المؤتمر لهذا العام تقديراً لإسهاماته البارزة في حفظ التراث الشعبي، وجهوده الأكاديمية في توثيق مكونات الهوية الثقافية لدولة الإمارات والمنطقة، إلى جانب تكريم المتحدثين وضيوف المؤتمر والشركاء الاستراتيجيين لدورهم في إنجاح هذا الحدث الثقافي البارز.
وقال الدكتور عبدالعزيز المسلم: «جسّد مؤتمر التراث الثاني بشعاره» التراث الشعبي بعيون الآخر«محطة بارزة في مسيرة المعرفة التراثية إذ فتح نوافذ واسعة على أدب الرحلات، وكشف النقاب عن ملامح دقيقة ومتعددة الأوجه لكيفية تلقي الآخر لتراثنا الشعبي، وتُعدّ هذه الجلسات والأوراق العلمية مهمة في مسار إعادة قراءة المدونات الغربية بعين نقدية عربية تستعيد الصورة وتوازنها وتُعيد الاعتبار لصوتنا الثقافي».
وقال أبوبكر الكندي، مدير معهد الشارقة للتراث:«نعتز بهذا الزخم العلمي والنقاشات الثرية التي شهدها مؤتمر التراث الثاني ونفخر بالمستوى الرفيع للمشاركات التي أكدت أن التراث الشعبي لا يزال ينبض بالحياة والمعنى ويشكّل قاعدة صلبة لحوار الثقافات وتلاقيها».