البابا تواضروس يتلقى دعوة لزيارة أذربيجان خلال لقاء سفيرها
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، ظهر اليوم الثلاثاء، في المقر البابوي بالقاهرة، السفير توماس أكواسو سفير دولة بتسوانا في جمهورية غانا الذي حضر لنوال البركة ضمن زيارته الحالية لمصر.
وأعرب السفير البتسواني عن محبته للكنيسة القبطية والخدمات الاجتماعية التي تقدمها للشعب الغاني.
من جهته، رحب قداسة البابا تواضروس بضيفه وقدم له نبذة عن تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وانتشارها الكبير حاليًا في العالم.
رافق السفير خلال الزيارة الراهب القس أثناسيوس آڤا مرقص المندوب البابوي في غرب إفريقيا.
كما استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة، الدكتور الخان بولوخوف سفير جمهورية أذربيچان في مصر.
ويأتي هذا اللقاء بغية التعارف على قداسة البابا، وقدم لقداسته دعوة لزيارة أذربيچان.
وأكد السفير أثناء اللقاء على العلاقة الطيبة التي بين مصر وأذربيچان، مشيرًا إلى الزيارات الرسمية التي تم تبادلها بين البلدين مؤخرًا، وكان أبرزها زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لأذربيچان في يونيو الماضي، وهو أول رئيس مصري يزور بلادهم.
كما أشار إلى الصراع بين أذربيچان وأرمينيا، طالبًا صلوات قداسته من أجل سلام بلادهم.
ومن جهته، أعرب قداسة البابا تواضروس عن أنه يصلي من أجل سلام بلادهم وسلام العالم أجمع وقدم له هدية تذكارية عبارة عن كتاب عن تاريخ الكنيسة القبطية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قداسة البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: منطقة «أبو مينا» الأثرية مقصد سياحي عالمي ووطني |صور
تفقد أمس قداسة البابا تواضروس الثاني منطقة "أبو مينا" الأثرية بالإسكندرية التي يقع في داخلها دير الشهيد مار مينا العجائبي بمريوط، بمشاركة وزير السياحة والآثار السيد شريف فتحي، والفريق أحمد خالد حسن محافظ الإسكندرية، ونوريا سانز مديرة المكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة، والدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية.
ويأتي هذا في سياق الاهتمام الذي توليه الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي، بترميم وتطوير الآثار المصرية، ومن بينها الآثار القبطية حيث توجه اهتمامها إلى مناطق الفسطاط بالقاهرة وأبوفانا بالمنيا، وأبو مينا بالإسكندرية.
من جهة منطقة "أبو مينا" تركزت جهود الدولة في الآونة الأخيرة بالاشتراك مع الدير على خفض منسوب المياه الجوفية حفاظُا عليها من خطر الاندثار، الأمر الذي أثمر دعم هيئة اليونسكو لخطط ترميم المنطقة، التي تم إدراجها ضمن مواقع التراث العالمية عام ١٩٧٩، بغية تجهيزها لتصبح أحد نقاط الحج المسيحي الهامة عالميًّا، بينما أدرجتها هيئة اليونسكو كأثر عالمي عام 2001.
ويوجد بمنطقة "أبو مينا" مذبح الكنيسة الأثري وقبر الشهيد مار مينا، والمعمودية، بالإضافة إلى بقايا معالم المدينة القديمة.
ومن المقرّر البدء في ترميمها بعد عام من الآن، عقب الانتهاء من أعمال خفض منسوب المياه الجوفية، العملية التي تشارك في إنجازها، إلى جانب وزارة السياحة والآثار، ودير "مار مينا"، وزارة الزارعة التي غيرت نظام الري في المنطقة من الري بالغمر إلى الري بالتنقيط، وكذلك تم التخلص من الحشائش المنتشرة في المنطقة التي كانت تعيق الأعمال فيها، وتم أيضًا تزويد المنطقة بمصارف للمياه في كل الاتجاهات لصرف المياه وتجنب تراكمها في المنطقة.
وأثنى قداسة البابا على الجهود المبذولة من الدولة بكافة قطاعاتها، للحفاظ على هذا الأثر المصري الهام، لافتًا إلى أن هذه المنطقة هي بقعة مقدسة على أرض مصر يفتخر بها كل المصريين، وشهدت آلاف المعجزات، وفي القرن السادس سميت بالمنطقة المرمرية نظرًا لأنها كانت مكسوة بالرخام، وهي تعد مقصدًا سياحيًّا عالميًّا ووطنيًّا، حيث يأتيها سائحون من كل العالم، وأيضًا زوار من المصريين، مسلمين ومسيحيين، يأتون ليتباركوا من القديس مينا، لذا فهي منطقة تمثل صفحة مضيئة في التاريخ المصري، وتقدم لنا رسالة روحية ووطنية وثقافية.
ونوه قداسته إلى أن من بين رهبان منطقة أبو مينا خرج سبعة رهبان في القرن الرابع إلى أيرلندا حيث بشروا فيها، وحاليًّا توجد كنيسة تحمل اسمهم هناك.
الأديرة القبطيةوأوضح قداسة البابا أن الأديرة القبطية تعد طاقة مضافة للمجتمع والوطن، فالراهب بمعيشته في الدير لا ينعزل عن المجتمع، بل في نظام الرهبنة يجب على الراهب أن يوزع وقته بين العبادة والدراسة والعمل، ونتاج عمله وفكره ينتفع به المجتمع.