وحيد قرن يقتل عاملة في حديقة حيوانات في النمسا
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
سبتمبر 12, 2023آخر تحديث: سبتمبر 12, 2023
المستقلة/- قالت الشرطة في النمسا إن وحيد القرن قتل حارس حديقة الحيوان و أصاب زميلها بجروح خطيرة.
و وقع الهجوم في حديقة حيوان هيلبرون بمدينة سالزبورغ الغربية حوالي الساعة السابعة صباحا.
و قالت شرطة سالزبورج في بيان إن الحارسة الحديقة البالغة من العمر 33 عاما تعرضت لهجوم من قبل الحيوان “لأسباب لا تزال مجهولة” أثناء العمل الروتيني في حظيرة وحيد القرن.
و أضاف متحدث باسم الشرطة أن “المرأة توفيت متأثرة بجراحها في مكان الحادث”.
و تعرض زميلها البالغ من العمر 34 عامًا لهجوم من وحيد القرن أثناء محاولته إخافته.
و ذكرت سالزبورج 24 أنه تم نقله بطائرة هليكوبتر إلى المستشفى لتلقي العلاج و أن حالته ليست مهددة للحياة.
و وحيد القرن الذي يعتقد أنه هاجم الموظفين هو أنثى تبلغ من العمر 30 عامًا تدعى ييتي، وفقًا لموقع الأخبار، و تعيش في حديقة الحيوان منذ عام 2009.
و العاملة الذي أصيبت بجروح قاتلة في صدرها ألمانية من ولاية بافاريا، و وُصفت بأنها ذات خبرة كبيرة.
و قالت سابين جريبنر مديرة حديقة الحيوان في مؤتمر صحفي “كانت حذرة و مدروسة للغاية مع الحيوانات و كان لديها شعور جيد للغاية تجاه الحيوانات”.
و أضافت أن الحادث وقع خلال الجولات الصباحية التي يتم فيها إطعام الحيوانات و علاجها بمواد طاردة للحشرات.
و قالت: “لا نعرف بالضبط كيف حدث ذلك”.
و أضافت أن جميع حيوانات وحيد القرن في حديقة الحيوان موجودة هناك منذ فترة طويلة و تتعاون مع مربيها.
و يجري التحقيق في الحادث، و ذكرت رسالة على الموقع الإلكتروني لحديقة الحيوان و صفحتها على فيسبوك أن الحديقة ستظل مغلقة يوم الثلاثاء.
المصدر:https://news.sky.com/story/rhino-kills-zookeeper-and-seriously-injures-another-in-austria-12959676
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: حدیقة الحیوان وحید القرن فی حدیقة
إقرأ أيضاً:
لغز وعاء غامض مدفون قبل ألف عام فكّكه العلماء.. ما هو؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اكتشف علماء الآثار مكوّنًا رئيسيًا لقطعة أثرية غامضة في موقع ساتون هو (Sutton Hoo) التابع للمؤسسة الوطنية للحفاظ على التراث (National Trust) في سوفولك، بإنجلترا، الذي يشتهر بدفن "سفينة الأشباح" الأنغلوساكسونية من القرن السابع، التي عُثر عليها داخل تلة دفن بين عامي 1938 و1939.
أثارت شظايا الدلو البيزنطي الذي يعود إلى القرن السادس فضول الباحثين منذ أن كشفت عنه مجرفة جرار بالصدفة في عام 1986.
لطالما تساءل الباحثون عن الغرض من هذا الأثر الغامض، الذي يصوّر مشهد صيد في شمال إفريقيا، ويضم محاربين، ومجموعة متنوعة من الأسلحة، وأسودًا، وكلب صيد.
يعتقد الخبراء أنّ الدلو تعود جذوره إلى الإمبراطورية البيزنطية، وصُنّع في أنطاكيا (تركيا الحديثة)، قبل أن يشق طريقه إلى الساحل الشرقي لبريطانيا بعد نحو قرن من صناعته.
وفد سنغالي يبحث التعاون مع «ألف للتعليم»