أستاذ جغرافيا طبيعية: مساعدة المنظمات الدولية للمغرب ضروري
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
قال الدكتور علي دادون أستاذ الجغرافيا الطبيعية، إنه في مثل هذه الكوارث الطبيعية المفاجئة مثل زلزال المغرب، فإن المنظمات الدولية مدعوة لتقديم المساعدات، وهذا دورها المنوطة به.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن المنظمات الدولية منذ معرفتها بكارثة زلزال المغرب أرسلت لتعرض المساعدة في الإغاثة وإعادة الإعمار، وتقدم يد العون حسب المتطلبات.
ولفت إلى أن الإمكانيات المحلية لا يمكن أن تفي بالغرض وحدها، وبالتالي تدخل المنظمات الدولية مرحب به للسيطرة على تبعات هذه الكوارث البيئية المفاجئة.
وأوضح أن الدول الصناعية الكبرى عليها مسؤولية تجاه التغيرات المناخية، وهناك سبل للتأقلم مع هذه التغيرات القائمة، وهناك سبل كثيرة لمحاول التخفيف، أولها ما يتعلق بالقوانين ودور المؤسسات والمجتمع المدني، لبناء قدرات للتأقلم مع هذه التغيرات الطبيعية، لأن الحد منها بشكل نهائي لن يحدث، ويبقى التركيز على التكيف معها عبر تقوية مجالات التنبؤ والاستعداد للتدخل في وقت الأزمات بسرعة وفاعلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكوارث الطبيعية المنظمات الدولية المنظمات الدولیة
إقرأ أيضاً:
خبير أسري يحذر: غيرة المرأة تتحول إلى نمط مدمّر إذا تجاوزت حدودها الطبيعية
قال الكاتب حازم توفيق، الباحث في شؤون الأسرة والمجتمع، إن المرأة بطبيعتها العاطفية أكثر عرضة لحالة التعلق المفرط أو الإدمان العاطفي، نظرًا لتكوينها النفسي القائم على الإحساس العميق، والرغبة الدائمة في الاحتواء والأمان.
وأوضح توفيق خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن المرأة تميل إلى الارتباط القلبي والذهني بالشريك بدرجة أكبر من الرجل، وهو ما يجعلها أحيانًا أكثر حساسية تجاه الفقد أو الإهمال، مضيفًا أن هذا التعلق المبالغ فيه قد يتحول إلى عبء نفسي يجعلها تفقد قدرتها على التفكير المتزن أو الاستقلال العاطفي.
وأشار الخبير الأسري إلى أن الأمر لا يرتبط بضعف المرأة، وإنما بطبيعتها العاطفية الغالبة على المنطق أحيانًا، خاصة إذا لم تُمنح منذ الصغر تربية متوازنة تُعلّمها كيف تحب دون أن تفقد ذاتها.
وشدد توفيق على ضرورة أن تتعلم المرأة مثل الرجل أن العلاقة الصحية تقوم على التكامل لا التبعية، وأن الحب الحقيقي لا يعني الذوبان في الآخر، بل الوقوف بجانبه مع الحفاظ على الكيان الشخصي والحدود النفسية السليمة.
ولفت إلى أن الغيرة العاطفية في أصلها شعور طبيعي وصحي، تعكس اهتمام الطرف بالآخر وحرصه على العلاقة، لكنها قد تتحول إلى نمط سلوكي مدمّر إذا تجاوزت حدودها الطبيعية وفقدت التوازن والوعي.
وأوضح أن بعض الأشخاص يخلطون بين الغيرة الإيجابية التي تُعبّر عن الحب والاهتمام، وبين الغيرة المرضية التي تدفع إلى السيطرة والشك والضغط النفسي على الطرف الآخر، مؤكدًا أن الخيط الفاصل بينهما هو الوعي الذاتي والنضج العاطفي.
وأشار إلى أن الإفراط في الغيرة غالبًا ما يؤدي إلى اختناق العلاقة وتحويلها إلى ساحة صراع على السيطرة، بدلًا من أن تكون مساحة آمنة للتفاهم والدعم المتبادل، لافتًا إلى أن السيطرة بدافع الخوف أو التملك هي انعكاس لضعف داخلي أو نقص في الثقة بالنفس.
وختم توفيق حديثه بالتأكيد على أن العلاقة الناضجة تتطلب من الطرفين القدرة على ضبط الانفعالات، واحترام المساحة الشخصية، لأن الوعي هو الضمان الحقيقي لاستمرار الحب في صورته النقية بعيدًا عن التملك أو القيد.
اقرأ المزيد..