قاسم معقبًا على عملية حوارة: تحصينات الاحتلال لن توقف الفعل المقاوم
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
غزة - صفا
عقّب الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حازم قاسم، مساء اليوم الثلاثاء، على عملية إطلاق النار جنوب نابلس.
وأصيب مستوطنان بجراح في عملية إطلاق وقعت قرب مفرق بيتا في حوارة بنابلس شمال الضفة الغربية المحتلة مساء الثلاثاء، فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن مقاومين أطلقوا النار تجاه سيارة للمستوطنين في المنطقة وأصابوا اثنين من ركابها بجراح متوسطة وطفيفة، ثم تمكنوا من الانسحاب من المنطقة.
وقال قاسم:" المقاومة الباسلة في الضفة الغربية الثائرة تواصل توجيه ضرباتها ضد الاحتلال الصهيوني الإرهابي، ضمن نضالها المستمر لطرد الاحتلال وكنس مستوطنيه عن الأرض الفلسطينية والدفاع عن مقدساتنا".
وأضاف " لن تستطيع كل تحصينات الاحتلال واستنفار قواته من وقف الفعل المقاوم بل وتكرار توجيه الضربات في أماكن محددة، فهذه الثورة مستمرة ومتواصلة وأصبحت أكثر تجذراً".
ولفت قاسم إلى تزامن هذا الفعل المقاوم مع ذكرى اندحار الاحتلال عن قطاع غزة وشمال الضفة الغربية، يؤكد على قدرة الشعب الفلسطيني على إرهاق الاحتلال بشكل متواصل حتى يندحر عن كل الأرض الفلسطينية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حركة حماس
إقرأ أيضاً:
"الوعي" يدين قرار الاحتلال الإسرائيلي بإنشاء 22 مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة
يتابع "حزب الوعي" بقلق بالغ القرار الخطير الذي اتخذته سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالموافقة على إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة بدولة فلسطين، في خطوة تصعيدية تمثل انتهاكًا صارخًا لكافة المواثيق والقرارات الدولية، واستفزازًا لمشاعر ملايين العرب والمسلمين والمسيحيين وشرفاء العالم، وللرأي العام العالمي المنادي بالعدل والحرية وإنهاء الاحتلال.
وإذ يدين الحزب بأشد العبارات هذا القرار الاستيطاني غير الشرعي، فإنه يؤكد أن السياسات الاستعمارية التي تنتهجها سلطات الاحتلال تمثل تهديدًا مباشرًا لما تبقى من فرص لتحقيق السلام العادل والشامل، وتكشف عن نوايا توسعية تسعى إلى تكريس واقع الفصل العنصري، ونهب الأراضي الفلسطينية، وتهجير سكانها الأصليين.
ويشدد "حزب الوعي" على أن هذا القرار يشكل خرقًا سافرًا لاتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، التي تحظر على قوة الاحتلال نقل سكانها المدنيين إلى الأراضي المحتلة، فضلًا عن مخالفته الفادحة لقرارات مجلس الأمن، لا سيما القرار 2334 لسنة 2016، الذي يعتبر جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي المحتلة غير قانونية، بالإضافة إلى تجاهله الكامل للرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية بشأن الجدار العازل وممارسات الاحتلال في الأرض الفلسطينية المحتلة.
إن هذا القرار لا يمكن فصله عن مسلسل التصعيد المستمر ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، بما في ذلك التمهيد لعمليات التهجير القسري أو الطوعي عبر إحالة سُبل العيش إلى المستحيل، والعدوان العسكري المتكرر، ومخططات تهويد القدس، وهو ما يستوجب من المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، والتحرك العاجل لوقف هذه الممارسات الأحادية، وحماية الشعب الفلسطيني، والعمل الجاد على إنهاء الاحتلال، وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
ويؤكد "حزب الوعي" دعمه الكامل والثابت للموقف المصري الراسخ من القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية العرب المركزية، ويجدد دعوته إلى توحيد الجهود العربية والدولية للرد على هذا التصعيد، من خلال المسارات الدبلوماسية والقانونية والشعبية، وتفعيل آليات المحاسبة الدولية تجاه سلطات الاحتلال.
تحيا فلسطين حرة عربية
كل التحية لصمود شعبها المقاوم
وليبقَ الشعب المصري والدولة المصرية صوتًا وطنيًا وعربيًا حُرًا، مدافعًا عن الحق والعدل، وعن القضية الفلسطينية حتى تتحقق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.