250 متحدثًا عربيًا وعالميًا في المؤتمر الدولي للاتصال الحكومي بالشارقة.. اليوم
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
◄ أكثر من 90 جلسة رئيسية وجانبية وعدد من الخطابات الملهمة والملتقيات والبرامج
◄ أجندة حافلة بـ12 جلسة وخطابًا ملهمًا رئيسًا
◄ 14 منصة، من بينهم 4 قاعات متخصصة بتنظيم مجموعة من الشركاء
◄ 4 ملتقيات: الاستدامة، اللغة العربية، الأمن السيبراني، والإعلام العالمي
◄ 35 شريكًا محليًا وإقليميًا ودوليًا
الشارقة- ريم الحامدية
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبحضور سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس الشارقة للإعلام تنطلق يوم الأربعاء فعاليات الدورة الـ12 من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، في مركز إكسبو الشارقة، تحت شعار "موارد اليوم.
يشكِّل المنتدى الدولي للاتصال الحكومي منصة عالمية تثري صناعة الاتصال بأكثر من 90 جلسة رئيسية وجانبية وعدد من الخطابات الملهمة والفعاليات الاستباقية والملتقيات والبرامج، من خلال 14 منصة، التي يشارك فيها ويقدمها أكثر من 250 متحدثًا من مختلف المجالات والخبرات، وتحظى بدعم أكثر من 35 شريكًا محليًا وإقليميًا ودوليًا.
وتركِّز دورة هذا العام من المنتدى على تفعيل دور الاتصال في إدارة الموارد والثروات وذلك ضمن أربعة محاور رئيسية، "الموارد الطبيعية" و"الموارد غير المادية" و"التكنولوجيا والبيانات (ثروات العصر)" و"ثروات المستقبل (ما بعد الثروات التي نعرفها)"، وترسيخ ثقافة تنموية شاملة تدعم رفاه الأفراد وتعزز استقرار المجتمعات، مستعرضًا الأفكار والطروحات العملية التي يقدِّمها عددًا من كبار المتحدثين في الجلسات والخطابات الملهمة وورش العمل، من بينهم معالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة ورئيسة مجلس الإمارات للأمن الغذائي، والقاضي الأمريكي الشهير فرانك كابريو، والملقب بـ "القاضي الرحيم"، وديفيد داوكوي لي، أستاذ الاقتصاد بجامعة تسينغهوا، والدكتور رجاء المرزوقي، المنسق العام ورئيس الفريق التفاوضي الخليجي، والدكتور أسامة كمال، ووزير البترول والثروة المعدنية السابق في مصر، والدكتور أيمن عياش، رئيس اللجنة الملكية لقطاع التعدين في المملكة الأردنية الهاشمية.
ومن أبرز المتحدثين في المنتدى معالي ماريا انتونيا، وزير البيئة والموارد الطبيعية الفلبينية، وكوه جيان رئيس اللجنة الرئاسية للتحول الرقمي في كوريا الجنوبية، وسعادة السفير أحمد رشيد خطابي، الأمين العام المساعد، رئيس قطاع الإعلام والاتصال، بجامعة الدول العربية، روبن شارما، الكاتب الكندي وأحد أبرز المتحدثين العالميين، البروفيسور جير كراوس، المدير العالمي للتعليم "كيدزانيا"، السفير ماركو أ. سوازو، رئيس معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث، مكتب نيويورك، والبروفيسور الدكتور فان غانغ، أستاذ الاقتصاد بجامعة بكين ورئيس معهد التنمية الصيني، والبروفيسور ألكسندر ليكوتال، رئيس منظمة الصليب الأخضر الدولية، والدكتور تشا إنهيوك، قائد فريق Digital Twin TF، في اللجنة الرئاسية المعنية بالمنصة الرقمية لجمهورية كوريا، والشيخ سلمان بن محمد آل خليفة، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأمن السيبراني، والدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس الأمن السيبرانيّ، حكومة دولة الإمارات، والدكتور المهندس خليفة مصبح أحمد الطنيجي، رئيس دائرة الزراعة والثروة الحيوانية بالشارقة.
ويناقش المنتدى، على مدى يومين، أهمية تعزيز الشراكات بين الدول لتحقيق الاستثمار الأمثل للموارد، ويسلِّط الضوء على تجارب عالمية ناجحة في استثمار الموارد الطبيعية، مثل تجارب تحقيق الأمن الغذائي والمائي، واستثمار مصادر الطاقة النظيفة. كما يبحث المنتدى أهمية الثروات غير المادية للمجتمعات، والتي تشمل الثروة البشرية والثقافية، بما فيها من تراث وفنون وعلوم ومواهب، وتقنيات التعليم والتكنولوجيا، ويبرز دور الاتصال الحكومي في تحديد مفهوم هذه الثروات وإبراز قيمتها وأثرها في التنمية، كما يناقش المنتدى تحديات وحلول بناء هذه الثروات والحفاظ عليها، ويحفِّز المجتمع بكافة فئاته للاهتمام بهذا النوع من الثروات وتنميتها، وتحويلها إلى عنصر قوة اجتماعية واقتصادية
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: رئیس ا
إقرأ أيضاً:
لقاء تنسيقي بين وزارة الزراعة والبنك الدولي لتنفيذ مشاريع في مجال المناخ والإدارة المتكاملة للموارد المائية
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / عدن:
في إطار جهود وزارة الزراعة والري والثروة السمكية لتعزيز التنمية المستدامة في القطاعات الحيوية، عُقد صباح اليوم في ديوان عام الوزارة بالعاصمة عدن، لقاء تنسيقي جمع قيادات الوزارة بوفد من البنك الدولي، لمناقشة سبل التعاون في تنفيذ مشاريع استراتيجية في مجالي التغير المناخي والإدارة المتكاملة للموارد المائية.
ضم وفد البنك الدولي كلاً من السيد ماركوس ويشرت، كبير الأخصائيين في إدارة الموارد المائية، والدكتور نايف أبو لحوم، أخصائي أول في إدارة موارد المياه، والسيد كريس فليب فيشر، أخصائي أول في موارد المياه، والسيدة فايزة أحمد، أخصائية في قطاع الزراعة، وكان في استقبالهم عدد من وكلاء الوزارة ومدراء عموم الإدارات المعنية.
ركز اللقاء على مناقشة جوانب تعزيز التعاون بين الوزارة والبنك الدولي لتنفيذ مشاريع تهدف إلى تعزيز قدرة بلادنا على التكيف مع تحديات المناخ وشح المياه، ورفع كفاءة إدارة الموارد المائية، كما تم التأكيد على أهمية دعم المبادرات المجتمعية وتمكين المرأة الريفية في مشاريع المياه والزراعة المستدامة.
وأوضح فريق الوزارة على أن الوزارة تعمل على تنفيذ رؤية استراتيجية تهدف إلى تطوير منظومة الموارد المائية في بلادنا، من خلال الاستفادة من الدعم الدولي، بقيادة البنك الدولي، لتنفيذ مشاريع تهدف إلى تعزيز المجتمعات الزراعية. وأنه وخلال المرحلة القادمة ستركز الوزارة على تنفيذ مشاريع حصاد مياه الأمطار وتأهيل قنوات الري، بهدف تعزيز كفاءة استخدام المياه ودعم المزارعين بالخبرات والتقنيات الحديثة، لمواجهة تحديات التغيرات المناخية والحد من تداعياتها.
وأشاروا إلى أن الوزارة، وبتوجيهات من معالي الوزير اللواء سالم عبدالله السقطري، تعمل على تعزيز الشراكات مع المؤسسات الدولية لتحديث قطاعات الزراعة والري، وتحسين الجاهزية لمواجهة التحديات التنموية، مؤكدين على أهمية استكمال قاعدة بيانات موحدة للمشاريع الزراعية والمائية، بالتنسيق مع الجهات المانحة، بما يعزز من الشفافية ويرتقي بفعالية التخطيط واتخاذ القرار.
من جانبه،أعرب السيد ماركوس ويشرت، كبير الأخصائيين في إدارة الموارد المائية بالبنك الدولي، عن تقديره للجهود المبذولة من قبل الوزارة، مشيداً بهذا اللقاء الذي وصفه بالخطوة المحورية نحو بناء شراكة استراتيجية طويلة الأمد. وأكد ويشرت أن البنك الدولي يضع ملف المياه والقطاع الزراعي ضمن أولويات دعمه لليمن، نظراً لما يمر به البلد من تحديات مناخية واقتصادية كبيرة،مشيراً إلى حرص البنك على مراعاة الخصوصيات المحلية لكل محافظة وفقاً لدرجة التأثر وتوافر الموارد، بما ينسجم مع رؤية الوزارة في تطوير واستدامة هذا القطاع الحيوي.
الجدير بالذكر أن هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة من اللقاءات التي تعقدها وزارة الزراعة والري والثروة السمكية مع البنك الدولي والجهات المعنية لتعزيز التنمية الزراعية والمائية المستدامة في بلادنا.